المصدر -
ظاهرة التسول في جازان مع الأسف تزداد يوماً بعد والتي تحولت الى قضية وتطورت واتخذت منحنى أخر من نهب وسطو وسرقات واصبحت خطر أمني يهدد ويقلق المواطن وعلى الرغم أننا طرحنا هذه الظاهرة عبر صفحات الصحيفة . https://garbnews.net/news/s/124336
لكن مع الأسف لم تجد الصدى من الجهات المعنية في جازان واليوم نعيد الطرح ونأمل تجاوب تلك الجهات وتفاعلها فما خرجنا به إن المتسولين عصابات منظمة ومشبوهة
وظاهرة التسول تعد من الظواهر الاجتماعية السلبية الضارة وتعاني منها معظم المجتمعات على مختلف مستوياتها الحضارية التي يبدو أن من الصعب التخلص منها بغير تعاون الجهات الرسمية والمواطنين وفي جازان تنتشر هذه الظاهرة وعلى مستوى محافظات المنطقة وفي صبيا كنموذج
ورصدنا تحركاتهم والتي بخطط مدروسة ولوحظ تواجدهم وبجميع الفئات العمرية من الرجال والنساء عند إشارات المرور والتقاطعات والمساجد وعلى مداخل المطاعم والمحلات التجارية والصرفات والمصحات. أطفال صغار، يتحركون بين إشارات المرور متنقلين من مركبة إلى أخرى عارضين بيع المياه والقيام بغسيل السيارات دون استئذان من السائق، وتجدهم بعيونهم التي تذرف الدموع ووجوههم المتعبة وملابسهم الرثة، والبعض الاخر يطلبون سائقي المركبات نقود
الشاهد في تحركاتهم أنهم يمثلون شبكة منظمة ومدروسة، وعلى ما يبدو خرج التسول من دائرة الاحتراف والمهارة الفرديّة إلى ما يمكن أن نسمّيه بالعمل التنظيمي والمؤسساتي، فمن خلال معاينتنا للمتسوّلين واستجواب البعض منهم، وجدنا العديد من المؤشرات الدالة على ذلك، نذكر منها: التوزيع المحكم لمجالات نشاط كل فئة من المتسوّلين وانضباط تام في احترام حدود تلك المجالات.
فيما كشفت دراسة علمية حديثة، أن ظاهرة التسول في المملكة العربية السعودية، تشهد زيادة مستمرة وارتفاعًا مضطردًا ورغم جهود حرس الحدود الا انهم يدخلون متسللين .
ويرجح البعض أن وراء انتشار تلك الظاهرة هو عدم وجود في منطقة جازان مكتب لمكافحة التسول، وهو ما جعل المتسولين ينتقلون بحرية تامة ويتسللون الى المنطقة بكل سهولة من القرى الحدودية، ولاحظنا تواجد إعداد كبيرة من هؤلاء المتسولين أطفالًا وشبابًا ونساء عند الإشارات والمساجد والمحلات التجارية والمطاعم والصرافات وذلك على مستوي منطقة جازان وعلى مراء من الجهات الأمنية.
