المصدر -
* حذرت الدكتورة ريما بنت صالح الحمادي، استشارية أمراض النساء والولادة، زميلة البورد السعودي،رئيس الشؤون الطبية بمستشفيات الحمادي بالرياض من إهمال بعض النساء لآلام عسر الطمث التي تسبق أو تصاحب الدورة الشهرية، نظراً لإمكانية أن يكون السبب في ذلك وجود التصاقات في الحوض أو أورام ليفية في الرحم يصعب علاجها بتأخر اكتشافها.
وأوضحت د. ريما الحمادي ان أعراض عسر الطمث تتلخص في مغص أسفل منطقة البطن وألم بالظهر يصاحبه في بعض الأحيان غثيان وألم بأعلى الفخذين مع احتمال حدوث استفراغ وتتفاوت درجة الألم من كونها آلام محتملة يمكن تسكينها بالأدوية وأخرى شديدة تعوق المرأة عن القيام بواجباتها تجاه أسرتها أو عملها.
وتشير إلى أن آلام عسر الطمث تنقسم إلى عسر طمث مبدئي، ولا يكون السبب في هذه الآلام أي أعراض عضوية أو اضطرابات نفسية وعادة ما يصيب الإناث في سن 15 إلى 20 عاما، ويتزايد من الشعور بالألم في هذه الحالة مع بدء نزول الدورة الشهرية أو قبلها بفترة قصيرة، ويستمر لمدة يوم واحد، وربما يكون هناك زيادة في افراز البروستاجلاندينات المسببة للألم في حالة وجود تبويض ؛ويتم علاج هذه الآلام بعد استبعاد وجود أي أسباب عضوية من خلال معرفة التاريخ المرضي والفحص السريري، وبعدها يمكن للمرأة استخدام حبوب منع الحمل أو أقراص البروجيستون لتثبيط التبويض، ومن ثم تقليل آلام الدورة الشهرية كما يمكن استخدام بعض الأقراص المسكنة للمغص مثل مضادات البروستاجلاندينات.
أما عسر الطمث الثانوي، فتؤكد د. ريما أن سببه في غالبية الحالات يكون الإصابة بمرض عضوي أو اضطرابات نفسية، ويحدث ذلك للنساء ما بين 25 إلى 40 سنة وتبدز أعراضه وآلامه قبل نزول الدورة بعدة أيام وتزداد حدته عند نزولها، ومن أكثر الأمراض المسببة للعسر الثانوي التهاب الحوض، البطانة المهاجرة والأورام الليفية على الرحم، ثم الاضطراب والقلق النفسي.
وتشير د. ريما الحمادي إلى أن التشخيص الدقيق لأسباب الآلام في هذه الحالة من خلال الفحص السريري ومعرفة التاريخ المرضي وإجراء أشعة صوتية للرحم لاكتشاف ما إذا كانت هناك أورام ليفية على الرحم، يفيد كثيراً في تحديد وسيلة العلاج، ويمكن أيضا استخدام المنظار للبطن لاكتشاف الأعضاء الداخلية للحوض مثل التصاقات الحوض، ويتم العلاج حسب الحالة، ففي حالة وجود أورام ليفية أو أكياس على المبايض يتم استئصالها وفحصها لمعرفة نوع الورم «حميد أو خبيث» أو فك التصاقات الحوض باستخدام المنظار أما في حالة وجود البطانة المهاجرة فيمكن علاجها بإعطاء أدوية على شكل أقراص أو أبر تكون خاصة للمرضى وتحت إشراف طبيب مختص لتزول الآم عسر الطمث بزوال مسبباتها بإذن الله.
* حذرت الدكتورة ريما بنت صالح الحمادي، استشارية أمراض النساء والولادة، زميلة البورد السعودي،رئيس الشؤون الطبية بمستشفيات الحمادي بالرياض من إهمال بعض النساء لآلام عسر الطمث التي تسبق أو تصاحب الدورة الشهرية، نظراً لإمكانية أن يكون السبب في ذلك وجود التصاقات في الحوض أو أورام ليفية في الرحم يصعب علاجها بتأخر اكتشافها.
وأوضحت د. ريما الحمادي ان أعراض عسر الطمث تتلخص في مغص أسفل منطقة البطن وألم بالظهر يصاحبه في بعض الأحيان غثيان وألم بأعلى الفخذين مع احتمال حدوث استفراغ وتتفاوت درجة الألم من كونها آلام محتملة يمكن تسكينها بالأدوية وأخرى شديدة تعوق المرأة عن القيام بواجباتها تجاه أسرتها أو عملها.
وتشير إلى أن آلام عسر الطمث تنقسم إلى عسر طمث مبدئي، ولا يكون السبب في هذه الآلام أي أعراض عضوية أو اضطرابات نفسية وعادة ما يصيب الإناث في سن 15 إلى 20 عاما، ويتزايد من الشعور بالألم في هذه الحالة مع بدء نزول الدورة الشهرية أو قبلها بفترة قصيرة، ويستمر لمدة يوم واحد، وربما يكون هناك زيادة في افراز البروستاجلاندينات المسببة للألم في حالة وجود تبويض ؛ويتم علاج هذه الآلام بعد استبعاد وجود أي أسباب عضوية من خلال معرفة التاريخ المرضي والفحص السريري، وبعدها يمكن للمرأة استخدام حبوب منع الحمل أو أقراص البروجيستون لتثبيط التبويض، ومن ثم تقليل آلام الدورة الشهرية كما يمكن استخدام بعض الأقراص المسكنة للمغص مثل مضادات البروستاجلاندينات.
أما عسر الطمث الثانوي، فتؤكد د. ريما أن سببه في غالبية الحالات يكون الإصابة بمرض عضوي أو اضطرابات نفسية، ويحدث ذلك للنساء ما بين 25 إلى 40 سنة وتبدز أعراضه وآلامه قبل نزول الدورة بعدة أيام وتزداد حدته عند نزولها، ومن أكثر الأمراض المسببة للعسر الثانوي التهاب الحوض، البطانة المهاجرة والأورام الليفية على الرحم، ثم الاضطراب والقلق النفسي.
وتشير د. ريما الحمادي إلى أن التشخيص الدقيق لأسباب الآلام في هذه الحالة من خلال الفحص السريري ومعرفة التاريخ المرضي وإجراء أشعة صوتية للرحم لاكتشاف ما إذا كانت هناك أورام ليفية على الرحم، يفيد كثيراً في تحديد وسيلة العلاج، ويمكن أيضا استخدام المنظار للبطن لاكتشاف الأعضاء الداخلية للحوض مثل التصاقات الحوض، ويتم العلاج حسب الحالة، ففي حالة وجود أورام ليفية أو أكياس على المبايض يتم استئصالها وفحصها لمعرفة نوع الورم «حميد أو خبيث» أو فك التصاقات الحوض باستخدام المنظار أما في حالة وجود البطانة المهاجرة فيمكن علاجها بإعطاء أدوية على شكل أقراص أو أبر تكون خاصة للمرضى وتحت إشراف طبيب مختص لتزول الآم عسر الطمث بزوال مسبباتها بإذن الله.