المصدر - وكالات
توقعت مؤسسات إعلامية كبيرة يوم السبت الماضي أن يصبح جو بايدن الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأميركية، وقد دفع الإعلان عن هذا التوقع بأنصار بايدن للخروج إلى الشوارع للاحتفال، لكن هل انتهت الانتخابات في الولايات المتحدة؟.
الولاية الأكثر أهميةً بالنسبة إلى ترمب التي يتعين عليه قلب نتائجها هي بنسلفانيا، لكن التقدم الذي يحققه بايدن يتنامى بقوة فيها، وبعد فرز 99 في المئة من الأصوات، يتقدم بايدن على ترمب بأقل من نقطة مئوية، ومن المتوقع أن تصب بطاقات الاقتراع المتبقية للفرز في مصلحة بايدن
التوقعات الراهنة تشير إلى تحقيق منافسه #بايدن فوزاً بما لا يقل عن 290 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي، ما يقلل من فرص #ترمب، الذي حصل على 214 فقط، ولكي يتمكن ترمب من البقاء في البيت الأبيض، سيحتاج الرئيس الراهن إلى قلب المعادلات في ولايات عدة تتجه الآن نحو منح النصر لبايدن
لكن ترمب وأنصاره، لا يعطون في الواقع أي دلالات على موعد انتهاء الانتخابات، فحديثهم لا يدور حول مسألة انتهاء هذه الانتخابات، بل يرون أن هذه العملية لم تُجر أبداً في شكل قانوني، ويدّعون أن النتائج قد زُورت، معتبرين أن ترمب هو الفائز الحقيقي
من الناحية الرسمية، ما زالت الانتخابات جارية، ولا يزال فرز بطاقات الاقتراع في ولايات عدة قائماً. وعلى الرغم من أن عدد الأصوات التي تتم معالجتها في الأيام التي تلت الانتخابات قد يكون أعلى من المعتاد، فإن هذا المسار يبقى في أي حال من الأحوال طبيعياً
لا تزال مجموعة كبيرة من الأميركيين تعتقد أن الانتخابات الرئاسية لم تصل بعد إلى نهايتها، ففي الواقع يرى أكثر مؤيدي دونالد #ترمب حماسة، أن الرئيس الأميركي الراهن ما زالت أمامه فرصة لتحقيق نصر انتخابي من خلال القضاء
وكان دونالد ترمب أشار إلى أنه ينوي المضي في عمليات إعادة الفرز في الولايات، حيث الهوامش الانتخابية ضئيلة، والولايات التي دعا الرئيس لإعادة فرز الأصوات فيها، أو من المحتمل أن يطالب بذلك، هي أريزونا وجورجيا وبنسلفانيا وويسكونسن
قد تكون أفضل فرصة لترمب لقلب نتائج أي ولاية، هي جورجيا، حيث يتخلف في الوقت الراهن عن بايدن بأكثر من 10 آلاف صوت، في حين، أنه في أريزونا، يعاني من عجز مقداره 17 ألف صوت، وفي نيفادا يواجه فارقاً بنحو 36 ألف صوت
ورغم أن فرص ترمب في ضمان تجديد ولاية رئاسية ثانية من خلال عمليات إعادة الفرز، هي ضئيلة للغاية، إلا أن إستراتيجيته لا تقتصر على ذلك، فهو ما زال يأمل في أن يتم استبعاد أصوات استبعاداً كاملاً، من خلال إقناع القضاة بأن أصحابها أدلوا بها عن طريق الاحتيال
حتى الآن، تمكن الرئيس الأميركي الراهن من إحالة دعوى واحدة فقط إلى "المحكمة العليا"، وهي قضية من ولاية بنسلفانيا تطالب بإلغاء بطاقات الاقتراع التي تم تسليمها بعد يوم الانتخابات
لكن حتى لو فاز محامو #ترمب بهذه القضية، فإن من المحتمل ألا تكون هناك أصوات اقتراع كافية لصالحه لإحداث فارق ملموس في السباق. وفي النهاية، من غير المرجح إلى حد بعيد أن تفضي الطعون القانونية التي يقدمها ترمب إلى تغيير نتائج الانتخابات