كثرة المتسولين وانتشارهم ووجودهم بكثافة وبكثرة في الأماكن العامة في منطقة جازان، دعا المواطنين إلى التساؤل، عن دور الجهات المختصة في المنطقة وجهودها للقضاء على هذه الظاهرة السيئة، والتي يترتب وينتج عنها أشياء سلبية كثيرة، فيما يؤكد المواطن عبد الرحمن شار، أن الحيل والأساليب التي يمارسها هؤلاء لم تعد تنطل عليه لكثرتهم في مثل هذه الأوقات، خصوصًا لاستخدامهم نفس الحيل كل عام، فيما يخشى المواطن خالد حسن صائغ من الأعمال، التي يقوم بها أكثرهم في الغالب من النهب والسرقة، حيث تكثر سرقة المنازل والسيارات وكذا المتسوقين في السوق الداخلي بصبيا و ايضاً النشل خاصة مع الزحام في المطاعم او الأسواق من قبل مجهولي الهوية والمتسولين، مطالبًا الجهات المختصة بالقضاء على هذه الظاهرة
ويمارس المتسولون حيلا وأساليب كثيرة وبأشكال وأنواع شتى كالعاهات المصطنعة مثل العمى أو عدم القدرة على النطق أو عدم القدرة على المشي، أو حمل الأطفال الرضع تحت أشعة الشمس الحارقة، ومنهم من يلجأ إلى كتابة أوراق عن الحالة الصحية الخاصة به أو من يعوله، أو كتابة قصته في ورقة يعرضها عليك لقراءتها ويكتفي بعدم الكلام، والبعض منهم يدعي وخاصة- الشباب- أنه فقد محفظته، وهو في طريقه للعمرة أو العمل أو تعرض للسرقة أو أنه وصل للتو من السفر ولا يوجد ما يسد به رمقه من الجوع والعطش، ويقوم القليل منهم بالحديث ويختلق الكثير من القصص والأكاذيب مستغلين الحروب والظروف والأحداث، التي تمر بها دولتهم لخداع الناس لاستمالة تعاطفهم، ورغم الجهود المبذولة للقضاء على ظاهرة التسول من الجهات المختصة، إلا أن هذه الظاهرة تكثر وتقل حسب مواسم السنة وتزداد، خصوصًا في شهر رمضان المبارك والأعياد وهذه الأيام لاحظنا تواجدهم بكثرة في صبيا ، والشيء المحزن أن هؤلاء المتسولين أغلبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن من مجهولي الهوية.
من جانب آخر، حذرت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية جموع المواطنين والمقيمين من انتشار ظاهرة التسول أو الانخداع بأكاذيب المتسولين وادعاءاتهم سواء داخل المساجد أو الساحات المحيطة بها، مؤكدة أهمية التعاون من المواطنين لمكافحة هذه الظاهرة الذميمة ومظاهرها التي تسيء إلى الصورة الحضارية للمجتمع السعودي
لكن مع الأسف لم تجد الصدى من الجهات المعنية في جازان واليوم نعيد الطرح ونأمل تجاوب تلك الجهات وتفاعلها فما خرجنا به إن المتسولين عصابات منظمة ومشبوهة
وظاهرة التسول تعد من الظواهر الاجتماعية السلبية الضارة وتعاني منها معظم المجتمعات على مختلف مستوياتها الحضارية التي يبدو أن من الصعب التخلص منها بغير تعاون الجهات الرسمية والمواطنين وفي جازان تنتشر هذه الظاهرة وعلى مستوى محافظات المنطقة وفي صبيا كنموذج
ورصدنا تحركاتهم والتي بخطط مدروسة ولوحظ تواجدهم وبجميع الفئات العمرية من الرجال والنساء عند إشارات المرور والتقاطعات والمساجد وعلى مداخل المطاعم والمحلات التجارية والصرفات والمصحات. أطفال صغار، يتحركون بين إشارات المرور متنقلين من مركبة إلى أخرى عارضين بيع المياه والقيام بغسيل السيارات دون استئذان من السائق، وتجدهم بعيونهم التي تذرف الدموع ووجوههم المتعبة وملابسهم الرثة، والبعض الاخر يطلبون سائقي المركبات نقود
الشاهد في تحركاتهم أنهم يمثلون شبكة منظمة ومدروسة، وعلى ما يبدو خرج التسول من دائرة الاحتراف والمهارة الفرديّة إلى ما يمكن أن نسمّيه بالعمل التنظيمي والمؤسساتي، فمن خلال معاينتنا للمتسوّلين واستجواب البعض منهم، وجدنا العديد من المؤشرات الدالة على ذلك، نذكر منها: التوزيع المحكم لمجالات نشاط كل فئة من المتسوّلين وانضباط تام في احترام حدود تلك المجالات.
