المصدر -
أعلنت، اليوم، مؤسسات سعودية كُبرى تلعب دوراً حيوياً في مجال الابتكار في قطاعات اقتصادية متنوعة، أنها باتت تتبع أفضل الممارسات فيما يتعلق بالتحوّل الرقمي.
وأفادت كل من الشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن (معدنية)، ومشروع "نيوم"، ومجموعة العليّان، خلال مشاركة مسؤولين فيها بمؤتمر "بلو ريبون" الذي تنظمه عملاقة التقنية العالمية "إس إيه بي"، بأنها باتت تتبع أفضل الممارسات الرامية إلى تسريع التحوّل الرقمي في السوق السعودية، حرصاً منها على المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة للعام 2030، ومواكبة التوجهات الضخمة للثورة الصناعية الرابعة المتسمة بالترابط الشديد.
واستثمرت نحو ثلث المؤسسات (32 في المئة) في جميع أنحاء العالم خلال جائحة كورونا، في تقنيات جديدة لتحليل البيانات وتعزيز عملياتها التجارية، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها "أكسفورد إيكونوميكس".
وحلّت تقنيات الذكاء الاصطناعي على رأس قائمة تلك التقنيات بنسبة 34 في المئة، تلتها إنترنت الأشياء (33 في المئة) فتحليلات البيانات (32 في المئة).
قاعدة التصنيع
تضمّ شركة معدنية تحت مظلتها مصنع سَحب الأسلاك (أسلاك) ومصنع سبك المعادن (مسابك) ومصنع المحاور وقطع الغيار (المحاور العربية) والخدمات الفنية والهندسية (تسك)، وقد حرصت في ضوء تنامي الثورة الصناعية الرابعة، على توظيف حزمة تطبيقات الأعمال القائمة على التحليلات الفورية للبيانات S/4HANA من "إس إيه بي" للحصول على رؤى متعمقة للأعمال التجارية عبر لوحات المعلومات الفورية، وذلك بالتعاون مع باسكار (البلاد)، أحد الشركاء في قنوات التوزيع التابعة لـ "إس إيه بي".
وقال عامر بيرزادا، رئيس تقنية المعلومات لدى الشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن، إن شركته احتاجت إلى تسريع عجلة تحولها الرقمي لتعزيز التوقعات ودعم صمود سلاسل التوريد وتمكين العمل من المنزل في ظلّ الجائحة، انطلاقاً من كون الإنتاج الصناعي أحد ركائز النمو الأساسية في المملكة العربية السعودية، وأضاف: "بفضل شراكتنا مع "إس إيه بي"، أصبحت لدينا تطبيقات متوافقة مع الأجهزة المحمولة يستفيد منها مندوبو المبيعات، وأصبحت حسابات التكاليف لمنتجاتنا قائمة على معايير موحدة، كما نجحنا في تعزيز العلاقات مع العملاء".
تحول رقمي
يُعدّ نيوم أحد أكبر المشاريع وأكثرها إبداعاً في الشرق الأوسط، ويعمل على توسعة نطاق منصات تجربة الموظفين بما يتماشى مع خريطة طريق التحوّل الرقمي التي يسير وفقها المشروع. ووظف المشروع منصة إدارة رأس المال البشري "سكسيس فاكترز" من "إس إيه بي" SAP SuccessFactors المدمجة في حزمة تطبيقات الأعمال S/4HANA، إضافة إلى منصة المشتريات الرقمية "أريبا" Ariba من "إس إيه بي".
من جهته، قال أرون باتل رئيس قسم تقنيات الاستراتيجية الرقمية والسحابة والموارد البشرية في نيوم، إن الزيادة السريعة في قوى العمل بالمشروع استدعت الحاجة إلى تعزيز تجربة الموظفين وتبسيط عمليات الموارد البشرية لمواجهة التدفق الكبير للمواهب المحلية والإقليمية والعالمية، وأضاف: "أتاح تحوّلنا الرقمي مع "إس إيه بي" تقديم خدمات ذاتية مؤتمتة، في خطوة أولى على طريق تقديم منظومة عمليات مؤسسية يقودها الموظفون، وسوف ينصبّ تركيزنا في المراحل القادمة على التوسّع في جانب المواهب والتعليم، فضلاً عن قدرات التحليلات العميقة للبيانات، لنصبح في صدارة المشهد خلال العام 2021".
