مع الكلية التقنية بمكة وإحدى الشركات الوطنية...
المصدر -
شكلت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة والكلية التقنية بمكة المكرمة لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ مذكرة تفاهم جرى توقيعها أمس، بهدف تنفيذ وتفعيل دور سياسات التدريب والتوظيف من خلال التكامل وبحث فرص التوظيف لخرجات الكلية التقنية، والتنسيق حيال التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل، والمشاركة في فعاليات الطرفين.
وحددت مذكرة التفاهم التي وقعها رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام محمد كعكي مع عميد الكلية التقنية بمكة المكرمة الدكتور عبدالله بن علي الأعرج بموقع الغرفة أمس، أسس التعاون في المساهمة في توفير فرص وظيفية للمتدربين لدى القطاع الخاص، ودعم قسم السياحة والضيافة من خلال السعي إلى توظيف متدربي وخريجي قسم السياحة والضيافة.
وأوضح هشام كعكي أن الغرفة تحتفي بالشراكات المتميزة والداعمة لعجلة التنمية والتطوير، معتبرا الشراكة مع الكلية التقنية بمكة المكرمة إضافة للسوق المهني والتدريبي بالعاصمة المقدسة، وداعم كذلك لتوجهات الغرفة التجارية في خدمة الأعمال والمجتمع، إضافة إلى إيمان الغرفة بأن التعليم والتدريب هو الأساس في خلق كوادر شابة سعودية مؤهلة قادرة على حمل لواء المستقبل.
فيما اعتبر الدكتور عبدالله الأعرج التعاون بين الكلية التقنية والغرفة ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ طويل من التعاون في مجال التدريب والتعليم؛ حيث تعتني رؤية المملكة 2030 بالتدريب وتوليه أهمية خاصة في مبادراتها ودعمها، داعيا إدارة الغرفة إلى مشاركة الكلية في صياغة احتياجات سوق العمل من البرامج التعليمية والتدريبية.
ويمتد التعاون بين الجانبين – حسب مذكرة التفاهم- إلى المشاركة والمساهمة في الفعاليات التي تقيمها غرفة مكة المكرمة فيما يخص التوظيف والمسؤولية الاجتماعية، وكذلك دعم الأنشطة اللامنهجية بالكلية وفق الإمكانات المتاحة، واستفادة كل طرف من المرافق المتوفرة لدى كل طرف بما يحقق أهداف التعاون وفق الإمكانيات المتاحة وموافقة صاحب الصلاحية، فضلا عن مشاركة القطاع الخاص المنتمي لغرفة مكة المكرمة في إبداء الرأي حيال المناهج التدريبية التي تلبي احتياج سوق العمل.
وقضى الاتفاق بالمشاركة في تنظيم ورش العمل التخصصية والتي تطابق مع التخصصات الموجودة بالكلية سوى أقيمت داخل الكلية أو بمقر غرفة مكة المكرمة وفق اللوائح المنظمة لذلك، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية لمنسوبي غرفة مكة المكرمة وفق التخصصات المتاحة لدى الكلية التقنية بمكة المكرمة، وفق آليات وأنظمة مركز خدمة المجتمع والتدريب المستمر بالكلية، وقضت الاتفاقية بتبادل الخبرات الفنية والإدارية والتقنية بين الطرفين حسب الإمكانيات المتاحة ووفق اللوائح المنظمة لذلك.
من ناحية أخرى، ودعما للعمل المرن، وقعت غرفة مكة المكرمة وإحدى الشركات الوطنية المعتمدة من قبل وزارة الموارد البشرية كمزود لنظام العمل المرن مذكرة تفاهم لتتولى التدريب والتوظيف للجمع بين طرفي العمل المرن وهما الشركات وطالبي العمل.
وأوضح أمين عام غرفة مكة المكرمة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق أن الاتفاقية مع شركة أسعى تأتي ضمن سعي غرفة مكة المكرمة لتحقيق منهجية العمل التشاركي، ولتفعيل رؤية 2030 واتساقا مع برنامج التحول الوطني 2020، ودفعا لتفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية لدى الطرفين، وتشجيع فئات المجتمع على العمل وتوظيفهم على نظام العمل المرن لزيادة الدخل، ودعم الشركات والمؤسسات الوطنية لتقليل المصاريف ورفع الكفاءة التشغيلية.
وأكد أن لغرفة مكة المكرمة دور رئيسي في العمل على تنمية الاقتصاد وتعزيز الاستثمار عن طريق خلق قنوات اتصال فاعلة ونشطة مع منتسبيها، وجميع الجهات ذات العلاقة بالعمل التجاري، وملامسة متطلبات قطاعات الأعمال والعمل على تحقيقها، وتهيئة البيئة والفعاليات (اللقاءات والمؤتمرات والاجتماعات) المناسبة للتنسيق للأهداف التنموية والتواصل لمزيد من التفاعل مع جميع الجهات ذات العلاقة بالمجتمع وذلك تحقيقا للأهداف التنموية المنشودة.
وقضت المذكرة أن تساعد شركة "أسعى" في المساهمة بتوظيف السعوديين من المجنسين، وتزويد غرفة مكة ببيانات الراغبين في الاستفادة من البرامج التدريبية، ودعم البرامج التأهيلية والتسويقية للمدربين المستفيدين من عموم المجتمع من الجنسين، عل أن توفر غرفة مكة المكرمة قاعة للتدريب وحجم البرنامج التدريبي، وبرامج توظيف الطموحين للعمل، وتنسيق لقاءات مع الشركات والمؤسسات لعرض منصة "أسعى".