فيما كشفت دراسة علمية حديثة، أن ظاهرة التسول في المملكة العربية السعودية، تشهد زيادة مستمرة وارتفاعًا مضطردًا ورغم جهود حرس الحدود الا انهم يدخلون متسللين .
ويرجح البعض أن وراء انتشار تلك الظاهرة هو عدم وجود في منطقة جازان مكتب لمكافحة التسول، وهو ما جعل المتسولين ينتقلون بحرية تامة ويتسللون الى المنطقة بكل سهولة من القرى الحدودية، ولاحظنا تواجد إعداد كبيرة من هؤلاء المتسولين أطفالًا وشبابًا ونساء عند الإشارات والمساجد والمحلات التجارية والمطاعم والصرافات وذلك على مستوي منطقة جازان وعلى مراء من الجهات الأمنية.
كثرة المتسولين وانتشارهم ووجودهم بكثافة وبكثرة في الأماكن العامة في منطقة جازان، دعا المواطنين إلى التساؤل، عن دور الجهات المختصة في المنطقة وجهودها للقضاء على هذه الظاهرة السيئة، والتي يترتب وينتج عنها أشياء سلبية كثيرة، فيما يؤكد المواطن عبد الرحمن شار، أن الحيل والأساليب التي يمارسها هؤلاء لم تعد تنطل عليه لكثرتهم في مثل هذه الأوقات، خصوصًا لاستخدامهم نفس الحيل كل عام، فيما يخشى المواطن خالد حسن صائغ من الأعمال، التي يقوم بها أكثرهم في الغالب من النهب والسرقة، حيث تكثر سرقة المنازل والسيارات وكذا المتسوقين في السوق الداخلي بصبيا و ايضاً النشل خاصة مع الزحام في المطاعم او الأسواق من قبل مجهولي الهوية والمتسولين، مطالبًا الجهات المختصة بالقضاء على هذه الظاهرة
ويمارس المتسولون حيلا وأساليب كثيرة وبأشكال وأنواع شتى كالعاهات المصطنعة مثل العمى أو عدم القدرة على النطق أو عدم القدرة على المشي، أو حمل الأطفال الرضع تحت أشعة الشمس الحارقة، ومنهم من يلجأ إلى كتابة أوراق عن الحالة الصحية الخاصة به أو من يعوله، أو كتابة قصته في ورقة يعرضها عليك لقراءتها ويكتفي بعدم الكلام، والبعض منهم يدعي وخاصة- الشباب- أنه فقد محفظته، وهو في طريقه للعمرة أو العمل أو تعرض للسرقة أو أنه وصل للتو من السفر ولا يوجد ما يسد به رمقه من الجوع والعطش، ويقوم القليل منهم بالحديث ويختلق الكثير من القصص والأكاذيب مستغلين الحروب والظروف والأحداث، التي تمر بها دولتهم لخداع الناس لاستمالة تعاطفهم، ورغم الجهود المبذولة للقضاء على ظاهرة التسول من الجهات المختصة، إلا أن هذه الظاهرة تكثر وتقل حسب مواسم السنة وتزداد، خصوصًا في شهر رمضان المبارك والأعياد وهذه الأيام لاحظنا تواجدهم بكثرة في صبيا ، والشيء المحزن أن هؤلاء المتسولين أغلبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن من مجهولي الهوية.
من جانب آخر، حذرت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية جموع المواطنين والمقيمين من انتشار ظاهرة التسول أو الانخداع بأكاذيب المتسولين وادعاءاتهم سواء داخل المساجد أو الساحات المحيطة بها، مؤكدة أهمية التعاون من المواطنين لمكافحة هذه الظاهرة الذميمة ومظاهرها التي تسيء إلى الصورة الحضارية للمجتمع السعودي