المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 22 ديسمبر 2024
شعبان إبراهيم - سفير غرب - مصر
بواسطة : شعبان إبراهيم - سفير غرب - مصر 18-11-2020 04:39 مساءً 9.1K
المصدر -  
اسمه "استيفانو دي روستي"، فتم حزف دي للتخفيف وبمرور الوقت أصبح استيفان بدلا من استيفانو، ليكون استيفان روستي الفنان المصري الشهير، الذي ولد في القاهرة لأب نمساوي كان يعمل سفيرا للنمسا في مصر، وأم إيطالية من أبناء الجالية الإيطالية في مصر، ليعيش طفولته في حي شبرا مصر العريق، الذي كان يعج بالجاليات العالمية، والذي كان مكان لأبناء الطبقة المتوسطة.
انفصل والده عن والدته، فسافر روستي إلى أوروبا بحثا عن فرصة عمل، وقابله المخرج محمد كريم، ونصحه للعمل في السينما، فعاد وانضم إلى فرقة الفنان عزيز عيد المسرحية، وسريعا أصبح واحد من نجوم الضحك في مصر، مشكلا ثنائيا كوميدي مع إسماعيل ياسين، فهو فرد العصابات خفيف الظل في كل أفلامه.
وقع استيفان روستي في حب راقصة نمساوية كانت تعمل في مصر في فترة من الفترات، فقررت السفر للنمسا، وقتها جن استيفان روستي، وقرر الاستدانة من الجميع ليكون مبلغا من المال ليلحق بها، وقرر أن يسافر لكي يتزوجها، وفور وصوله وجدها في أحضان والده، حيث كانت الراقصة حبيبة لوالده، فضربه والده وطلب منه الرجوع للقاهرة، فأضرب استيفان روستي عن الزواج حتى قابل فتاة إيطالية تدعي مارانا ووقع في حبها، وتزوجها وأنجب منها تؤام لكنهم ماتوا صغارا مما أثر على نفسيته وأصابه بحالة إكتئاب.
سافر إستيفان رسوتي إلى الإسكندرية وأخذ زوجته معه وابتعد عن الجميع في فترة نقاهة، بعد فترة من سفره فتح الراديو، فسمع خبر وفاته، وفقا للشائعة التي صدقتها نقابة المهن التمثيلية وأقامت سرادق عزاء لاستيفان، فعاد إستيفان روستي ودخل إلى عزائه، مما أصاب الحاضرين بدهشة.
ذهب إستيفان روستي مع أصدقائه لمشاهدة فيلمه "أخر شقاوة" وبعد مشاهدة الفيلم دخلوا لمقهى مجاور للسينما، فشعر بألم في قلبه فذهب إلى المستشفى وعاد منها في حالة خطرة وبعدها بساعات مات، وبعدها أًصيبت زوجته بالجنون، وتحملت النقابة تكاليف سفرها للعلاج بالخارج بعد خطاب من إسماعيل ياسين إلى مجلة الكواكب، وماتت خارج مصر.