المصدر -
أوضح المتحدث الرسمي للمنظمة العربية للسياحة الدكتور وليد علي الحناوى استقبال معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور / بندر بن فهد آل فهيد – سعادة قنصل عام الجمهورية اللبنانية في جدة الأستاذ/ وليد منقاره – وذلك لتأكيد عرى التعاون فيما بين المنظمة والجمهورية اللبنانية في المجال السياحي ،حيث أكد القنصل اللبناني تقدير بلده لكل ما قدمته المنظمة منذ تأسيسها من دعم و مساندة للسياحة في كافة الظروف التي مرت بها الجمهورية اللبنانية .
و أكد آل فهيد أن المنظمة دائماً تسعى إلى تنمية و تطوير السياحة العربية البينية في كافة الأقطار العربية و كان لها العديد من المناشط والفعاليات والبرامج التي نفذتها مع وزارة السياحة بجمهورية لبنان مشيراً إلى أنه قد تم إختيار مدينة جبيل اللبنانية سابقاً كعاصمة للسياحة العربية في عام (2016م) ، و أيضاً لدى المنظمة تعاون مع عدة منظمات تعمل في إطار جامعة الدول العربية تتخذ من الجمهورية اللبنانية مقراً لها مثل الإتحاد العربي للنقل الجوي و إتحاد المصارف العربية ، وواصل آل فهيد حديثه مشيراً إلى أن المنظمة منذ حدوث جائحة فيروس كورونا قد شكلت فريق لإدارة الأزمات لوضع توصيات و برامج حول آلية مواجهتها وكان من أهم هذه التوصيات تنمية و تطوير العنصر البشري الذي يعمل في هذه الصناعة الكبرى و تقديم له برامج تدريبية وتأهيلية عبر منصة التدريب الخاصة بالمنظمة Online تهدف إلى تقديم خدمة سياحية عربية بجودة عالمية تجعلها بمصاف الدول المتقدمة بهذه الصناعة الكبرى والتي استفاد منها العاملين بالقطاعين الحكومي والخاص بالجمهورية اللبنانية ، مشيرا إلى أن معالي وزير السياحة بالجمهورية اللبنانية الدكتور / رمزي المشرفية كان لمعاليه دور ملموس في فريق إدارة الأزمات في إطار المنظمة العربية للسياحة والذين وضعوا توصيات استرشادية لتعميمها على الدول العربية والتي تتلخص بتوصيات عاجلة :
1. رفع كفاءة المنشأت الطبية بالمناطق السياحية للتعامل مع الحالات الطارئة وطمأنة السائحين،
2. أهمية التأكيد علي التعقيم والعزل في المنشآت السياحية.
3. الاستمرار في تدريب العمالة علي سبل الوقاية الشخصية وللغير.
4. تشجيع وتحفيز منصات التسويق والمبيعات الالكترونية العربية
5. تزويد المطارات بأحدث اجهزه الكشف الطبي والتحاليل الحديثة وتدريب العاملين عليها.
6. أهمية إطلاق منصات افتراضية في ظل الظروف الراهنة لأهم المعالم السياحية لتشجيع مبادرات stay home stay safe للحفاظ على الصحة العامة.
7.اقرار خطط انقاذ وتحفيز مالي لمؤسسات ذات العلاقة لضمان استمرارية كوادرها الوظيفية في العمل وذلك لتوفير شبكة امان اجتماعية، اضافة الى توفير عودة سريعة للعمل فور زوال هذه الغمة.
8. أن تطلب الحكومات من المقرضين وموردي الخدمات توفير فترة سماح للمؤسسات المعنية قبل استئناف تسديد مدفوعاتهم.
9. أن يقوم مشغلو المطارات ومقدمو خدمات الملاحة الجوية بإعفاء شركات الطيران من دفع رسوم إيواء الطائرات وأيضاً إلغاء أو تخفيض الرسوم الأخرى لاستخدام المطارات والمجال الجوي لفترة طويلة نسبياً لتعزيز الجاذبية السياحية للمقاصد.
10. دعوة الدول العربية للاستفادة من البرامج التدريبية التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة بالتعاون مع عدة جامعات عربية وعالمية عن طريق الـ online وذلك لتمكين كافة العامليين في القطاع السياحي لمواجهة الأزمة فور انتهاء جائحة كورونا.
