بمناسبة الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين
المصدر -
رفع معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة الذكرى السادسة للبيعة وتوليه مقاليد الحكم في المملكة، داعيًا الله أن يعينه ويوفقه لما فيه خير للأمة وصلاحها ورفعتها.
وقال معاليه "إن هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً، تجيء وسط تحديات صعبة وظروف استثنائية يمر بها العالم، أظهرت حرص قيادتنا الرشيدة على صحة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، وبرهنت على أنهم أولوية فوق كل الاعتبارات، والركيزة الأساسية لكل مشاريعها التنموية".
وأضاف "ازدهرت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتحقيق الكثير من الإنجازات العملاقة والعظيمة كمّاً ونوعاً في مختلف مجالات التنمية، وتعززت قيمة الإنسان السعودي، وارتقت بإنجازاته ومكتسباته على نحو مكنه من اعتلاء مكانة مرموقة عالمياً، من خلال رؤية طموحة لحاضر مزدهر ومُستقبل أكثر تقدماً وتطوراً، وعبر المبادرات التطويرية المتواترة والقرارات التاريخية الداعمة لمشاريع الإصلاح والتنمية في كافة قطاعات الدولة".
ومضى معاليه قائلاً "لقيت صناعة تحلية المياه المالحة -ولاتزال- دعماً واهتماماً كبيراً من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين، مكنتها من تحقيق العديد من أهدافها التنموية، والمُضي في إنجاز خططها المرسومة في السنوات القادمة، وقد توجنا بفضل الله ثم بهذا الدعم بجوائز أكبر منظومة تحلية مياه في العالم في إنتاج المياه، إذ بلغ إجمالي إنتاجها من المياه المحلاة -إلى جانب القطاع الخاص- نحو 7.9 مليون متر مكعب يومياً، ونستهدف خلال أقل من عامين بلوغ إنتاج إجمالي يزيد على 10.4 مليون متر مكعب يومياً، في ظل وجود قدرات إنتاجية تحت الإنشاء حاليا تتجاوز 4 ملايين متر مكعب يومياً".
واستطرد معالي المحافظ: تمكنت "التحلية" بدعم سخي من حكومتنا الرشيدة من إنجاز العديد من المشاريع النوعية في منظومة إنتاج ونقل المياه، ومنها بناء 9 منظومات وحدات إنتاج بتقنيات حديثة على ساحل البحر الأحمر، من شأنها الارتقاء بجودة خدمات المياه، وتوسيع نطاق تغطيتها، وتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020م، عظمت من خلاله "التحلية" -إضافة إلى المبادرات الإستراتيجية- تحسين الكفاءة، والاستفادة من الأصول؛ للمساهمة في خفض التكلفة، ودعم استدامة إنتاج ونقل المياه، ومن ذلك استبدال خمس منظومات إنتاج كبرى تعمل بالتقنية الحرارية بمنظومات متطورة وعالية الكفاءة بأرقام غير مسبوقة عالمياً وتعمل بتقنية التناضح العكسي.
وتستهدف "التحلية" المساهمة في تحقيق مستهدفاتنا الوطنية عبر مبادرات إستراتيجية اعتمدتها الحكومة الرشيدة لتحسين الكفاءة للمساهمة في خفض التكلفة ودعم استدامة إنتاج ونقل المياه، وهو ما سيساهم بإذن الله في تحقيق وفورات وقود تتجاوز (209) ألف برميل وقود مكافئ يومياً.
وأشار معالي محافظ "التحلية" إلى أنه إنفاذا لمواجهة الطلب المتزايد على المياه، وتحسين الخدمة المقدمة وإيصالها لمزيد من المستفيدين، عززت "التحلية" منظومة نقل المياه بالعديد من المشاريع العملاقة، لترتفع أطوال أنظمة النقل المياه إلى 8400 كلم وسعات نقل تتجاوز 11 مليون م3، بعد أن كانت تبلغ في 2016 نحو 7100 كلم بسعة 7.6 مليون م3 فقط، وباكتمال المشاريع ستصل أطوالها إلى 11.200 كلم وسعات نقل تبلغ 17.2 مليون م3.
