ريم أسعد، نائب الرئيس لدى شركة سيسكو في الشرق الأوسط وأفريقيا
المصدر -
مدراء تقنية المعلومات في الإمارات والمملكة العربية السعودية يضعون استراتيجيات جديدة لمواكبة التغيرات العالمية، ونتائج الدراسة تكشف عن استثمارات في تحسين الأمان وإدارة السحابة باعتبارها أولويات مطلقة، بالإضافة إلى الالتزام بتمكين الفرق وبناء مستقبل أكثر شمولاً
دراسة: مدراء تقنية المعلومات في الإمارات والمملكة العربية السعودية يضعون استراتيجيات جديدة
كشفت سيسكو نتائج دراستها الأولى حول رؤية مدراء تقنية المعلومات والتي حدّدت الأولويات الاستراتيجية لـ 1,300 صانع قرار على مستوى العالم عبر العديد من الأسواق ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وفيما يستكشف مدراء تقنية المعلومات مجالات جديدة، تغيرت طريقة عمل فرقهم على أساس يومي وخططهم المستقبلية تغييراً جذرياً حيث كشفت دراسة سيسكو أن "كوفيد-19" يحتل المرتبة الأولى ضمن أولويات 61% من المشاركين في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.
وحدّدت نتائج دراسة سيسكو أربع ضرورات استراتيجية واضحة لدى مدراء تقنية المعلومات في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية:
• إعادة تصور التطبيقات: يؤمن 88% بأهمية البناء السريع للتطبيقات مع القدرة على نشرها في أي مكان بذكاء ومراقبة كل تجربة وإجراء في الزمن الفعلي.
• تأمين البيانات: يعتقد 98% بأهمية ضمان الحفاظ على أمن بيانات العملاء والبناء على الثقة.
• التحول في البنية التحتية: يؤمن 87% بضرورة إنشاء بيئة مُعرّفة بالبرمجيات ومدفوعة بالأهداف ومدعومة بالسياق.
• تمكين الفرق: يعتقد 84% بأهمية توفير الفرص للموظفين للتعاون بسلاسة عبر كل المنصات والوسائل.
وفي حين يدرك مدراء تقنية المعلومات في البلدين أهمية التحول الرقمي وضمان أمن البيانات وتحسين التطبيقات وتمكين الفرق، أشار المشاركون في الدراسة أيضاً إلى وجود صعوبات في توضيح القيمة الاستراتيجية لاستثمارات تكنولوجيا المعلومات لشركاتهم باعتبارها عقبة رئيسية.
نهج قائم على الأمن أولاً
بالنسبة لنحو 67% من مدراء تقنية المعلومات في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، يمثل الحفاظ على الخصوصية والأمن أحد التحديات المشتركة. وعلى الصعيد العالمي، أنفق مدراء تقنية المعلومات الذين شملتهم الدراسة نحو 323 مليون دولار سنوياً (أي قرابة 14% من ميزانياتهم السنوية المخصصة لتقنية المعلومات) فقط من أجل ضمان خصوصية البيانات وحمايتها والتصدي للتهديدات الإلكترونية مثل البرمجيات الخبيثة المتقدمة. أما في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، فقد بلغ متوسط هذا الإنفاق 12% بينما خصص نحو ثلث المدراء 15% من ميزانيات تكنولوجيا المعلومات أو أكثر لضمان أمن المعلومات الحساسة.
وفي المرحلة القادمة، يتوقع نحو 77% من مدراء تقنية المعلومات في المنطقة زيادة الإنفاق على تعزيز الأمن على مدى الـ 12 شهراً القادمة بينما يرجح 84% منهم زيادة الاستثمارات أيضاً خلال السنوات الثلاث المقبلة.
ويرى نحو 64% من مدراء تقنية المعلومات أن "الثقة الكاملة في تأمين البيانات" هي أهم ميزة يمكنهم تقديمها لعملائهم. مع ذلك، يعاني نحو 79% منهم في مسألة الحفاظ على نسيج أمني متكامل مع السعي نحو الابتكار المستمر خلال رحلة تحول شركاتهم.