توصيات على المدى المتوسط:
1.تعويض التكاليف الإضافية الجديدة على الشركات المعنية التي تتعلق بإجراءات الاحتواء والتعقيم.
2.إلغاء تأشيرات السفر أو تبسيطها قدر المستطاع فضلا عن تقليص التكلفة او الغائها.
3. تقليص «الحواجز غير الضرورية» في الموانئ والمطارات.
4. تخفيض الضرائب على المسافرين مثل ضريبة السفر جواً وضرائب الإقامة في الفنادق.
5. رفع ميزانيات الترويج للأماكن والمقاصد السياحية.
6. تقديم إعفاءات ضريبية للقطاعات المعنية لمدّة سنتين على الأقل.
توصيات لما بعد جائحة كورونا:
1. وضع تصور لإنشاء صندوق عربي لإدارة الأزمات والكوارث في القطاع السياحي يهدف للحد من المخاطر التي يتعرض قطاعي السياحة والطيران المدني بالوطن العربي ويعمل تحت مظلة المنظمة العربية للسياحة ويختار له مجلس أمناء من الخبراء والمسؤولين على مستوى الوطن العربي وذلك لمساعدة وزارات وهيئات السياحة لتقوية قدراتها التنموية واللوجستية للتعامل مع الكوارث والصدمات والحد من الآثار المترتبة عليها من خلال تعزيز معرفتها بالمخاطر المالية والاقتصادية المرتبطة بها وبسبل الوقاية منها،
2. يساهم بالصندوق القطاع الخاص والوزارات والهيئات (بصفة اختيارية) والبنوك والمصارف والجهات التمويلية الإقليمية والدولية.
** وتؤكد المنظمة العربية للسياحة بأنه قد تم وضع بعض الحلول و البرامج لتنشيط و تنمية و تطوير السياحة على إمتداد الوطن العربي والتي تم عرضها على القنصل العام للجمهورية اللبنانية للإستفادة منها و التي تتمثل في :
1. الإستفادة من إتفاقية المنظمة مع البنك الإسلامي للتنمية – المؤسسة الإسلامية لضمان الإسثتمار وإئتمان الصادرات والتي تهدف إلى جذب رؤوس الأموال الدولية إلى العالم العربي مع تحقيق أعلى درجات الأمان لحفظ تلك الإستثمارات وتنميتها.
2. الإستفادة من خدمات بوليصة تأمين السفر التي تسعى المنظمة لتنفيذها خلال الفترة الحالية مع تغطية فيروس كورونا والتي تهدف إلى تشجيع السائح العربي للانتقال والسفر إلى البلدان العربية.
3. الإستفادة من خدمات بطاقة السائح العربي الائتمانية والتي تسعى المنظمة لتنفيذها مع أحد البنوك الكبرى بعالمنا العربي.
4. الإستفادة من خدمات مركز التحكيم بالمنظمة الذي يعمل على حل كافة القضايا السياحية التي تواجه المستثمر في الدول العربية اختصارا لضياع الوقت بالمحاكم .
الجدير بالذكر السياحة في لبنان تُعد إحدى أهم مصادر الدخل في خزينة الدولة، حيث كانت منذ القدم ولا تزال تُشكل دعامة للاقتصاد الوطني اللبناني، وتؤمن فرص عمل للعديد من الناس. كان يُنظر إلى لبنان قبل الحرب الأهلية، على أنه "سويسرا الشرق"، حيث كان يستقطب رؤوس الأموال والأعمال الأجنبية والعديد من السائحين الذين يرغبون بالتعرّف على ثقافة وعادات سكان شرق البحر المتوسط.، وطبيعة لبنان وتنوعه الثقافي والتاريخي كنتيجة للحضارات المختلفة التي مرت عليه جعلته مقصدًا بارزًا للسائحين الأجانب، فالبلاد تضم عددًا من المعالم والنشاطات التي تهم فئات مختلفة من الناس، فهناك العديد من الآثار الإغريقية والرومانية الباقية، والحصون والقلاع العربية والبيزنطية والكهوف الكلسية والكنائس والمساجد التاريخية والشواطئ الرملية والصخرية ومنتجعات التزلج الجبلية
حيث بلغت إيرادات السياحة في لبنان بنهاية عام 2019م بحدود 9.3 مليار دولار ونتيجة للجائحة خسر هذه العوائد الاقتصادية.