الولاية الأكثر أهميةً بالنسبة إلى ترمب التي يتعين عليه قلب نتائجها هي بنسلفانيا، لكن التقدم الذي يحققه بايدن يتنامى بقوة فيها، وبعد فرز 99 في المئة من الأصوات، يتقدم بايدن على ترمب بأقل من نقطة مئوية، ومن المتوقع أن تصب بطاقات الاقتراع المتبقية للفرز في مصلحة بايدن
التوقعات الراهنة تشير إلى تحقيق منافسه #بايدن فوزاً بما لا يقل عن 290 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي، ما يقلل من فرص #ترمب، الذي حصل على 214 فقط، ولكي يتمكن ترمب من البقاء في البيت الأبيض، سيحتاج الرئيس الراهن إلى قلب المعادلات في ولايات عدة تتجه الآن نحو منح النصر لبايدن
لكن ترمب وأنصاره، لا يعطون في الواقع أي دلالات على موعد انتهاء الانتخابات، فحديثهم لا يدور حول مسألة انتهاء هذه الانتخابات، بل يرون أن هذه العملية لم تُجر أبداً في شكل قانوني، ويدّعون أن النتائج قد زُورت، معتبرين أن ترمب هو الفائز الحقيقي
من الناحية الرسمية، ما زالت الانتخابات جارية، ولا يزال فرز بطاقات الاقتراع في ولايات عدة قائماً. وعلى الرغم من أن عدد الأصوات التي تتم معالجتها في الأيام التي تلت الانتخابات قد يكون أعلى من المعتاد، فإن هذا المسار يبقى في أي حال من الأحوال طبيعياً
مَن هو إذاً على حق؟ هل انتهت الانتخابات في الولايات المتحدة؟ هل يُعد أنصار الرئيس #ترمب في حال إنكار؟ وهل أنصار جو #بايدن ساذجون؟
لا تزال مجموعة كبيرة من الأميركيين تعتقد أن الانتخابات الرئاسية لم تصل بعد إلى نهايتها، ففي الواقع يرى أكثر مؤيدي دونالد #ترمب حماسة، أن الرئيس الأميركي الراهن ما زالت أمامه فرصة لتحقيق نصر انتخابي من خلال القضاء
وكان دونالد ترمب أشار إلى أنه ينوي المضي في عمليات إعادة الفرز في الولايات، حيث الهوامش الانتخابية ضئيلة، والولايات التي دعا الرئيس لإعادة فرز الأصوات فيها، أو من المحتمل أن يطالب بذلك، هي أريزونا وجورجيا وبنسلفانيا وويسكونسن
قد تكون أفضل فرصة لترمب لقلب نتائج أي ولاية، هي جورجيا، حيث يتخلف في الوقت الراهن عن بايدن بأكثر من 10 آلاف صوت، في حين، أنه في أريزونا، يعاني من عجز مقداره 17 ألف صوت، وفي نيفادا يواجه فارقاً بنحو 36 ألف صوت
ورغم أن فرص ترمب في ضمان تجديد ولاية رئاسية ثانية من خلال عمليات إعادة الفرز، هي ضئيلة للغاية، إلا أن إستراتيجيته لا تقتصر على ذلك، فهو ما زال يأمل في أن يتم استبعاد أصوات استبعاداً كاملاً، من خلال إقناع القضاة بأن أصحابها أدلوا بها عن طريق الاحتيال
حتى الآن، تمكن الرئيس الأميركي الراهن من إحالة دعوى واحدة فقط إلى "المحكمة العليا"، وهي قضية من ولاية بنسلفانيا تطالب بإلغاء بطاقات الاقتراع التي تم تسليمها بعد يوم الانتخابات
لكن حتى لو فاز محامو #ترمب بهذه القضية، فإن من المحتمل ألا تكون هناك أصوات اقتراع كافية لصالحه لإحداث فارق ملموس في السباق. وفي النهاية، من غير المرجح إلى حد بعيد أن تفضي الطعون القانونية التي يقدمها ترمب إلى تغيير نتائج الانتخابات