المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 21-11-2020 07:40 مساءً 20.0K
المصدر -  على امتداد أكثر من 30عاماً تقريباً حفر ت بسطة العمة "أم محمد " في صبيا موقعاً أثيراً لهافي ذاكرة الأهالي؛ من خلال إعداد الفصفص بطريقة شعبية تجتذب إليها العديد من أهالي المحافظة ؛ لتذوق نكهة الفصفص المميزة.
وعلى الرغم من التقدم في السن إلا أن أم محمد"" تواصل كفاحها الشريف في تأمين لقمة العيش، ولم تخلد للراحة ولم تطلب التقاعد بعد، فنفسها لا تتخيل بعداً عن بسطتها التي عشقتها وارتبطت بها 3 عقود.
كانت تجلس إلمسنة أم محمد في زاوية باحدى ازقة السوق الداخلي في صبيا لتعرض بضائعها على زبائنها الذين اعتادوا على المرور بها، والتبضع من بسطتها المتواضعة، وتجاورها في نفس المكان مجموعة من المسنات اللائي يبعن منتجاتهن داخل أكياس بلاستيكية مختلفة الأحجام يتم تجهيزها مسبقا من المنزل ثم أنتقلت الى رصيف الحزام الجنوبي المؤدي لسوق الخضار الجديد وذلك بالقرب من ملاعب كرة القدم حيث معظم زبائنها من الشباب وكذلك الأطفال ومرتادي الطريق وطورت أم محمد بسطتها وأضافت بيع الايسكريم والذي تعده بنفسها كذلك بعض المكسرات والبطاطس والحلوي
.
وتروي أم محمد التي يناديها الناس ببائعة الفصفص أنها تبيع الفصفص منذ أكثر من 3 عقود ،موضحة أنها تشعر بالفخر لأنها تحصل على رزقها من عرق جبينها.
وأضافت : أعمل على شراء كيس كبير من الفصفص بما يتجاوز قيمته 100 ريال، ومن ثم أقوم بتوزيعه في أكياس صغيرة استعدادا لبيعه على زبائني، ورغم أن سعر الفصفص في ازدياد، إلا أنني أحصل على ربح جيد في نهاية المطاف.

طريقة التحضير
وقالت إن العمل يتطلب منها أن تقوم بتنظيف الفصفص من الشوائب والعيدان والحصى الصغيرة، وبعد ذلك تقوم بغسله بالماء ثم تجفيفه في الشمس، تحضيرا لوضعه في أداة فخارية تسمى (المشهاف)، حيث تقوم بإضافة الملح وتقليب الفصفص حتى يصبح بني اللون مائلا للسمرة، ويأتي بعد ذلك تعبئته في أكياس تمهيدا لبيعه.

لقمة العيش
وأشارت البائعة إلى أنها في الأيام العادية تجني ما يزيد عن 100ريال، بينما في مواسم الأعراس والإجازات فإنها تجني أكثر من ذلك، نظرا لارتفاع الطلب،، كما أنها تشعر بمحبة الناس لها وأنها استطاعت من هذا العمل أن توفر حاجاتها وحاجات أسرتها. واردفت أم محمد أنها تحضر لبسطتها من بعد صلاة العصر حتي العاشرة مساءً وتضيف أني أبيع في منزلي وهناك زبائن يأتون خاصة الاطفال والنساء وكذلك اقوم بعمل الفصفص للحفلات والمناسبات حيث يطلبن مني النساء اصحاب الحفلات والمناسبات أن أجهز لهن كميات من الفصفص وذلك لتميزي وشهرتي لان عمل الفصفص يحتاج لخبرة حتي يصبح له نكهة ومذاق خاص وعندما ذكرت لها أني بأنشر تقرير عنك في الصحيفة حتى تزداد شهرتك قالت وهي تبتسم أنا مشهورة والجميع يعرفني من صغري "طفولتي"

اعلان

image

image