دمج البيانات
بدورها، تعمل مجموعة العليّان، الشركة متعددة الجنسيات التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً، على تعزيز التحول الرقمي لديها. واعتمدت المجموعة منصة إدارة رأس المال البشري "سكسيس فاكترز" لدمج بيانات الموظفين وعملياتهم من 40 شركة تابعة للمجموعة، بسلاسة، وتمكين العمل من المنزل وحصول الموظفين على الخدمات الذاتية.
وأكّد البشير نجاري، رئيس تقنية المعلومات لدى مجموعة العليّان السعودية القابضة أن التحوّل الرقمي للمجموعة في إدارة المواهب يهدف إلى "تلبية احتياجات موظفينا الشباب المحبّين للتقنية، والحرص على تطوير ثقافة رقمية قائمة على الإنتاجية والمرونة والسرعة"، وقال: "نجحنا ضمن جهود التحول الرقمي مع "إس إيه بي" في إثراء تجربة موظفينا في العمل عن بعد، وتعزيز تجارب عملائنا وموردينا".
العودة إلى الأفضل
تحرص "إس إيه بي" على إبراز الطريقة التي يمكن بها للتقنيات المبتكرة الاندماج بسلاسة في أية خريطة طريق للتحول الرقمي، لتحقيق أكبر فائدة مرجّوة، وذلك في ضوء إطلاق الحكومة السعودية الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي. وتعمل الشركة أيضاً على الترويج لمواردها وحلولها تحت شعار "العودة إلى الأفضل"، والقادرة على مساعدة المؤسسات على تجاوز آثار الأزمة العالمية الراهنة.
من جانبه، قال محمد الخوتاني المدير التنفيذي لشركة "إس إيه بي" في السعودية، إن المملكة تواصل ريادتها العالمية في الابتكار التقني، مشيراً إلى أن مؤسسات كُبرى مثل "معدنية" ونيوم ومجموعة العليان "تُظهر قدرة التحول الرقمي على التجديد والابتكار في ممارسات الأعمال"، وأضاف: "يمكّن مؤتمر "بلو ريبون" المؤسسات في المملكة العربية السعودية وبلدان الشرق الأوسط من تعلّم طريقة التحوّل الرقمي إلى مؤسسات ذكية قادرة على الصمود والخروج من الأزمة وهي أكثر مرونة واستدامة وأقدر على تحقيق الربحية".
وأفادت كل من الشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن (معدنية)، ومشروع "نيوم"، ومجموعة العليّان، خلال مشاركة مسؤولين فيها بمؤتمر "بلو ريبون" الذي تنظمه عملاقة التقنية العالمية "إس إيه بي"، بأنها باتت تتبع أفضل الممارسات الرامية إلى تسريع التحوّل الرقمي في السوق السعودية، حرصاً منها على المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة للعام 2030، ومواكبة التوجهات الضخمة للثورة الصناعية الرابعة المتسمة بالترابط الشديد.
واستثمرت نحو ثلث المؤسسات (32 في المئة) في جميع أنحاء العالم خلال جائحة كورونا، في تقنيات جديدة لتحليل البيانات وتعزيز عملياتها التجارية، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها "أكسفورد إيكونوميكس".
وحلّت تقنيات الذكاء الاصطناعي على رأس قائمة تلك التقنيات بنسبة 34 في المئة، تلتها إنترنت الأشياء (33 في المئة) فتحليلات البيانات (32 في المئة).
قاعدة التصنيع
تضمّ شركة معدنية تحت مظلتها مصنع سَحب الأسلاك (أسلاك) ومصنع سبك المعادن (مسابك) ومصنع المحاور وقطع الغيار (المحاور العربية) والخدمات الفنية والهندسية (تسك)، وقد حرصت في ضوء تنامي الثورة الصناعية الرابعة، على توظيف حزمة تطبيقات الأعمال القائمة على التحليلات الفورية للبيانات S/4HANA من "إس إيه بي" للحصول على رؤى متعمقة للأعمال التجارية عبر لوحات المعلومات الفورية، وذلك بالتعاون مع باسكار (البلاد)، أحد الشركاء في قنوات التوزيع التابعة لـ "إس إيه بي".
