المصدر -
قالت المملكة العربية السعودية، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إن ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، هي المسؤولة عن الهجوم الصاروخي على محطة لتوزيع المنتجات البترولية في جدة.
ودعت المملكة في رسالتها إلى مجلس الأمن، لوقف التهديد المحدق بأمن الطاقة العالمية والعملية السياسية الخاصة باليمن والأمن الإقليمي، من جراء ممارسات الميليشيا. وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، في رسالة للمجلس، إنه تبين أن ميليشيا الحوثي مسؤولة عن الهجوم الإرهابي. وتعهدت المملكة، بألا تدخر جهدا لحماية أراضيها ومواطنيها.
مطالب تحرّك
إلى ذلك، شدّدت الحكومة اليمنية، على أنّ الاعتداء الإرهابي، يؤكد من جديد، ضرورة تحرك المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لاتخاذ إجراءات حاسمة، ووقف تمادي الميليشيا وإدراجها ضمن قوائم الإرهاب. وأوضحت الحكومة اليمنية، أنّ الهجمات تعكس مدى ارتباط الميليشيا الحوثي لوثيق، بتنفيذ الأجندة الإيرانية المشبوهة في المنطقة.
إدانات
كما أعربت مصر، عن بالغ إدانتها واستنكارها لاستهداف ميليشيا الحوثي محطة الوقود في جدة.
ووفق بيان عن الناطق باسم وزارة الخارجية، أكدت مصر رفضها التام واستنكارها الشديد، لمثل هذه الأعمال التخريبية الإرهابية، التي تُرتكب ضد منشآت حيوية بالمملكة، وبما يستهدف أمن الشقيقة السعودية، واستقرار إمدادات الطاقة، وتضامنها حكومة وشعباً، مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، ووقوفها بجانب السعودية، في ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها، وصون أمنها واستقرارها في مواجهة هذه الهجمات الجبانة المُشينة، وفي سبيل التصدي لكافة أشكال الإرهاب وداعميه. إلى ذلك، دان السودان، الهجوم الإرهابي.
وجدّدت وزارة الخارجية السودانية شجبها للاعتداءات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي، والاستمرار في اتباع نهج العنف، مناشدة المجتمع الدولي لتصعيد جهوده الرامية لتسوية النزاع في اليمن، وتجنيب المدنيين في المملكة العربية السعودية وفي المنطقة السقوط ضحية له. كما دان العراق الاعتداء الإرهابي على المملكة.
تهديد مسار السلام
على صعيد متصل، كتب وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، جيمس كليفرلي، على «تويتر»، أنّ اعتداءات الميليشيا تهدد بإخراج عملية السلام عن مسارها، وتعرّض حياة المدنيين للخطر، مشيراً إلى أنّ السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن، هي وقف الأطراف للقتال، والاجتماع حول طاولة المفاوضات.
لا تأثير
وصرّح مسؤول في «أرامكو» السعودية، بأنّ عملاء الشركة لم يتأثروا جراء الهجوم الإرهابي، مشيراً إلى أنّ الصهريج المتضرّر، يضم 10 في المئة من الوقود المخزن. وقال المسؤول، إنّ محطة التوزيع المستهدفة، واحدة من ثلاث محطات لتوزيع منتجات النفط، في جدة ومكة وأبها.
وأضاف أن الشركة أظهرت قدرتها على التعامل مع هجوم الحوثيين، مشيراً إلى أنّ رجال الإطفاء استجابوا في التو، وأخمدوا الحريق في 40 دقيقة.
ودعت المملكة في رسالتها إلى مجلس الأمن، لوقف التهديد المحدق بأمن الطاقة العالمية والعملية السياسية الخاصة باليمن والأمن الإقليمي، من جراء ممارسات الميليشيا. وقال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، في رسالة للمجلس، إنه تبين أن ميليشيا الحوثي مسؤولة عن الهجوم الإرهابي. وتعهدت المملكة، بألا تدخر جهدا لحماية أراضيها ومواطنيها.
مطالب تحرّك
إلى ذلك، شدّدت الحكومة اليمنية، على أنّ الاعتداء الإرهابي، يؤكد من جديد، ضرورة تحرك المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لاتخاذ إجراءات حاسمة، ووقف تمادي الميليشيا وإدراجها ضمن قوائم الإرهاب. وأوضحت الحكومة اليمنية، أنّ الهجمات تعكس مدى ارتباط الميليشيا الحوثي لوثيق، بتنفيذ الأجندة الإيرانية المشبوهة في المنطقة.
إدانات
كما أعربت مصر، عن بالغ إدانتها واستنكارها لاستهداف ميليشيا الحوثي محطة الوقود في جدة.
ووفق بيان عن الناطق باسم وزارة الخارجية، أكدت مصر رفضها التام واستنكارها الشديد، لمثل هذه الأعمال التخريبية الإرهابية، التي تُرتكب ضد منشآت حيوية بالمملكة، وبما يستهدف أمن الشقيقة السعودية، واستقرار إمدادات الطاقة، وتضامنها حكومة وشعباً، مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، ووقوفها بجانب السعودية، في ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها، وصون أمنها واستقرارها في مواجهة هذه الهجمات الجبانة المُشينة، وفي سبيل التصدي لكافة أشكال الإرهاب وداعميه. إلى ذلك، دان السودان، الهجوم الإرهابي.
وجدّدت وزارة الخارجية السودانية شجبها للاعتداءات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي، والاستمرار في اتباع نهج العنف، مناشدة المجتمع الدولي لتصعيد جهوده الرامية لتسوية النزاع في اليمن، وتجنيب المدنيين في المملكة العربية السعودية وفي المنطقة السقوط ضحية له. كما دان العراق الاعتداء الإرهابي على المملكة.
تهديد مسار السلام
على صعيد متصل، كتب وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، جيمس كليفرلي، على «تويتر»، أنّ اعتداءات الميليشيا تهدد بإخراج عملية السلام عن مسارها، وتعرّض حياة المدنيين للخطر، مشيراً إلى أنّ السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن، هي وقف الأطراف للقتال، والاجتماع حول طاولة المفاوضات.
لا تأثير
وصرّح مسؤول في «أرامكو» السعودية، بأنّ عملاء الشركة لم يتأثروا جراء الهجوم الإرهابي، مشيراً إلى أنّ الصهريج المتضرّر، يضم 10 في المئة من الوقود المخزن. وقال المسؤول، إنّ محطة التوزيع المستهدفة، واحدة من ثلاث محطات لتوزيع منتجات النفط، في جدة ومكة وأبها.
وأضاف أن الشركة أظهرت قدرتها على التعامل مع هجوم الحوثيين، مشيراً إلى أنّ رجال الإطفاء استجابوا في التو، وأخمدوا الحريق في 40 دقيقة.