وتابع معالي المهندس عبدالله العبدالكريم: "لقد مثّل تطوير قطاع المياه أولوية إستراتيجية لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وامتداداً لجهودها، أتت الموافقة الكريمة على تأسيس شركة نقل وتقنيات المياه، كإحدى خطوات التحول الإستراتيجي التي يشهدها قطاع المياه وستقوم بمهمات إدارة وتشغيل وتطوير وبناء أنظمة لنقل وتخزين المياه، والمساهمة في الحفاظ على الأمن المائي. وعملنا على تحقيق رؤية دولتنا في تعزيز الاستدامة المالية عبر تبني مبادرة بدأ تنفيذها بدعم ولاة أمرنا، ستحقق -بإذن الله- وفورات مالية لميزانية الدولة تقدر بـ8.8 مليار ريال سنوياً من خلال مبادرة تحسين كفاءة استخدام الأصول، وتحسين كفاءة الطاقة لمنظومة وحدات الإنتاج للمؤسسة".
وأوضح معالي المحافظ قائلاً: لقد تمكنا من خفض التكاليف الرأسمالية لوحدات منظومة الإنتاج الجديدة بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالأسعار السائدة، وسنخفض تكلفة إنتاج المتر المكعب من المياه المحلاة إلى أقل المعدلات عالمياً، كما أحرزنا تقدماً كبيراً في مجال خفض التكاليف التشغيلية لمنظومة وحدات الإنتاج الجديدة بنسبة 50-55%، ونجحنا من خلال معهد الأبحاث وتقنيات التحلية، في تحقيق نتائج رائدة ذات مردود اقتصادي كبير في تقنيات "الصفر رجيع ملحي" وكفاءة الأغشية ومضخات الضغط العالي وأجهزة استرداد الطاقة، ولقيت هذه الإنجازات اهتماماً وتفاعلاً عالميين واضحين، وأبرمنا عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بينها مذكرة التفاهم مع وزارة الطاقة الأمريكية التي بحثت أخيراً تعزيز آفاق التعاون الفني والتقني والبحثي، ومذكرات تفاهم مع شركات محلية بينها "صدارة للكيميائيات"، وشركة "بتروكيميا" إحدى الشركات التابعة لسابك.
وقال: حققنا رقماً قياسياً جديداً في هندسة كفاءة استهلاك الطاقة بما يقل عن 2.75 كيلوواط/م3 في منظومة وحدات الإنتاج الجديدة قيد الإنشاء، وتمكنا من تحقيق نسبة متقدمة في المحتوى المحلي بلغت 44.7%، ونستهدف خلال الربع الأخير من العام الحالي 2020 تحقيق ما يزيد على 46%، ما يعزز الاقتصاد الوطني ويزيد من موثوقية أمن إمدادات المياه.
وأفاد معالي المحافظ بأن "التحلية" اهتمت بحاضنات الأعمال، "ونستهدف دعم الابتكار وريادة الأعمال في مجال المياه للمنشآت الصغيرة والمتوسطة".
واختتم معالي محافظ المؤسسة بقوله: إن دعم ولاة الأمر وتوجيهاتهم حفظهم الله، كان المعين -بعد الله تعالى- على الارتقاء بتعزيز قدرات وكفاءة منظومة المياه في المملكة، من خلال مبادرة "تعزيز المصادر من المياه المحلاة" ضمن برنامج التحول الوطني، معرباً عن اعتزازه بأن تكون الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم مناسبة عظيمة ولحظة فارقة لإبراز منجزات المؤسسة ومشاريعها المستقبلية، سائلا المولى العزيز القدير أن يعينه ويوفقه لما فيه خير للأمة وصلاحها ورفعتها.
