المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
عبدالوهاب الزهراني : نجدد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 19-11-2020 05:02 مساءً 11.2K
المصدر -  
بمناسبة الذكرى السادسة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تحدث عبدالوهاب بن عبدالله الزهراني رئيس المجلس البلدي بمحافظة بني حسن بمنطقة الباحة قائلاً:
عندما نتحدث عن ذكرى البيعة فأننا نتحدث عنها كذكرى زمنيه فقط فلسنا بحاجة الى تجديدها او مراجعتها فبيعتنا للملك سلمان او أي ملك سبقه في حكم هذه الدولة هي بيعة قطعية لا يغيرها الزمان أو المكان أو الحال هي بيعة في المنشط و المكره و في العسر و اليسر و الشدة و اللين وفي السلم و الحرب
ولعل الحديث عن الذكرى السادسة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تأتي بنكهة خاصة مليئة بالأحداث و الإنجازات المتسارعة
مرحلة تغير جذري على جميع اصعدة الدولة علميا و عمليا و اقتصاديا و فكريا مع الحفاظ على الثوابت الأساسية للدين و نظام الحكم
لا يتسع مقال لحصرها ولا تحليلها ولا حصر نتائجها
والأميز في المرحلة هو المضي قدما في النهضة و بناء الوطن و الإنسان دون النظر الى الخلف او الرجوع عن قرار التقدم مستمدين عزمهم من الله و توفيقه لقيادة العالم بأسرة وليس فقط العالم العربي و الإسلامي
يضربون بيد من حديد على كل مفسد او مستغل او متسلط ويضعون حدا لأعداء البلد لا يستطيع احد تجاوزه مهما بلغ
نرى مشاريع استراتيجة تعود على البلاد بالخير يعملون على تحقيقها ليلا نهارا بلا كلل و لا ملل
يعملون جادين على تحديث الأنظمة و تطويرها وتغيير الغير صالح منها لما يخدم مصلحة الوطن و المواطن
وما كورونا الا اقل مثال على وفاء الدولة لشعبها و لساكنيها تعاملت بكل شفافية و كل انسانية مع المواطن و المقيم و المخالف اجتازت المرحلة بتفوق شهد به العالم أجمع وبالنجاح المتحقق برغم صعوبة المرحلة من جميع جوانبها
ان ما تقدمه الدولة من دعم للأشقاء في اليمن و بقية الدول العربية و وفائها بإلتزاماتها الدولة و الإنسانية ودفاعها عن حدودها وسيادتها لهو الشيء الذي لا يصفه عقل ولا يتسع له مقال عظيمة انت يا بلادي بقيادة الأسد و الشبل العظيمين
قيادة المملكة لدول العشرين و عقدها للقمم و التفاف العالم حولها هو قمة الفخر لنا وقمة الإعتزاز
لا نملك من الجزاء الا أقله وهو الدعاء ان يحفظ الله مليكنا وولي عهدنا و دولتنا و أمننا
وان يمدهم بنصره وعظيم فضله
وكلنا فداء لك يا وطن.