بدأت منذ قليل فعاليات الملتقى العاشر للمسئولية المجتمعية و التنمية المستدامة بمصر بحضورالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب و الرياضة، والسيد محمد سعفان وزير القوى العاملة، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة و شئون المصريين بالخارج تحت عنوان "الاستثمار المسئول بوابة التعافي والعبور بالأزمات".
ويناقش الملتقى خلال جلساته عدد من الموضوعات الهامة المتعلقة بالمسئولية المجتمعية و التنمية المستدامة، فيناقش في الجلسة الأولى خطوات الإسراع بتنفيذ خطط التنمية المستدامة في مصر و سبل تحقيق شراكات فعالة بين القطاعات المختلفة لتنفيذ هذه الخطط، وتأتى الجلسة الثانية بعنوان من المهد الى المهد: دور القطاع الخاص في دعم منظومة إعادة
و يختتم الملتقى فعالياته بجلسة خاصة لاستعراض أفضل ممارسات القطاع العام و الخاص و المجتمع المدنى لمواجهة الآثار المترتبة على أزمة فيروس .

و لأول مرة في مصر سيتم تنظيم الملتقى العاشر للمسؤولية الاجتماعية و التنمية المستدامة كحدث مستدام و متكافئ الكربون بالتعاون مع شركة دي كاربون، حيث سيتم تصميم الملتقى و تنفيذه وفقا لإرشادات إدارة الأحداث المستدامة للأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ، وكذلك اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة مصر 2030. كما سيتم اعتماد الملتقى كأول ملتقى مستدام من قبل شركة إي بي دي مصر و بما يتوافق مع المعايير العالمية.
وأكد حسن مصطفى رئيس الملتقى السنوى للمسئولية المجتمعية و التنمية المستدامة أن الملتقى يأتى فى إطار المجهودات التى يقوم بها كافة الأطراف المعنية لدعم مجهودات الدولة المصرية بتحقيق تنمية مستدامة متوازنة تضمن مستقبل أفضل و ترتقي بحياة المواطن المصرى على كافة المستويات، وتجعله ينعم بحياة كريمة، و تعمل على تحقيق نمو احتوائي ومستدام, و يهدف الملتقى الى تحقيق حالة من التكامل بين مجهودات الاطراف المعنية و عقد المزيد من الشراكات الفعالة التى تحقق نمو مستدام وفقا لرؤية مصر 2030.