و أكد آل فهيد أن المنظمة دائماً تسعى إلى تنمية و تطوير السياحة العربية البينية في كافة الأقطار العربية و كان لها العديد من المناشط والفعاليات والبرامج التي نفذتها مع وزارة السياحة بجمهورية لبنان مشيراً إلى أنه قد تم إختيار مدينة جبيل اللبنانية سابقاً كعاصمة للسياحة العربية في عام (2016م) ، و أيضاً لدى المنظمة تعاون مع عدة منظمات تعمل في إطار جامعة الدول العربية تتخذ من الجمهورية اللبنانية مقراً لها مثل الإتحاد العربي للنقل الجوي و إتحاد المصارف العربية ، وواصل آل فهيد حديثه مشيراً إلى أن المنظمة منذ حدوث جائحة فيروس كورونا قد شكلت فريق لإدارة الأزمات لوضع توصيات و برامج حول آلية مواجهتها وكان من أهم هذه التوصيات تنمية و تطوير العنصر البشري الذي يعمل في هذه الصناعة الكبرى و تقديم له برامج تدريبية وتأهيلية عبر منصة التدريب الخاصة بالمنظمة Online تهدف إلى تقديم خدمة سياحية عربية بجودة عالمية تجعلها بمصاف الدول المتقدمة بهذه الصناعة الكبرى والتي استفاد منها العاملين بالقطاعين الحكومي والخاص بالجمهورية اللبنانية ، مشيرا إلى أن معالي وزير السياحة بالجمهورية اللبنانية الدكتور / رمزي المشرفية كان لمعاليه دور ملموس في فريق إدارة الأزمات في إطار المنظمة العربية للسياحة والذين وضعوا توصيات استرشادية لتعميمها على الدول العربية والتي تتلخص بتوصيات عاجلة :
1. رفع كفاءة المنشأت الطبية بالمناطق السياحية للتعامل مع الحالات الطارئة وطمأنة السائحين،
2. أهمية التأكيد علي التعقيم والعزل في المنشآت السياحية.
3. الاستمرار في تدريب العمالة علي سبل الوقاية الشخصية وللغير.
4. تشجيع وتحفيز منصات التسويق والمبيعات الالكترونية العربية
5. تزويد المطارات بأحدث اجهزه الكشف الطبي والتحاليل الحديثة وتدريب العاملين عليها.
6. أهمية إطلاق منصات افتراضية في ظل الظروف الراهنة لأهم المعالم السياحية لتشجيع مبادرات stay home stay safe للحفاظ على الصحة العامة.
7.اقرار خطط انقاذ وتحفيز مالي لمؤسسات ذات العلاقة لضمان استمرارية كوادرها الوظيفية في العمل وذلك لتوفير شبكة امان اجتماعية، اضافة الى توفير عودة سريعة للعمل فور زوال هذه الغمة.
8. أن تطلب الحكومات من المقرضين وموردي الخدمات توفير فترة سماح للمؤسسات المعنية قبل استئناف تسديد مدفوعاتهم.
9. أن يقوم مشغلو المطارات ومقدمو خدمات الملاحة الجوية بإعفاء شركات الطيران من دفع رسوم إيواء الطائرات وأيضاً إلغاء أو تخفيض الرسوم الأخرى لاستخدام المطارات والمجال الجوي لفترة طويلة نسبياً لتعزيز الجاذبية السياحية للمقاصد.
10. دعوة الدول العربية للاستفادة من البرامج التدريبية التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة بالتعاون مع عدة جامعات عربية وعالمية عن طريق الـ online وذلك لتمكين كافة العامليين في القطاع السياحي لمواجهة الأزمة فور انتهاء جائحة كورونا.
توصيات على المدى المتوسط:
1.تعويض التكاليف الإضافية الجديدة على الشركات المعنية التي تتعلق بإجراءات الاحتواء والتعقيم.
