المصدر - أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأحد، عدم وجود أى شوائب في العلاقات المصرية الكويتية، مؤكدا أن العلاقات المشتركة بين البلدين الشقيقين قوية ومتميزة، خاصة في ظل العلاقة القوية بين القياديتين السياسيتين.*
وأضاف شكري – في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في الكويت، على هامش زيارته الى الكويت - أن رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي الى أخيه صاحب السمو أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الحمد الجابر الصباح، تضمنت دعوته الى زيارة بلده الثاني مصر، خاصة أن الظروف الاستثنائية التي مرت بها الكويت مؤخرا بسبب الحالة الصحية للمغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حالت دون أى زيارات للقيادة السياسية الكويتية الى مصر خلال الفترة الماضية.
وأشار شكري إلى أن الرئيس السيسي كان حريصا على تقديم التهنئة إلى أمير الكويت فور توليه مقاليد الحكم، متمنيا له التوفيق والسداد، وأن يكون عهده مليئا بالانجازات، وكذلك العمل المشترك والتنسيق الوثيق تجاه مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لمواصلة الزخم لايجابية للعلاقات المصرية الكويتية.
وشدد على استمرار التواصل والتشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين الشقيقين؛ لوضع رؤية مشتركة لمواجهة التحديات المختلف التي تحدق بالمنطقة، وترسيخ القواعد والأسس التي تقوم عليها العلاقات بين البلدين، سواء على المستوى الشعبي، أو الحكومي، مؤكدا في الوقت نفسه وجود رباط تاريخي يربط بين الشعبين، فضلا عن التأييد والتضامن المتبادل بين الحكومتين.
وتابع شكري قائلا، :"تلقيت من سمو الأمير، وجود إرادة سياسية قوية لدى دولة الكويت، في استمرار علاقتها القوية مع مصر، واستمرار أطر التعاون والتضامن والعمل المشترك في الإطار العربي، وفي الاطار الدولي، وأن يظل التوافق في الرؤى فيما بيننا، هو السمة السائدة، والعمل على ايجاد وتفعيل مجالات تعاون جديدة تصب في مصلحة الشعبين".
وفيما يتردد عن وجود ما وصف ب"شوائب" ظهرت مؤخرا في العلاقات بين البلدين، قال وزير الخارجية ،:"لا أصفها أنها شوائب، فالعلاقات المشتركة قوية ومتميزة، وتتسم بالقوة والمتانة، وليس بها شوائب، فما حدث من تجاوزات، ما هى الا تجاوزات فردية، وهى طبيعة العالم الذي نعيش فيه الآن ، ففي ظل وسائل التواصل الاجتماعي، وقدرة الأفراد على اشاعة أجواء لاتعبر عن حقيقة متانة العلاقات وقوتها، فهناك عمل من قبل الحكومتين على تصويب تلك التجوازات، والتعامل معها
وأضاف شكري – في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في الكويت، على هامش زيارته الى الكويت - أن رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي الى أخيه صاحب السمو أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الحمد الجابر الصباح، تضمنت دعوته الى زيارة بلده الثاني مصر، خاصة أن الظروف الاستثنائية التي مرت بها الكويت مؤخرا بسبب الحالة الصحية للمغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حالت دون أى زيارات للقيادة السياسية الكويتية الى مصر خلال الفترة الماضية.
وأشار شكري إلى أن الرئيس السيسي كان حريصا على تقديم التهنئة إلى أمير الكويت فور توليه مقاليد الحكم، متمنيا له التوفيق والسداد، وأن يكون عهده مليئا بالانجازات، وكذلك العمل المشترك والتنسيق الوثيق تجاه مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لمواصلة الزخم لايجابية للعلاقات المصرية الكويتية.
وشدد على استمرار التواصل والتشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين الشقيقين؛ لوضع رؤية مشتركة لمواجهة التحديات المختلف التي تحدق بالمنطقة، وترسيخ القواعد والأسس التي تقوم عليها العلاقات بين البلدين، سواء على المستوى الشعبي، أو الحكومي، مؤكدا في الوقت نفسه وجود رباط تاريخي يربط بين الشعبين، فضلا عن التأييد والتضامن المتبادل بين الحكومتين.
وتابع شكري قائلا، :"تلقيت من سمو الأمير، وجود إرادة سياسية قوية لدى دولة الكويت، في استمرار علاقتها القوية مع مصر، واستمرار أطر التعاون والتضامن والعمل المشترك في الإطار العربي، وفي الاطار الدولي، وأن يظل التوافق في الرؤى فيما بيننا، هو السمة السائدة، والعمل على ايجاد وتفعيل مجالات تعاون جديدة تصب في مصلحة الشعبين".
وفيما يتردد عن وجود ما وصف ب"شوائب" ظهرت مؤخرا في العلاقات بين البلدين، قال وزير الخارجية ،:"لا أصفها أنها شوائب، فالعلاقات المشتركة قوية ومتميزة، وتتسم بالقوة والمتانة، وليس بها شوائب، فما حدث من تجاوزات، ما هى الا تجاوزات فردية، وهى طبيعة العالم الذي نعيش فيه الآن ، ففي ظل وسائل التواصل الاجتماعي، وقدرة الأفراد على اشاعة أجواء لاتعبر عن حقيقة متانة العلاقات وقوتها، فهناك عمل من قبل الحكومتين على تصويب تلك التجوازات، والتعامل معها