الانتقال إلى السحابة وتطوير البنية التحتية
لقد وضع اعتماد السحابة تصوراً جديداً للنجاح في جميع الشركات. مع ذلك، ينظر 75% من مدراء تقنية المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى إدارة ديناميكيات متعدد السحابة باعتبارها التحدي الأكبر أمامهم مع مشاكل عديدة من المعالجة وأمن البيانات وصولاً إلى تمكين القوى العاملة المتنقلة. وغالباً ما تعاني فرق تقنية المعلومات من البنية التحتية القديمة واليدوية والبطيئة وبالتالي يتعذر عليها مواجهة مثل هذه التحديات بفعالية.
وقام أكثر من ثلث المشاركين في الدراسة من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بنقل عمليات وتطبيقات شركاتهم إلى البنية التحتية السحابية. وينظر مدراء تقنية المعلومات إلى تحديثات البرامج التلقائية والحد من التعقيدات والقدرة على التعافي من الكوارث كمحفزات رئيسية لاعتماد الحلول السحابية.
وأشارت نسبة مرتفعة جداً بلغت 95% من المشاركين في المنطقة إلى درجات متفاوتة من الاعتماد على التقنيات القديمة، فيما ذكر 20% أنهم "يعتمدون بشكل كامل" عليها لتشغيل الوظائف المهمة في الشركة. ويظل التحدي أمام فرق تكنولوجيا المعلومات هو دعم التطبيقات والبيانات عن بُعد، والتغلب على التعقيدات الناتجة عن تاريخ طويل من التشغيل بشكل منفرد في السابق.
دعم الفرق وتعزيز ثقافة التعاون
من بين مدراء تقنية المعلومات الذين شملتهم الدراسة، يعتقد 51% في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أن فرقهم "مدعومة في الغالب" بالتكنولوجيا المناسبة للنجاح في أداء مهامها. ويعتقد 19% منهم أن فرقهم يمكن أن تكون "مدعومة أكثر" بينما يدرك 23% ضرورة تنفيذ تحسينات كبيرة. وسعياً لتمكين الفرق من التعاون بشكل أفضل في العمل، يدرج مدراء تقنية المعلومات "الثقة من الإدارة" و "تنمية بيئة العمل المناسبة" باعتبارها عوامل مؤثرة أساسية.
ويرى 76% من مدراء تقنية المعلومات في المنطقة أن تجربة الموظف إمّا ذات أهمية "أساسية" أو أهمية "عالية" للفريق الإداري التنفيذي في الشركة، مما يشير إلى إمكانية قيام مدراء تقنية المعلومات بلعب دور في تعزيز أجندة التكنولوجيا لدى أصحاب المصلحة الرئيسيين وتوظيف تكنولوجيا التعاون وهندسة الشبكات الرقمية القوية لربط الموظفين بشكل أفضل ودمجهم بكفاءة في مساحات عمل ذكية.
وبيّنت دراسة سيسكو حول رؤية مدراء تقنية المعلومات أن هؤلاء المدراء في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية يرون بأنه من الضروري وضع "الحماية من تغيرات المستقبل" كأولوية رئيسية في مقدمة جداول أعمالهم من أجل دعم نجاح الشركة (77%).
وفي تعليقها على نتائج التقرير، قالت ريم أسعد، نائب الرئيس لدى شركة سيسكو في الشرق الأوسط وأفريقيا: "على مدى أكثر من 35 عاماً، وضعت سيسكو معايير الابتكار مساهِمةً في بناء الإنترنت وإرساء تصور جديد للاتصالات وتمكين صانعي القرار من تحقيق كامل إمكانياتهم وتوظيف قدراتهم. وبينما تقوم الشركات الآن بإعادة هيكلة خطط تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها لتلبية متطلبات الواقع الجديد، فإننا نعتقد بأهمية دور مدراء تقنية المعلومات كقوة محفزة لأجندة الابتكار بالاعتماد على الدعم والتمكين الكامل من إداراتهم. وباتباع المزيد من الأساليب الموحدة للأمن والسحابة وتكنولوجيا التعاون يمكن تعزيز انسيابية وكفاءة العمليات والمساهمة في نهاية المطاف بتسريع نمو الشركات."
ويتوسّع نطاق دور مدير تقنية المعلومات ليصبح اليوم أكثر تأثيراً ليس فقط على مستوى الشركة والقطاع، ولكن أيضاً لناحية التأثير الإيجابي على المجتمع، حيث يؤمن نحو 84% من مدراء تقنية المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بأهمية وجود هدف أو دافع رئيسي في العمل يتماشى مع قضية خيرية. ويصنف مدراء تقنية المعلومات "توفير الوصول إلى التكنولوجيا" و"تشجيع الموظفين على إحداث تأثيرات إيجابية في مجتمعاتهم" باعتبارها مؤثرات رئيسية على قدرات الشركة لناحية المساهمة في خلق مستقبل شامل للجميع.