2.إلغاء تأشيرات السفر أو تبسيطها قدر المستطاع فضلا عن تقليص التكلفة او الغائها.
3. تقليص «الحواجز غير الضرورية» في الموانئ والمطارات.
4. تخفيض الضرائب على المسافرين مثل ضريبة السفر جواً وضرائب الإقامة في الفنادق.
5. رفع ميزانيات الترويج للأماكن والمقاصد السياحية.
6. تقديم إعفاءات ضريبية للقطاعات المعنية لمدّة سنتين على الأقل.
توصيات لما بعد جائحة كورونا:
1. وضع تصور لإنشاء صندوق عربي لإدارة الأزمات والكوارث في القطاع السياحي يهدف للحد من المخاطر التي يتعرض قطاعي السياحة والطيران المدني بالوطن العربي ويعمل تحت مظلة المنظمة العربية للسياحة ويختار له مجلس أمناء من الخبراء والمسؤولين على مستوى الوطن العربي وذلك لمساعدة وزارات وهيئات السياحة لتقوية قدراتها التنموية واللوجستية للتعامل مع الكوارث والصدمات والحد من الآثار المترتبة عليها من خلال تعزيز معرفتها بالمخاطر المالية والاقتصادية المرتبطة بها وبسبل الوقاية منها،
2. يساهم بالصندوق القطاع الخاص والوزارات والهيئات (بصفة اختيارية) والبنوك والمصارف والجهات التمويلية الإقليمية والدولية.
** وتؤكد المنظمة العربية للسياحة بأنه قد تم وضع بعض الحلول و البرامج لتنشيط و تنمية و تطوير السياحة على إمتداد الوطن العربي والتي تم عرضها على القنصل العام للجمهورية اللبنانية للإستفادة منها و التي تتمثل في :
1. الإستفادة من إتفاقية المنظمة مع البنك الإسلامي للتنمية – المؤسسة الإسلامية لضمان الإسثتمار وإئتمان الصادرات والتي تهدف إلى جذب رؤوس الأموال الدولية إلى العالم العربي مع تحقيق أعلى درجات الأمان لحفظ تلك الإستثمارات وتنميتها.
2. الإستفادة من خدمات بوليصة تأمين السفر التي تسعى المنظمة لتنفيذها خلال الفترة الحالية مع تغطية فيروس كورونا والتي تهدف إلى تشجيع السائح العربي للانتقال والسفر إلى البلدان العربية.
3. الإستفادة من خدمات بطاقة السائح العربي الائتمانية والتي تسعى المنظمة لتنفيذها مع أحد البنوك الكبرى بعالمنا العربي.
4. الإستفادة من خدمات مركز التحكيم بالمنظمة الذي يعمل على حل كافة القضايا السياحية التي تواجه المستثمر في الدول العربية اختصارا لضياع الوقت بالمحاكم .
الجدير بالذكر السياحة في لبنان تُعد إحدى أهم مصادر الدخل في خزينة الدولة، حيث كانت منذ القدم ولا تزال تُشكل دعامة للاقتصاد الوطني اللبناني، وتؤمن فرص عمل للعديد من الناس. كان يُنظر إلى لبنان قبل الحرب الأهلية، على أنه "سويسرا الشرق"، حيث كان يستقطب رؤوس الأموال والأعمال الأجنبية والعديد من السائحين الذين يرغبون بالتعرّف على ثقافة وعادات سكان شرق البحر المتوسط.، وطبيعة لبنان وتنوعه الثقافي والتاريخي كنتيجة للحضارات المختلفة التي مرت عليه جعلته مقصدًا بارزًا للسائحين الأجانب، فالبلاد تضم عددًا من المعالم والنشاطات التي تهم فئات مختلفة من الناس، فهناك العديد من الآثار الإغريقية والرومانية الباقية، والحصون والقلاع العربية والبيزنطية والكهوف الكلسية والكنائس والمساجد التاريخية والشواطئ الرملية والصخرية ومنتجعات التزلج الجبلية
حيث بلغت إيرادات السياحة في لبنان بنهاية عام 2019م بحدود 9.3 مليار دولار ونتيجة للجائحة خسر هذه العوائد الاقتصادية.