وقال عامر بيرزادا، رئيس تقنية المعلومات لدى الشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن، إن شركته احتاجت إلى تسريع عجلة تحولها الرقمي لتعزيز التوقعات ودعم صمود سلاسل التوريد وتمكين العمل من المنزل في ظلّ الجائحة، انطلاقاً من كون الإنتاج الصناعي أحد ركائز النمو الأساسية في المملكة العربية السعودية، وأضاف: "بفضل شراكتنا مع "إس إيه بي"، أصبحت لدينا تطبيقات متوافقة مع الأجهزة المحمولة يستفيد منها مندوبو المبيعات، وأصبحت حسابات التكاليف لمنتجاتنا قائمة على معايير موحدة، كما نجحنا في تعزيز العلاقات مع العملاء".
تحول رقمي
يُعدّ نيوم أحد أكبر المشاريع وأكثرها إبداعاً في الشرق الأوسط، ويعمل على توسعة نطاق منصات تجربة الموظفين بما يتماشى مع خريطة طريق التحوّل الرقمي التي يسير وفقها المشروع. ووظف المشروع منصة إدارة رأس المال البشري "سكسيس فاكترز" من "إس إيه بي" SAP SuccessFactors المدمجة في حزمة تطبيقات الأعمال S/4HANA، إضافة إلى منصة المشتريات الرقمية "أريبا" Ariba من "إس إيه بي".
من جهته، قال أرون باتل رئيس قسم تقنيات الاستراتيجية الرقمية والسحابة والموارد البشرية في نيوم، إن الزيادة السريعة في قوى العمل بالمشروع استدعت الحاجة إلى تعزيز تجربة الموظفين وتبسيط عمليات الموارد البشرية لمواجهة التدفق الكبير للمواهب المحلية والإقليمية والعالمية، وأضاف: "أتاح تحوّلنا الرقمي مع "إس إيه بي" تقديم خدمات ذاتية مؤتمتة، في خطوة أولى على طريق تقديم منظومة عمليات مؤسسية يقودها الموظفون، وسوف ينصبّ تركيزنا في المراحل القادمة على التوسّع في جانب المواهب والتعليم، فضلاً عن قدرات التحليلات العميقة للبيانات، لنصبح في صدارة المشهد خلال العام 2021".
دمج البيانات
بدورها، تعمل مجموعة العليّان، الشركة متعددة الجنسيات التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً، على تعزيز التحول الرقمي لديها. واعتمدت المجموعة منصة إدارة رأس المال البشري "سكسيس فاكترز" لدمج بيانات الموظفين وعملياتهم من 40 شركة تابعة للمجموعة، بسلاسة، وتمكين العمل من المنزل وحصول الموظفين على الخدمات الذاتية.
وأكّد البشير نجاري، رئيس تقنية المعلومات لدى مجموعة العليّان السعودية القابضة أن التحوّل الرقمي للمجموعة في إدارة المواهب يهدف إلى "تلبية احتياجات موظفينا الشباب المحبّين للتقنية، والحرص على تطوير ثقافة رقمية قائمة على الإنتاجية والمرونة والسرعة"، وقال: "نجحنا ضمن جهود التحول الرقمي مع "إس إيه بي" في إثراء تجربة موظفينا في العمل عن بعد، وتعزيز تجارب عملائنا وموردينا".
العودة إلى الأفضل
تحرص "إس إيه بي" على إبراز الطريقة التي يمكن بها للتقنيات المبتكرة الاندماج بسلاسة في أية خريطة طريق للتحول الرقمي، لتحقيق أكبر فائدة مرجّوة، وذلك في ضوء إطلاق الحكومة السعودية الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي. وتعمل الشركة أيضاً على الترويج لمواردها وحلولها تحت شعار "العودة إلى الأفضل"، والقادرة على مساعدة المؤسسات على تجاوز آثار الأزمة العالمية الراهنة.
من جانبه، قال محمد الخوتاني المدير التنفيذي لشركة "إس إيه بي" في السعودية، إن المملكة تواصل ريادتها العالمية في الابتكار التقني، مشيراً إلى أن مؤسسات كُبرى مثل "معدنية" ونيوم ومجموعة العليان "تُظهر قدرة التحول الرقمي على التجديد والابتكار في ممارسات الأعمال"، وأضاف: "يمكّن مؤتمر "بلو ريبون" المؤسسات في المملكة العربية السعودية وبلدان الشرق الأوسط من تعلّم طريقة التحوّل الرقمي إلى مؤسسات ذكية قادرة على الصمود والخروج من الأزمة وهي أكثر مرونة واستدامة وأقدر على تحقيق الربحية".