عهودالزهراني ـ جدة*

أقامت فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة أمسية ثقافية مميزة إحتفالاً بإطلاق كتاب جديد من نوعه في مجال الأدب والثقافة والذي يدمج بين اللغة المتداولة بين المجتمع مع بعض مفردات اللغة العربية فقد تواجدت " صحيفة الغربية الإلكترونية " *ورصدت الأمسية لتخطها لكل القرّاء الذين لم تتسنى لهم فرصة الحضور فبدت الأمسية* بكلمه* كلمه الترحيب* ألقاها الأستاذ بخيت العامري فقد بدء المقدمه بذكر الله والصلاة على النبي وعرف بعدها بجمعية الثقافة الفنون وثم رحب بمدير الجمعية الأستاذ عمر الجاسر فألقى الاستاذ كلمته شاكراً فيها الدكتورة ناديه نصير وجميع الحاضرين ثم بدأت الدكتورة بالتعريف عن نفسها ثم عبرت عن شكرها للجمعية فقالت في مستهل حديثها انني لست كاتبه وليس أديبه وفكرة كتابي مجرد خواطر بطريقة كوميدية ألقيها على عائلتي فألهموني بفكرة جمعها في كتاب والكتاب يعبر عن مشاكل الحياة والتي تعتبر أبرز المشاكل على الساحة وأشارت الدكتورة أن كل* المواضيع التي طرحت في الكتاب مستوحاة من قصص أستشيرت بها وأن الكتاب لجميع فئات وشرائح المجتمع وقد أضافت على ماسبق أنها أستخدمت الكلمات الحجازية العامة وأضافت نهاياتها السجع لمنع الملل والرتابة وقالت أنها أستخدمت الهوامش* وكانت فكرة أبنائها لتعبر عن معاني بعض الكلمات التي أندثرت أضافت* أن الغلاف كانت فكرة أبنتها لجين وأن الكتاب يعتبر مجهود سنتين وأنها مستوحاة من مشاكل* تتعاطف معها وتتعايش لدرجه تشعر بتأثرها على حياتها الخاصة والنفسية وأيضاً أنه رحبت بإرآء القريبين أولاً قبل طرحه بشكل نهائي* وأنهم أجمعوا أنها كتابات قريبة للقلب وليست متكلفة فأضافت أن الكتابات عامة تعبر عن دواخل الكاتب حتى وإن لم يعنيه فقد يمسه في أي جزء بعدها سرت تجربتها مع جمعية الثقافة والفنون حين جاءت تسجل عضويه طرحت فكره الكتاب رحبو به وشعجوها كثير لتقديمه وبعد ذلك بدأت الدكتورة بطرح بعض المواضيع المختارة من كتابها مثل موضوع الجوال الرجيم- الذي يصف حالنا في مجتمعانا وتجمعاتنا وان الجوال أصبح يأخذ كل أوقاتنا وان لغةالتواصل بيننا باتت معدومة .

أنتقلت بعدها لموضوع العيال جنوناً يصف حال الشباب وإحتياجاتهم منتقلة بعدها لموضوع جامعة أم حد يجان الذي تناولت فيه تجربة شاب تغرب وتعلم ولكن ظلت أفكاره جاهلة ثم موضوع الحموات والكنات والذي يصف الصراع الدائم بينهم بعدها طرحت الرجال الشاطرين تصف فيه فكرة الرجل تجاه المرأه وتغافلهم لها في بعض الأمور بحجة ناقصات عقل ودين وتناولت بعدها ستات البيوت الذي طرحت في مجمله حال المرأة وتذمرها المتكرر من كل شيء يدور في محيطها وأخيراً تكلمت عن المتعاونين وهي فكره التعاقد مع الشركات والمؤسسات* وكيف يتم إستغلال الشخص فقد طرحت مواضيع المجتمع بأسلوب فكاهي ساخر* وكان إلقائها جميل جداً راعت فيها تفاوت نبرات الصوت بعدها فُتح باب النقاش فقد ورد من أحد الحضور تعيلق على مسمى الكتاب تراكيب إجتماعيه حيث أن أفكاره مرتبة ومتسلسلة .