دراسة: مدراء تقنية المعلومات في الإمارات والمملكة العربية السعودية يضعون استراتيجيات جديدة
كشفت سيسكو نتائج دراستها الأولى حول رؤية مدراء تقنية المعلومات والتي حدّدت الأولويات الاستراتيجية لـ 1,300 صانع قرار على مستوى العالم عبر العديد من الأسواق ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وفيما يستكشف مدراء تقنية المعلومات مجالات جديدة، تغيرت طريقة عمل فرقهم على أساس يومي وخططهم المستقبلية تغييراً جذرياً حيث كشفت دراسة سيسكو أن "كوفيد-19" يحتل المرتبة الأولى ضمن أولويات 61% من المشاركين في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.
وحدّدت نتائج دراسة سيسكو أربع ضرورات استراتيجية واضحة لدى مدراء تقنية المعلومات في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية:
• إعادة تصور التطبيقات: يؤمن 88% بأهمية البناء السريع للتطبيقات مع القدرة على نشرها في أي مكان بذكاء ومراقبة كل تجربة وإجراء في الزمن الفعلي.
• تأمين البيانات: يعتقد 98% بأهمية ضمان الحفاظ على أمن بيانات العملاء والبناء على الثقة.
• التحول في البنية التحتية: يؤمن 87% بضرورة إنشاء بيئة مُعرّفة بالبرمجيات ومدفوعة بالأهداف ومدعومة بالسياق.
• تمكين الفرق: يعتقد 84% بأهمية توفير الفرص للموظفين للتعاون بسلاسة عبر كل المنصات والوسائل.
وفي حين يدرك مدراء تقنية المعلومات في البلدين أهمية التحول الرقمي وضمان أمن البيانات وتحسين التطبيقات وتمكين الفرق، أشار المشاركون في الدراسة أيضاً إلى وجود صعوبات في توضيح القيمة الاستراتيجية لاستثمارات تكنولوجيا المعلومات لشركاتهم باعتبارها عقبة رئيسية.
نهج قائم على الأمن أولاً
بالنسبة لنحو 67% من مدراء تقنية المعلومات في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، يمثل الحفاظ على الخصوصية والأمن أحد التحديات المشتركة. وعلى الصعيد العالمي، أنفق مدراء تقنية المعلومات الذين شملتهم الدراسة نحو 323 مليون دولار سنوياً (أي قرابة 14% من ميزانياتهم السنوية المخصصة لتقنية المعلومات) فقط من أجل ضمان خصوصية البيانات وحمايتها والتصدي للتهديدات الإلكترونية مثل البرمجيات الخبيثة المتقدمة. أما في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، فقد بلغ متوسط هذا الإنفاق 12% بينما خصص نحو ثلث المدراء 15% من ميزانيات تكنولوجيا المعلومات أو أكثر لضمان أمن المعلومات الحساسة.
وفي المرحلة القادمة، يتوقع نحو 77% من مدراء تقنية المعلومات في المنطقة زيادة الإنفاق على تعزيز الأمن على مدى الـ 12 شهراً القادمة بينما يرجح 84% منهم زيادة الاستثمارات أيضاً خلال السنوات الثلاث المقبلة.
ويرى نحو 64% من مدراء تقنية المعلومات أن "الثقة الكاملة في تأمين البيانات" هي أهم ميزة يمكنهم تقديمها لعملائهم. مع ذلك، يعاني نحو 79% منهم في مسألة الحفاظ على نسيج أمني متكامل مع السعي نحو الابتكار المستمر خلال رحلة تحول شركاتهم.
الانتقال إلى السحابة وتطوير البنية التحتية
لقد وضع اعتماد السحابة تصوراً جديداً للنجاح في جميع الشركات. مع ذلك، ينظر 75% من مدراء تقنية المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى إدارة ديناميكيات متعدد السحابة باعتبارها التحدي الأكبر أمامهم مع مشاكل عديدة من المعالجة وأمن البيانات وصولاً إلى تمكين القوى العاملة المتنقلة. وغالباً ما تعاني فرق تقنية المعلومات من البنية التحتية القديمة واليدوية والبطيئة وبالتالي يتعذر عليها مواجهة مثل هذه التحديات بفعالية.
