المصدر -
تلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربتين امس قد تجعله يعيد حساباته ويعترف بنتيجة الانتخابات، حيث تمكن المرشح الديمقراطي، جو بايدن من الانتصار على منافسه الرئيس دونالد ترامب، في ولاية أريزونا، التي تعتبر مركزاً قوياً للجمهوريين في البلاد وبهذه النتيجة حصل بايدن على 290 صوتاً بالمجمع الانتخابي متجاوزاً الحد المطلوب المتمثل بـ270 صوتاً بالمجمع الانتخابي للفوز بسباق الرئاسة، مقابل 217 صوتاً لدونالد ترامب. فيما تلقى ترامب ضربة أخرى ضربة أخرى، بعدما أكدت السلطات الفيدرالية الأمريكية أنه لا توجد أي بيانات تشير إلى وجود تزوير. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن المرشح الديمقراطي، جو بايدن، قد فاز في ولاية أريزونا معززاً انتصاره في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثالث من نوفمبر في الولايات المتحدة.
وإذا اعتمدت هذه النتائج بشكل رسمي، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها المعسكر الديموقراطي في تلك الولاية منذ 1996.
فارق كبير
وأعلنت قنوات «إن بي سي» و«إيه بي سي» و«سي بي أس» و«سي إن إن»، أن المرشح الديموقراطي فاز بفارق أكثر من أحد عشر ألف صوت في هذه الانتخابات التي شهدت منافسة حادة.
وفي حال الفوز في ولاية أريزونا، يصبح جو بايدن يتمتع بتأييد 290 من كبار الناخبين، بينما كان يحتاج إلى 270 ناخبا للفوز في الانتخابات الرئاسية. في الأثناء، نفت السلطات المشرفة على الانتخابات الأمريكية وجود أدلة على فقدان أصوات أو تعديلها، أو على وجود عيوب في الأنظمة الانتخابية خلال الانتخابات.
غياب الأدلة
وقالت السلطات المحلية والوطنية المكلفة أمن الانتخابات، وبينها خصوصا وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، في بيان مشترك يتعارض مع ادعاءات الجمهوريين والبيت الأبيض، إن «انتخابات الثالث من نوفمبر كانت الأكثر أماناً في التاريخ الأمريكي».وأضافت «لا توجد أدلة على أن أي نظام انتخابي حُذف أو فقَد أصواتاً أو عدلها، أو تم اختراقه بأي شكل من الأشكال».
انسحاب
أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن شركة محاماة كانت تمثل حملة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أثناء تحديها نتائج الانتخابات في ولاية بنسلفانيا انسحبت «فجأة» من دعوى قضائية رفعتها قبل أيام قليلة. وانسحبت «بورتر رايت موريس وآرثر» من الدعوى القضائية في غياب أدلة التزوير.
وإذا اعتمدت هذه النتائج بشكل رسمي، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها المعسكر الديموقراطي في تلك الولاية منذ 1996.
فارق كبير
وأعلنت قنوات «إن بي سي» و«إيه بي سي» و«سي بي أس» و«سي إن إن»، أن المرشح الديموقراطي فاز بفارق أكثر من أحد عشر ألف صوت في هذه الانتخابات التي شهدت منافسة حادة.
وفي حال الفوز في ولاية أريزونا، يصبح جو بايدن يتمتع بتأييد 290 من كبار الناخبين، بينما كان يحتاج إلى 270 ناخبا للفوز في الانتخابات الرئاسية. في الأثناء، نفت السلطات المشرفة على الانتخابات الأمريكية وجود أدلة على فقدان أصوات أو تعديلها، أو على وجود عيوب في الأنظمة الانتخابية خلال الانتخابات.
غياب الأدلة
وقالت السلطات المحلية والوطنية المكلفة أمن الانتخابات، وبينها خصوصا وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، في بيان مشترك يتعارض مع ادعاءات الجمهوريين والبيت الأبيض، إن «انتخابات الثالث من نوفمبر كانت الأكثر أماناً في التاريخ الأمريكي».وأضافت «لا توجد أدلة على أن أي نظام انتخابي حُذف أو فقَد أصواتاً أو عدلها، أو تم اختراقه بأي شكل من الأشكال».
انسحاب
أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن شركة محاماة كانت تمثل حملة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أثناء تحديها نتائج الانتخابات في ولاية بنسلفانيا انسحبت «فجأة» من دعوى قضائية رفعتها قبل أيام قليلة. وانسحبت «بورتر رايت موريس وآرثر» من الدعوى القضائية في غياب أدلة التزوير.