فأجابت الدكتورة أنها استوحته من تبعثر المشاكل لمشاعرنا والتي تعكس دواخلنا المبعثرة وقت الأزمات والإضطرابات وأضاف حيث سأل أن هذه الصور الاجتماعية لابد أن تعرض كحلقات دسمة في رمضان بعد الإفطار فهل طرأت لكِ فكرة التوجه وعرضها عليهم؟

فأجابت فعلا تبنى التلفزيون السعودي الفكرة وعرضوها على 15حلقة سميت كلمه بيني وبينك وكان يعرض على إذاعه جدة

فيما عبر آخر عن رأيه أن إلقاء الدكتورة شده لقرآءة ماتبقى من الكتاب .*وطرح آخر أن يكون للدكتورة برنامج مرئي وأقترح عليها اليوتوب أو يعرض على التلفزيون صوت وصورة ويكون أكثر تأثيراً من الصوت وأيضاً أن لاينحصر عرضها في اليوتوب او بجمعيه الثقافه والفنون بل تتوجه للتلفزيون .

وأضافت بعدها الدكتورة انها ناقشت كتابها في أكثر من قناة من ضمنها روتانا خليجية ولكن لم يطرح بهذا الشكل بعد

وأضافت احدى الحاضرات تعليقها بان كاريزما الدكتورة تخولها بالظهور التلفزيوني أو حتى اليوتوب بعرض كاريكاتيري .

وفي نهاية الأمسية إلقى كلمه الشكر* الأستاذ عمر الجاسر مديرفرع الجمعيه .ذكر فيها سبب إختياره لنشر الكتاب في جمعيته لأنه طرح إجتماعي ثقافي أدبي شعري يحتوي صور إجتماعيه جميلة من دكتورة تربوية يطرح مشاكلنا بأسلوب فكاهي راقي يشعرك بالألم ويعطيك شعور بالضحك أو ربما البكاء ويعطي تنبيهات للتفكير في حل المشكلة فالكتاب يشعرك بمشاكلك بأسلوب كوميدي من غير تجريح ولا إساءه* ونحن بحاجه لمعرفه مشاكلنا بهذا الأسلوب وقد وُفقنا بطرح أكثر من كتاب فهذه سادس أمسيه ثقافية فالجمعية مفتوحة للجميع لكل شرائح المجتمع دورنا ندعهم ونعرف المجتمع بثقافاتنا في أي مجال من الفنون سواءَ التشكيلي او الفوتغرافي أو المسرح أو الموسيقى او الأداء الصوتي والغناء وأيضاً الشعر والقصة لدينا لجان ومدربين ولدينا دورات مدفوعة التكاليف يقوم بها أعضاء جمعة الثقافة والفنون المتعاونين وهناك اخر برسوم يقدمها مدربين ثقافيين أو فنانين من خارج الجمعية وبالتعاون مع الجمعية وتكون رسوم معقولة بعدها نتيح للشخص الدمج في أي نشاط نقوم به ونقوم بتطويرهم خطوة بخطوة وهذا دور جمعية الثقافة والفنون الإهتمام بالمواهب ورعايتها ودعمها وتطويرها وهذا لايعني أننا لا نستقبل النجوم لكن حرصنا على دعم المواهب بعدها عبر عن شكره وتقديره لـ " صحيفة الغربية الإلكترونية* " على حضورها ومشاركتها هذه الأمسيه وأضاف أنه فخور للعمل بمدينه جده مدينه الثقافة والفن والجمال وعبر عن شكره لكل طاقم العمل بروح التعاون المبذولة وختم كلمته بان جمعيه الثقافه والفنون جمعيه الأسره العربية السعوديه فمرحباً بالجميع.