المصدر - رويترز
حذر الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أمس الاثنين من خطر تسجيل وفيات إضافية بكوفيد-19 إذا أصر دونالد ترامب وحكومته على رفض أي تنسيق مع الفريق الديمقراطي المكلف تأمين الانتقال الى البيت الابيض.
ونبه بايدن الى أن عدم وجود تنسيق بين الفريقين يعني "أن اناسا إضافيين قد يموتون"، مشيرا خصوصا الى أهمية تحضير توزيع اللقاحات المضادة للوباء ما أن تصبح متوافرة.
ودعا بايدن إلى حزمة تحفيز جديدة لمساعدة الولايات المتحدة على التعافي من جائحة كوفيد-19 بعدما عرض مشاريعه الاقتصادية في اجتماع مع ممثلي العمال والشركات.
وتُعدّ خطط الإنفاق التحفيز الضخمة التي يتعيّن إقرارها في الكونغرس، أساسية لاستعادة الاقتصاد الأمريكي عافيته بعد عمليات التسريح الواسعة النطاق وتراجع النمو بشكل حاد بسبب كوفيد-19، لكنّ الجمهوريين والديموقراطيين لم يتوصّلوا إلى حدّ الآن إلى اتّفاق حول حزمة مساعدات جديدة.
ودعا بايدن، إلى إقرار الخطة التي صادق عليها مجلس النواب ذو الغالبية الديموقراطية والبالغة قيمتها 2,2 تريليون دولار.
وفي كلمة ألقاها من مدينته ويلمينغتون في ديلاوير، قال بايدن إن الخطة "تتوافر فيها كل الأموال والقدرات لمعالجة كل تلك الأمور".
لكنّ الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ يرفضون إقرار أي خطة بهذا الحجم، وأعلنوا أنهم يفضّلون تمرير مشاريع قوانين لتمويل احتياجات محدّدة، ما يرفضه الديموقراطيون.
وستشهد ولاية جورجيا في يناير معركتين انتخابيتين ستحسمان الغالبية في مجلس الشيوخ، لكنّ بايدن دعا الجمهوريين إلى التخلّي عن موقفهم الرافض لإقرار حزمة المساعدات قبل اكتمال عقد الكونغرس الجديد.
وقال بايدن "لا بدّ من أن يكون هناك على الأقل عشرة من بينهم يتحلّون بالشجاعة للنهوض وإنقاذ الأرواح والوظائف الآن. هذا ما يجب أن نفعله الآن".
- انتقال غير مسبوق -
وبرفضه الإقرار بهزيمته يعيق ترامب ترجمة فوز بايدن الانتخابي، في موقف غير مسبوق في التاريخ الأميركي الحديث.
وتقدّم ترامب بمجموعة طعون قضائية بالنتائج في ولايات حاسمة ومنع المسؤولين في إدارته من التعاون مع فريق بايدن.
لكنّ الرئيس الأمريكي المنتخب سجّل الإثنين إقراراً جديداً بفوزه بلقائه الإثنين رؤساء شركات أمريكية كبرى على غرار المديرة التنفيذية لـ"جنرال موتورز" ماري بارا والرئيس التنفيذي لـ"مايكروسوفت" ساتيا نايدلا، ورئيس الاتحاد الأمريكي للعمل ومؤتمر المنظمات الصناعية ريتشارد ترومكا.
وأوضح بايدن أنّه عرض خطته الاقتصادية التي تشمل رفع الحدّ الأدنى للأجور إلى 15 دولاراً لساعة العمل، واستثمار مبالغ كبيرة في التكنولوجيات الحديثة والحرص على تسديد الشركات حصّة منصفة من الضرائب.
وقال "لضمان موقعنا كأحد الرواد العالميين في البحث والتطوير، سنستثمر 300 مليار دولار في أحدث الصناعات التنافسية في مجال التكنولوجيا وسنخلق ثلاثة ملايين وظيفة برواتب محترمة".
وجاءت تصريحات بايدن في توقيت تواجه فيه الولايات المتحدة آفاقاً قاتمة مع تسارع وتيرة الإصابات بكوفيد-19 إلى مستويات غير مسبوقة منذ أن بدأ الوباء بالتفشي على الأراضي الأمريكية في مارس.
وحذّر بايدن من تزايد الوفيات الناتجة عن الجائحة إذا أصرّ ترامب وإدارته على رفض التنسيق مع فريق الرئيس المنتخب.
ونبّه الرئيس المنتخب الى أنّ عدم وجود تنسيق بين الفريقين يعني "أنّ اناسا إضافيين قد يموتون"، مشيراً بالخصوص الى أهمية التحضير لتوزيع اللقاحات المضادّة للوباء حالما تصبح متوفّرة.
وقال "نحن مقبلون على شتاء قاتم للغاية"، مضيفاً أنّه اتّفق مع ممثلي العمال والشركات على إمكان كبح تفشي الجائحة من خلال "تعبئة البلاد للمضي قدماً في استراتيجية وطنية تلحظ تدابير صارمة على صعيد الصحة العامة، على غرار إلزامية وضع الكمامات".