رفع معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة الذكرى السادسة للبيعة وتوليه مقاليد الحكم في المملكة، داعيًا الله أن يعينه ويوفقه لما فيه خير للأمة وصلاحها ورفعتها.
وقال معاليه "إن هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً، تجيء وسط تحديات صعبة وظروف استثنائية يمر بها العالم، أظهرت حرص قيادتنا الرشيدة على صحة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، وبرهنت على أنهم أولوية فوق كل الاعتبارات، والركيزة الأساسية لكل مشاريعها التنموية".
وأضاف "ازدهرت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتحقيق الكثير من الإنجازات العملاقة والعظيمة كمّاً ونوعاً في مختلف مجالات التنمية، وتعززت قيمة الإنسان السعودي، وارتقت بإنجازاته ومكتسباته على نحو مكنه من اعتلاء مكانة مرموقة عالمياً، من خلال رؤية طموحة لحاضر مزدهر ومُستقبل أكثر تقدماً وتطوراً، وعبر المبادرات التطويرية المتواترة والقرارات التاريخية الداعمة لمشاريع الإصلاح والتنمية في كافة قطاعات الدولة".
ومضى معاليه قائلاً "لقيت صناعة تحلية المياه المالحة -ولاتزال- دعماً واهتماماً كبيراً من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين، مكنتها من تحقيق العديد من أهدافها التنموية، والمُضي في إنجاز خططها المرسومة في السنوات القادمة، وقد توجنا بفضل الله ثم بهذا الدعم بجوائز أكبر منظومة تحلية مياه في العالم في إنتاج المياه، إذ بلغ إجمالي إنتاجها من المياه المحلاة -إلى جانب القطاع الخاص- نحو 7.9 مليون متر مكعب يومياً، ونستهدف خلال أقل من عامين بلوغ إنتاج إجمالي يزيد على 10.4 مليون متر مكعب يومياً، في ظل وجود قدرات إنتاجية تحت الإنشاء حاليا تتجاوز 4 ملايين متر مكعب يومياً".
واستطرد معالي المحافظ: تمكنت "التحلية" بدعم سخي من حكومتنا الرشيدة من إنجاز العديد من المشاريع النوعية في منظومة إنتاج ونقل المياه، ومنها بناء 9 منظومات وحدات إنتاج بتقنيات حديثة على ساحل البحر الأحمر، من شأنها الارتقاء بجودة خدمات المياه، وتوسيع نطاق تغطيتها، وتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020م، عظمت من خلاله "التحلية" -إضافة إلى المبادرات الإستراتيجية- تحسين الكفاءة، والاستفادة من الأصول؛ للمساهمة في خفض التكلفة، ودعم استدامة إنتاج ونقل المياه، ومن ذلك استبدال خمس منظومات إنتاج كبرى تعمل بالتقنية الحرارية بمنظومات متطورة وعالية الكفاءة بأرقام غير مسبوقة عالمياً وتعمل بتقنية التناضح العكسي.
وتستهدف "التحلية" المساهمة في تحقيق مستهدفاتنا الوطنية عبر مبادرات إستراتيجية اعتمدتها الحكومة الرشيدة لتحسين الكفاءة للمساهمة في خفض التكلفة ودعم استدامة إنتاج ونقل المياه، وهو ما سيساهم بإذن الله في تحقيق وفورات وقود تتجاوز (209) ألف برميل وقود مكافئ يومياً.
وأشار معالي محافظ "التحلية" إلى أنه إنفاذا لمواجهة الطلب المتزايد على المياه، وتحسين الخدمة المقدمة وإيصالها لمزيد من المستفيدين، عززت "التحلية" منظومة نقل المياه بالعديد من المشاريع العملاقة، لترتفع أطوال أنظمة النقل المياه إلى 8400 كلم وسعات نقل تتجاوز 11 مليون م3، بعد أن كانت تبلغ في 2016 نحو 7100 كلم بسعة 7.6 مليون م3 فقط، وباكتمال المشاريع ستصل أطوالها إلى 11.200 كلم وسعات نقل تبلغ 17.2 مليون م3.
