المصدر -
يفتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري أولى دورات التعامل الرشيد مع الفضاء الإلكتروني اليوم السبت، بمعسكر أبي بكر الصديق بمدينة الإسكندرية، بحضور عدد من مديرى المديريات الإقليمية بوزارة الأوقاف، حيث يتبع افتتاح هذه الدورة انطلاق عدد من الدورات المتتابعة بجميع مديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية.
وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم، يأتى ذلك فى إطار خطة وزارة الأوقاف في مجال نشر الوعي الرشيد المستنير من خلال برامج التدريب والتثقيف.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، سدد على خطورة السب والقذف وعقوبتهما فى الدنيا والأخرة قائلاً:"إن السب والقذف عبر السوشيال ميديا صفة المنحطين ومن لا أخلاق لهم"، مؤكدا أن التغريدة والبوست لا يأتيهما القبول والرفض من جهة كون أي منها وسيلة تعبير، وإنما من جهة ما يتضمنه أي منهما من قيم أو ما يثيره من انحلال قيمي، وكون ما ينشر من خلال أى منهما دعوة إلى البناء أو وسيلة للهدم.
وقال وزير الأوقاف: "فالمصلحون والمفكرون والكتاب الشرفاء يستخدمون هذه الوسائل للبناء الأخلاقي والقيمي وتنمية الولاء والانتماء الوطني وزيادة المخزون الثقافي والمعرفي، أما جماعات الفتنة والضلال وعناصرها المارقة وكتائبها الإلكترونية المشئومة فستخدم هذه الوسائل العصرية للهدم والتخريب، حيث لجأت هذه الجماعات الإرهابية ومن يسيرون في ركابها أو يدورون في فلكها إلى التركيز على مواقع التواصل بعد أن فقدت مصداقيتها في الشارع وسقطت سقوطًا سياسيًا ومجتمعيًا وأخلاقيًا ذريعًا، فأخذت تختبئ خلف الصفحات الوهمية المجهولة .
وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم، يأتى ذلك فى إطار خطة وزارة الأوقاف في مجال نشر الوعي الرشيد المستنير من خلال برامج التدريب والتثقيف.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، سدد على خطورة السب والقذف وعقوبتهما فى الدنيا والأخرة قائلاً:"إن السب والقذف عبر السوشيال ميديا صفة المنحطين ومن لا أخلاق لهم"، مؤكدا أن التغريدة والبوست لا يأتيهما القبول والرفض من جهة كون أي منها وسيلة تعبير، وإنما من جهة ما يتضمنه أي منهما من قيم أو ما يثيره من انحلال قيمي، وكون ما ينشر من خلال أى منهما دعوة إلى البناء أو وسيلة للهدم.
وقال وزير الأوقاف: "فالمصلحون والمفكرون والكتاب الشرفاء يستخدمون هذه الوسائل للبناء الأخلاقي والقيمي وتنمية الولاء والانتماء الوطني وزيادة المخزون الثقافي والمعرفي، أما جماعات الفتنة والضلال وعناصرها المارقة وكتائبها الإلكترونية المشئومة فستخدم هذه الوسائل العصرية للهدم والتخريب، حيث لجأت هذه الجماعات الإرهابية ومن يسيرون في ركابها أو يدورون في فلكها إلى التركيز على مواقع التواصل بعد أن فقدت مصداقيتها في الشارع وسقطت سقوطًا سياسيًا ومجتمعيًا وأخلاقيًا ذريعًا، فأخذت تختبئ خلف الصفحات الوهمية المجهولة .