جدد مسؤولو جامعة حفر الباطن مبايعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -، بمناسبة الذكرى السادسة لتوليه مقاليد الحكم. مؤكدين على صور التلاحم الوثيقة بين الشعب والقيادة الكريمة، التي تعد من أبهى الصور في العصر الحاضر. مشيرين إلى ما تحقق من نهضة وازدهار في عهده الميمون وإنجازات تنموية فاقت في حجمها التوقعات، وما شهدت المملكة من إصلاحات شملت مختلف قطاعات وأجهزة الدولة، وما حظي به المواطن من رعاية كريمة من لدن قيادته الرشيدة.

ففي البداية، أكد رئيس جامعة حفر الباطن الدكتور صالح بن مفلح آل صقر أن إدراك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- العميق وبُعد نظره الثاقب، في قيادة بلاده وشعبه مكنه من تحقيق مكتسبات داخلية وخارجية عززت من دور المملكة العربية السعودية في الشأن الإقليمي والعالمي سياسيًا واقتصاديًا وتنمويًا. واصفًا القفزات التي شهدتها المملكة في عهده أيده الله على الأصعدة كافة، بالمنجزات المثمرة والرامية لتحقيق الأهداف العليا للوطن والمواطن، والحفاظ على مقدراته، وحرصه الدؤوب على لمِّ شمل الأمتين العربية والإسلامية وتوحيد كلمتها وصون مصالحها، وردع المعتدين عليها ودحرهم بعزم وحزم.

في حين قال وكيل الجامعة د. سليمان بن علي اليوسف إنه تمر بنا ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين ملكًا على البلاد، ونحن بحمد لله نعيش في نعم عظيمة أولها وأهمها نعمة الدين ‏والعقيدة الصحيحة والمحبة والألفة والترابط بين الراعي والراعية في ظل حكم سديد وعزم رشيد يستمد قوته من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومنهج واضح يقوم على العدل والمساواة بين كافة الناس حكامًا ومحكومين. مضيفًا بأن الذكرى الغالية تأتي ‏وبلادنا في تقدم وازدهار في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية ولها المكانة والريادة على المستوى الدولي كل هذا بفضل الله تعالى ثم بفضل هذه القيادة الحكيمة تحت ظل سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله.

من جانبه جدد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. الحسين بن جابر الزهراني السمع والطاعة والعهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وقال: إننا إذ نعيش ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين ندرك أننا نقف على مشارف مرحلة في تاريخ الوطن وهو يشهد المنجز تلو المنجز، والتحمت السواعد لتحقيق أقصى ما يمكن من خير وأمن واستقرار يستحقه وطن أكرمه الله تعالى بأن يكون قلب الأمتين العربية والإسلامية.

كما أوضح وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية د. محمد بن عتيق العنزي أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تأتي وبلادنا تعيش بفضل الله وتوفيقه نهضة شاملة في مختلف المجالات وتشهد نقلات تطويرية عملاقة وفق رؤية طموحة ستنقلنا بمشيئة الله الى صدارة دول العالم المتقدمة. وزاد: قد بدأنا بفضل الله نجني الكثير من ثمارها فها هي بلادنا تترأس مجموعة العشرين التي تقود العالم اقتصاديًا وسياسيًا. سائلاً الله عز وجل أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويحفظه وسمو ولي عهده الأمين وأن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها.

بدورها قالت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. ريم بنت محمد الحربي إن المتتبع لمسيرة الملك سلمان -حفظه الله- سيجد تاريخًا حافلاً بالعطاء والبذل في سبيل هذا الوطن، وقصة بناء ممتد إلى عنان المجد، ومسيرة زاهية في بناء وطن لا يلين في سبيل تحقيق الطموحات والأهداف المستقبلية، فقد عُرف -أيده الله - بالحصافة وبذل الجهد والوقت والعطاء في سبيل خدمة الوطن. مضيفة بأن المملكة في عهده أضحت دولة معدودة في التنافس بين الدول المتقدمة عبر مشروعات التنمية الكبرى، ومشروعات الاستثمار، والبنية الاقتصادية المتينة، وأيضًا بالحرص على التطوير الاجتماعي بمكوناته الفردية والاجتماعية، وجعل المواطن السعودي هو المحرك الأساس لعملية التنمية، وهو هدفها الرئيس.