المصدر - في قصة برّ إنسانية نبيلة كُتبت فصولها في صبيا وكان فارسها شاب من أبناء المحافظة الهادئة الوادعة……وللمرة الثانية من نوعها
وتفصيلًا أصر الشاب البار أن تتصدر أمه (حلوة اللبن) مشهد زفافه وأن تكون الشخصية الأهم في ليلة عمره من خلال ركوبها في المقعد الأمامي لسيارته أثناء زفافه مع عروسته سوياً إلى عش الزوجية الهانئ، الأمر الذي نال إعجاب واستحسان الحضور من النساء واللاتي زغردن طويلاً لذلك، وعند وصولهم قام الابن بفتح الباب لأمه ثم أنزلها وقبل يدها.
لم تنته قصة البرّ بعد وذلك حينما قدّم الابن البارّ لأمه هديةً في يوم عرسه عبارة عن صكٍ لمنزل فاخر معه خادمة وسيارة وسائق خاص، كل ذلك عرفاناً منه وتقديرا وبراً بوالدته، مذكراً الجميع بفضلها قائلاً: إنها من اعتنت بتربيتي بعد وفاة والدي وأنا طفل، وحرصت على تعليمي وضحّت بصحتها وعمرها من أجلي، أمي كانت تبيع “الحنّاء” من أجل أن أكمل تعليمي، بل وباعت أرضاً ورثتها من والدها لتشتري لي سيارة أذهب بها وأغدو، حتى ولله الحمد حصلت على شهادة الهندسة الكهربائية بتقدير ممتاز، وما كان من الأم الحنونة والتي بلغت الستين من عمرها إلا أن رفعت يديها للسماء تلهج بالدعاء وأنها راضية عن ابنها وتلكم الدمعات الطاهرة تنهمر من عينيها على موقف ابنها وقد وعدته بأن تعيش معه وزوجته بقية عمرها
وتفصيلًا أصر الشاب البار أن تتصدر أمه (حلوة اللبن) مشهد زفافه وأن تكون الشخصية الأهم في ليلة عمره من خلال ركوبها في المقعد الأمامي لسيارته أثناء زفافه مع عروسته سوياً إلى عش الزوجية الهانئ، الأمر الذي نال إعجاب واستحسان الحضور من النساء واللاتي زغردن طويلاً لذلك، وعند وصولهم قام الابن بفتح الباب لأمه ثم أنزلها وقبل يدها.
لم تنته قصة البرّ بعد وذلك حينما قدّم الابن البارّ لأمه هديةً في يوم عرسه عبارة عن صكٍ لمنزل فاخر معه خادمة وسيارة وسائق خاص، كل ذلك عرفاناً منه وتقديرا وبراً بوالدته، مذكراً الجميع بفضلها قائلاً: إنها من اعتنت بتربيتي بعد وفاة والدي وأنا طفل، وحرصت على تعليمي وضحّت بصحتها وعمرها من أجلي، أمي كانت تبيع “الحنّاء” من أجل أن أكمل تعليمي، بل وباعت أرضاً ورثتها من والدها لتشتري لي سيارة أذهب بها وأغدو، حتى ولله الحمد حصلت على شهادة الهندسة الكهربائية بتقدير ممتاز، وما كان من الأم الحنونة والتي بلغت الستين من عمرها إلا أن رفعت يديها للسماء تلهج بالدعاء وأنها راضية عن ابنها وتلكم الدمعات الطاهرة تنهمر من عينيها على موقف ابنها وقد وعدته بأن تعيش معه وزوجته بقية عمرها