ونبه بايدن الى أن عدم وجود تنسيق بين الفريقين يعني "أن اناسا إضافيين قد يموتون"، مشيرا خصوصا الى أهمية تحضير توزيع اللقاحات المضادة للوباء ما أن تصبح متوافرة.
ودعا بايدن إلى حزمة تحفيز جديدة لمساعدة الولايات المتحدة على التعافي من جائحة كوفيد-19 بعدما عرض مشاريعه الاقتصادية في اجتماع مع ممثلي العمال والشركات.
وتُعدّ خطط الإنفاق التحفيز الضخمة التي يتعيّن إقرارها في الكونغرس، أساسية لاستعادة الاقتصاد الأمريكي عافيته بعد عمليات التسريح الواسعة النطاق وتراجع النمو بشكل حاد بسبب كوفيد-19، لكنّ الجمهوريين والديموقراطيين لم يتوصّلوا إلى حدّ الآن إلى اتّفاق حول حزمة مساعدات جديدة.
ودعا بايدن، إلى إقرار الخطة التي صادق عليها مجلس النواب ذو الغالبية الديموقراطية والبالغة قيمتها 2,2 تريليون دولار.
وفي كلمة ألقاها من مدينته ويلمينغتون في ديلاوير، قال بايدن إن الخطة "تتوافر فيها كل الأموال والقدرات لمعالجة كل تلك الأمور".
لكنّ الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ يرفضون إقرار أي خطة بهذا الحجم، وأعلنوا أنهم يفضّلون تمرير مشاريع قوانين لتمويل احتياجات محدّدة، ما يرفضه الديموقراطيون.
وستشهد ولاية جورجيا في يناير معركتين انتخابيتين ستحسمان الغالبية في مجلس الشيوخ، لكنّ بايدن دعا الجمهوريين إلى التخلّي عن موقفهم الرافض لإقرار حزمة المساعدات قبل اكتمال عقد الكونغرس الجديد.
وقال بايدن "لا بدّ من أن يكون هناك على الأقل عشرة من بينهم يتحلّون بالشجاعة للنهوض وإنقاذ الأرواح والوظائف الآن. هذا ما يجب أن نفعله الآن".
- انتقال غير مسبوق -
وبرفضه الإقرار بهزيمته يعيق ترامب ترجمة فوز بايدن الانتخابي، في موقف غير مسبوق في التاريخ الأميركي الحديث.
وتقدّم ترامب بمجموعة طعون قضائية بالنتائج في ولايات حاسمة ومنع المسؤولين في إدارته من التعاون مع فريق بايدن.
لكنّ الرئيس الأمريكي المنتخب سجّل الإثنين إقراراً جديداً بفوزه بلقائه الإثنين رؤساء شركات أمريكية كبرى على غرار المديرة التنفيذية لـ"جنرال موتورز" ماري بارا والرئيس التنفيذي لـ"مايكروسوفت" ساتيا نايدلا، ورئيس الاتحاد الأمريكي للعمل ومؤتمر المنظمات الصناعية ريتشارد ترومكا.
وأوضح بايدن أنّه عرض خطته الاقتصادية التي تشمل رفع الحدّ الأدنى للأجور إلى 15 دولاراً لساعة العمل، واستثمار مبالغ كبيرة في التكنولوجيات الحديثة والحرص على تسديد الشركات حصّة منصفة من الضرائب.
وقال "لضمان موقعنا كأحد الرواد العالميين في البحث والتطوير، سنستثمر 300 مليار دولار في أحدث الصناعات التنافسية في مجال التكنولوجيا وسنخلق ثلاثة ملايين وظيفة برواتب محترمة".
وجاءت تصريحات بايدن في توقيت تواجه فيه الولايات المتحدة آفاقاً قاتمة مع تسارع وتيرة الإصابات بكوفيد-19 إلى مستويات غير مسبوقة منذ أن بدأ الوباء بالتفشي على الأراضي الأمريكية في مارس.
وحذّر بايدن من تزايد الوفيات الناتجة عن الجائحة إذا أصرّ ترامب وإدارته على رفض التنسيق مع فريق الرئيس المنتخب.
ونبّه الرئيس المنتخب الى أنّ عدم وجود تنسيق بين الفريقين يعني "أنّ اناسا إضافيين قد يموتون"، مشيراً بالخصوص الى أهمية التحضير لتوزيع اللقاحات المضادّة للوباء حالما تصبح متوفّرة.
وقال "نحن مقبلون على شتاء قاتم للغاية"، مضيفاً أنّه اتّفق مع ممثلي العمال والشركات على إمكان كبح تفشي الجائحة من خلال "تعبئة البلاد للمضي قدماً في استراتيجية وطنية تلحظ تدابير صارمة على صعيد الصحة العامة، على غرار إلزامية وضع الكمامات".