وقام أكثر من ثلث المشاركين في الدراسة من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بنقل عمليات وتطبيقات شركاتهم إلى البنية التحتية السحابية. وينظر مدراء تقنية المعلومات إلى تحديثات البرامج التلقائية والحد من التعقيدات والقدرة على التعافي من الكوارث كمحفزات رئيسية لاعتماد الحلول السحابية.
وأشارت نسبة مرتفعة جداً بلغت 95% من المشاركين في المنطقة إلى درجات متفاوتة من الاعتماد على التقنيات القديمة، فيما ذكر 20% أنهم "يعتمدون بشكل كامل" عليها لتشغيل الوظائف المهمة في الشركة. ويظل التحدي أمام فرق تكنولوجيا المعلومات هو دعم التطبيقات والبيانات عن بُعد، والتغلب على التعقيدات الناتجة عن تاريخ طويل من التشغيل بشكل منفرد في السابق.
دعم الفرق وتعزيز ثقافة التعاون
من بين مدراء تقنية المعلومات الذين شملتهم الدراسة، يعتقد 51% في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أن فرقهم "مدعومة في الغالب" بالتكنولوجيا المناسبة للنجاح في أداء مهامها. ويعتقد 19% منهم أن فرقهم يمكن أن تكون "مدعومة أكثر" بينما يدرك 23% ضرورة تنفيذ تحسينات كبيرة. وسعياً لتمكين الفرق من التعاون بشكل أفضل في العمل، يدرج مدراء تقنية المعلومات "الثقة من الإدارة" و "تنمية بيئة العمل المناسبة" باعتبارها عوامل مؤثرة أساسية.
ويرى 76% من مدراء تقنية المعلومات في المنطقة أن تجربة الموظف إمّا ذات أهمية "أساسية" أو أهمية "عالية" للفريق الإداري التنفيذي في الشركة، مما يشير إلى إمكانية قيام مدراء تقنية المعلومات بلعب دور في تعزيز أجندة التكنولوجيا لدى أصحاب المصلحة الرئيسيين وتوظيف تكنولوجيا التعاون وهندسة الشبكات الرقمية القوية لربط الموظفين بشكل أفضل ودمجهم بكفاءة في مساحات عمل ذكية.
وبيّنت دراسة سيسكو حول رؤية مدراء تقنية المعلومات أن هؤلاء المدراء في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية يرون بأنه من الضروري وضع "الحماية من تغيرات المستقبل" كأولوية رئيسية في مقدمة جداول أعمالهم من أجل دعم نجاح الشركة (77%).
وفي تعليقها على نتائج التقرير، قالت ريم أسعد، نائب الرئيس لدى شركة سيسكو في الشرق الأوسط وأفريقيا: "على مدى أكثر من 35 عاماً، وضعت سيسكو معايير الابتكار مساهِمةً في بناء الإنترنت وإرساء تصور جديد للاتصالات وتمكين صانعي القرار من تحقيق كامل إمكانياتهم وتوظيف قدراتهم. وبينما تقوم الشركات الآن بإعادة هيكلة خطط تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها لتلبية متطلبات الواقع الجديد، فإننا نعتقد بأهمية دور مدراء تقنية المعلومات كقوة محفزة لأجندة الابتكار بالاعتماد على الدعم والتمكين الكامل من إداراتهم. وباتباع المزيد من الأساليب الموحدة للأمن والسحابة وتكنولوجيا التعاون يمكن تعزيز انسيابية وكفاءة العمليات والمساهمة في نهاية المطاف بتسريع نمو الشركات."
ويتوسّع نطاق دور مدير تقنية المعلومات ليصبح اليوم أكثر تأثيراً ليس فقط على مستوى الشركة والقطاع، ولكن أيضاً لناحية التأثير الإيجابي على المجتمع، حيث يؤمن نحو 84% من مدراء تقنية المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بأهمية وجود هدف أو دافع رئيسي في العمل يتماشى مع قضية خيرية. ويصنف مدراء تقنية المعلومات "توفير الوصول إلى التكنولوجيا" و"تشجيع الموظفين على إحداث تأثيرات إيجابية في مجتمعاتهم" باعتبارها مؤثرات رئيسية على قدرات الشركة لناحية المساهمة في خلق مستقبل شامل للجميع.