وحددت مذكرة التفاهم التي وقعها رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام محمد كعكي مع عميد الكلية التقنية بمكة المكرمة الدكتور عبدالله بن علي الأعرج بموقع الغرفة أمس، أسس التعاون في المساهمة في توفير فرص وظيفية للمتدربين لدى القطاع الخاص، ودعم قسم السياحة والضيافة من خلال السعي إلى توظيف متدربي وخريجي قسم السياحة والضيافة.
وأوضح هشام كعكي أن الغرفة تحتفي بالشراكات المتميزة والداعمة لعجلة التنمية والتطوير، معتبرا الشراكة مع الكلية التقنية بمكة المكرمة إضافة للسوق المهني والتدريبي بالعاصمة المقدسة، وداعم كذلك لتوجهات الغرفة التجارية في خدمة الأعمال والمجتمع، إضافة إلى إيمان الغرفة بأن التعليم والتدريب هو الأساس في خلق كوادر شابة سعودية مؤهلة قادرة على حمل لواء المستقبل.
فيما اعتبر الدكتور عبدالله الأعرج التعاون بين الكلية التقنية والغرفة ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ طويل من التعاون في مجال التدريب والتعليم؛ حيث تعتني رؤية المملكة 2030 بالتدريب وتوليه أهمية خاصة في مبادراتها ودعمها، داعيا إدارة الغرفة إلى مشاركة الكلية في صياغة احتياجات سوق العمل من البرامج التعليمية والتدريبية.
ويمتد التعاون بين الجانبين – حسب مذكرة التفاهم- إلى المشاركة والمساهمة في الفعاليات التي تقيمها غرفة مكة المكرمة فيما يخص التوظيف والمسؤولية الاجتماعية، وكذلك دعم الأنشطة اللامنهجية بالكلية وفق الإمكانات المتاحة، واستفادة كل طرف من المرافق المتوفرة لدى كل طرف بما يحقق أهداف التعاون وفق الإمكانيات المتاحة وموافقة صاحب الصلاحية، فضلا عن مشاركة القطاع الخاص المنتمي لغرفة مكة المكرمة في إبداء الرأي حيال المناهج التدريبية التي تلبي احتياج سوق العمل.
وقضى الاتفاق بالمشاركة في تنظيم ورش العمل التخصصية والتي تطابق مع التخصصات الموجودة بالكلية سوى أقيمت داخل الكلية أو بمقر غرفة مكة المكرمة وفق اللوائح المنظمة لذلك، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية لمنسوبي غرفة مكة المكرمة وفق التخصصات المتاحة لدى الكلية التقنية بمكة المكرمة، وفق آليات وأنظمة مركز خدمة المجتمع والتدريب المستمر بالكلية، وقضت الاتفاقية بتبادل الخبرات الفنية والإدارية والتقنية بين الطرفين حسب الإمكانيات المتاحة ووفق اللوائح المنظمة لذلك.
من ناحية أخرى، ودعما للعمل المرن، وقعت غرفة مكة المكرمة وإحدى الشركات الوطنية المعتمدة من قبل وزارة الموارد البشرية كمزود لنظام العمل المرن مذكرة تفاهم لتتولى التدريب والتوظيف للجمع بين طرفي العمل المرن وهما الشركات وطالبي العمل.
وأوضح أمين عام غرفة مكة المكرمة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق أن الاتفاقية مع شركة أسعى تأتي ضمن سعي غرفة مكة المكرمة لتحقيق منهجية العمل التشاركي، ولتفعيل رؤية 2030 واتساقا مع برنامج التحول الوطني 2020، ودفعا لتفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية لدى الطرفين، وتشجيع فئات المجتمع على العمل وتوظيفهم على نظام العمل المرن لزيادة الدخل، ودعم الشركات والمؤسسات الوطنية لتقليل المصاريف ورفع الكفاءة التشغيلية.
وأكد أن لغرفة مكة المكرمة دور رئيسي في العمل على تنمية الاقتصاد وتعزيز الاستثمار عن طريق خلق قنوات اتصال فاعلة ونشطة مع منتسبيها، وجميع الجهات ذات العلاقة بالعمل التجاري، وملامسة متطلبات قطاعات الأعمال والعمل على تحقيقها، وتهيئة البيئة والفعاليات (اللقاءات والمؤتمرات والاجتماعات) المناسبة للتنسيق للأهداف التنموية والتواصل لمزيد من التفاعل مع جميع الجهات ذات العلاقة بالمجتمع وذلك تحقيقا للأهداف التنموية المنشودة.
وقضت المذكرة أن تساعد شركة "أسعى" في المساهمة بتوظيف السعوديين من المجنسين، وتزويد غرفة مكة ببيانات الراغبين في الاستفادة من البرامج التدريبية، ودعم البرامج التأهيلية والتسويقية للمدربين المستفيدين من عموم المجتمع من الجنسين، عل أن توفر غرفة مكة المكرمة قاعة للتدريب وحجم البرنامج التدريبي، وبرامج توظيف الطموحين للعمل، وتنسيق لقاءات مع الشركات والمؤسسات لعرض منصة "أسعى".