المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 13-11-2020 08:27 مساءً 7.7K
المصدر -  أبرز تقرير مجلة فوربس أهمية التنمية الزراعية والريفية كمكون رئيسي في قطاع السياحة السعودية التي تُعد حجر زاوية في رؤية 2030.
وقال التقرير: مع إصرار السعودية على أن تصبح وجهة سياحية دولية مهمة كان لزامًا أن تولي وجهها للقطاع الزراعي كمساهم رئيسي
ولفت التقرير إلى أن قطاع السياحة قد تضرر عالميًا هذا العام بسبب الوباء العالمي، ولهذا بدأت منظمة السياحة العالمية في الترويج لما يُسمى بـ السياحة والتنمية الريفية.
وكان قد أرسل الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، رسالة أبرز فيها أهمية السياحة الريفية كموفر للفرص والتمكين الاقتصادي للجميع.
وتابع التقرير: السعودية هي قوة متنامية في مجال السياحة، ولهذا كان لا بد من منح الأولوية للتنمية الزراعية والريفية المستدامة، مما جعلها في وضع جيد لتعزيز السياحة الزراعية ضمن خططها الاقتصادية والاجتماعية.
وفي عام 2019 كانت السعودية قد أطلقت برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة للفترة 2020-2026 بقيمة 2.1 مليار دولار، وهي تعمل أيضًا على تنشيط ثقافة الزراعة المستدامة وإعادة تصور السياحة بما يتجاوز المفاهيم التقليدية. وأضاف: يمكن للسياح الآن الاستمتاع بعدد من الأنشطة المتعلقة بالحياة الزراعية والريفية، كما يساعد البرنامج في تطوير المزارع وتنويع مصادر دخلها لضمان استدامتها
وقال تقرير فوربس: تُعد السعودية واحدة من ثاني أهم الدول المنتجة للتمور في العالم، حيث تنتج ما يصل إلى 17% من تمور العالم، وتضم مدينة حائل بعض أبرز مزارع التمور في المملكة، وتنتج تمور حلوة حائل وأنواع أخرى تشتهر بها المنطقة.*
وتابع: يُعد مهرجان التمور والأسرة من أجمل المناظر الطبيعية السياحية في المنطقة، وبنية تحتية قوية للإنتاج الزراعي.
وأضاف: ويوجد في منطقة المدينة المنورة أكثر من أربعة ملايين نخلة، بإنتاج سنوي يبلغ 189 ألف طن من التمور، حسب آخر الإحصاءات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، وفي محافظة الأحساء، تجاوزت مبيعات التمور خلال موسم صرم 2020 مبلغ 933 ألف دولار
واستطرد التقرير: تعتبر السياحة الزراعية من أهم عوامل الجذب في منطقة عسير، وعادة ما ترتبط بزيارة المدرجات والمناظر الطبيعية، وهي من أجمل جوانب الحياة الريفية، خاصة في أوقات الصيف، وهذه المدرجات هي موطن الشعير والدخن والذرة البيضاء والمحاصيل الأخرى التي تنمو في المناطق الجبلية.
وأضاف: تشتهر منطقة عسير بجمالها الرائع، وتبرز مزارعها الكبيرة ذات الأساليب الزراعية الحديثة كمصدر رئيسي للأمن الغذائي والسياحة مع إنتاج وفير من فواكه الصيف بما في ذلك المشمش والرمان والعنب والخوخ والتفاح والبرتقال
وأردف: تشجع السياحة الداخلية في منطقة عسير الناس على التوسع وتطوير مشاريع سياحية نوعية فريدة أطلقها المواطنون السعوديون بنسبة 100%.*
وتابع التقرير: يعمل الأهالي على تحويل القرى الأثرية والقلاع والمزارع الجبلية إلى معالم بارزة، ويساهم ذلك في رفع نسبة الإشغال بما يعزز الاستثمار المحلي ويطور إطار قطاع السياحة والضيافة ويعزز حضور التراث القديم من خلال البرامج الحديثة.
وأضاف: ساعدت مبادرة خيرات عسير التي أطلقها الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز أمير منطقة عسير في تعزيز السياحة الزراعية في المنطقة، وتسويق المنتجات المحلية التي تعكس هوية المنطقة التي تعود إلى آلاف السنين، بالإضافة إلى تعريف الزوار بأبرز جوانب الإنتاج الزراعي في المنطقة.*
وقال التقرير: من شأن هذه المبادرات أن تدعم المزارعين في جميع مجالات تقنيات التسويق والإنتاج، وتقدم المشورة والتوجيه الزراعي للمزارعين والزوار
وأضاف: تشتهر محافظة بيشة بزراعة الورود والنباتات العطرية الأخرى، وذلك بالإضافة إلى التمور، حيث تضم بعضًا من أكبر المزارع في المملكة، وتغطي مزرعة الورود الواقعة شمال أبها مساحة 250 ألف متر مربع وتنتج أكثر من 40 مليون وردة سنويًا.
وتنتج المزرعة أيضًا العديد من المنتجات العطرية مثل ماء الورد والعطور وزيت الورد ومنتجات العناية بالبشرة الأخرى، ويوجد بالمزرعة معمل تقطير لمستخلصات الورد ينتج نحو 120 ألف عبوة سنويًا
وقال التقرير: وتستفيد مشاريع المزارع السياحية بشكل كبير من الدعم الحكومي من خلال قروض صندوق التنمية الزراعية، فضلًا عن الدعم الفني والإداري المجاني من وزارة السياحة والهيئات الأخرى ذات الصلة، وتساهم هذه القروض في التكاليف التشغيلية للمرافق الزراعية.
وكانت قد أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية بوابة إلكترونية ريف لخدمة المستفيدين من برنامج التنمية الريفية المستدامة، وتمكينهم من التسجيل وتقديم بياناتهم للحصول على الدعم المالي الذي يساهم في تطوير أنشطتهم الزراعية. وبحسب الوزارة، فإن برنامج ريف يهدف إلى تحسين القطاع الزراعي الريفي، ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين، وزيادة الكفاءة والإنتاجية، وتحسين أنماط حياتهم.
تتلقى البوابة طلبات من مختلف القطاعات، بما في ذلك النحالون وصانعو القهوة ومحاصيل الورد ومزارعو الفاكهة ومن ثم تقدم الدعم المالي المباشر وبرامج التنمية الأخرى