وتابع معالي المهندس عبدالله العبدالكريم: "لقد مثّل تطوير قطاع المياه أولوية إستراتيجية لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وامتداداً لجهودها، أتت الموافقة الكريمة على تأسيس شركة نقل وتقنيات المياه، كإحدى خطوات التحول الإستراتيجي التي يشهدها قطاع المياه وستقوم بمهمات إدارة وتشغيل وتطوير وبناء أنظمة لنقل وتخزين المياه، والمساهمة في الحفاظ على الأمن المائي. وعملنا على تحقيق رؤية دولتنا في تعزيز الاستدامة المالية عبر تبني مبادرة بدأ تنفيذها بدعم ولاة أمرنا، ستحقق -بإذن الله- وفورات مالية لميزانية الدولة تقدر بـ8.8 مليار ريال سنوياً من خلال مبادرة تحسين كفاءة استخدام الأصول، وتحسين كفاءة الطاقة لمنظومة وحدات الإنتاج للمؤسسة".
وأوضح معالي المحافظ قائلاً: لقد تمكنا من خفض التكاليف الرأسمالية لوحدات منظومة الإنتاج الجديدة بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالأسعار السائدة، وسنخفض تكلفة إنتاج المتر المكعب من المياه المحلاة إلى أقل المعدلات عالمياً، كما أحرزنا تقدماً كبيراً في مجال خفض التكاليف التشغيلية لمنظومة وحدات الإنتاج الجديدة بنسبة 50-55%، ونجحنا من خلال معهد الأبحاث وتقنيات التحلية، في تحقيق نتائج رائدة ذات مردود اقتصادي كبير في تقنيات "الصفر رجيع ملحي" وكفاءة الأغشية ومضخات الضغط العالي وأجهزة استرداد الطاقة، ولقيت هذه الإنجازات اهتماماً وتفاعلاً عالميين واضحين، وأبرمنا عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بينها مذكرة التفاهم مع وزارة الطاقة الأمريكية التي بحثت أخيراً تعزيز آفاق التعاون الفني والتقني والبحثي، ومذكرات تفاهم مع شركات محلية بينها "صدارة للكيميائيات"، وشركة "بتروكيميا" إحدى الشركات التابعة لسابك.
وقال: حققنا رقماً قياسياً جديداً في هندسة كفاءة استهلاك الطاقة بما يقل عن 2.75 كيلوواط/م3 في منظومة وحدات الإنتاج الجديدة قيد الإنشاء، وتمكنا من تحقيق نسبة متقدمة في المحتوى المحلي بلغت 44.7%، ونستهدف خلال الربع الأخير من العام الحالي 2020 تحقيق ما يزيد على 46%، ما يعزز الاقتصاد الوطني ويزيد من موثوقية أمن إمدادات المياه.
وأفاد معالي المحافظ بأن "التحلية" اهتمت بحاضنات الأعمال، "ونستهدف دعم الابتكار وريادة الأعمال في مجال المياه للمنشآت الصغيرة والمتوسطة".
واختتم معالي محافظ المؤسسة بقوله: إن دعم ولاة الأمر وتوجيهاتهم حفظهم الله، كان المعين -بعد الله تعالى- على الارتقاء بتعزيز قدرات وكفاءة منظومة المياه في المملكة، من خلال مبادرة "تعزيز المصادر من المياه المحلاة" ضمن برنامج التحول الوطني، معرباً عن اعتزازه بأن تكون الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم مناسبة عظيمة ولحظة فارقة لإبراز منجزات المؤسسة ومشاريعها المستقبلية، سائلا المولى العزيز القدير أن يعينه ويوفقه لما فيه خير للأمة وصلاحها ورفعتها.