أعلنت "التدشين" بيانها السابق وعاودت التبرير بافتتاح "مراحل فقط" من المشروعات
المصدر - متابعات
ردت وزارة النقل على خبر "نشرته احدى الصحف" بعنوان "وزير النقل يفتتح مشروعات بجازان أكل عليها الدهر.. وأخرى لم يُر منها إلا الحبر على الورق"، موضحة تفاصيل عددٍ من المشروعات والمطالبات المذكورة.
وأكدت وزارة النقل في ثنايا ردها على تقرير "الصحيفة" عدم وجود طريق ممهد بجبل نعمة حاليًا، وهو الطريق الذي يؤكد الأهالي أيضًا عدم وجوده في الجبل (نعمة) حاليًا مستغربين من بيانها السابق الذي ذكرت فيه تدشين مشروع الطريق دون ذكر مراحل ومسافات.
كما أبدى الأهالي استغرابهم من طول الطريق الذي ذكرته الوزارة في الرد الأخير حيث إنه بمسافة 45 كم، متوقعين أن أبعد نقطة في هروب قد لا تصل إلى هذه المسافة، بحسب بعض الأهالي، كما جاء رد الوزارة مغايرًا للبيان السابق الذي تحدث عن افتتاح طريق الجبل، ولم يبين حقيقة المشروع.
وشدد البيان على اتصال محافظة هروب والعيدابي عبر الطريق الذي ذكرته في بيان الافتتاح بأنه يصل بين المحافظتين (طريق الجوف الأحواش، والذي يُسهم في ربط محافظة العيدابي وهروب، إلا أنه لم يذكر في ذلك البيان أنه ما يزال بذلك الطريق انقطاع لمجاري السيول، ولا يعد -وفقًا لبعض الأهالي- متصلاً بسببه وعدم وجود الجسر)، وهو يصل لمحافظة صبيا ومن ثم إلى العيدابي، ولم تذكر ذلك بيانات الوزارة من واقع الشفافية، حيث ذكرت أنه يصل بين المحافظتين مباشرة.ووفقاً لسبق
أشار الأهالي إلى أن "النقل" لم تكمل اتصال محافظتي العيدابي وهروب عبر طريق الهياج، وهو أهم الطرق التي ستربط بين المحافظتين "بشكل مباشر"، وما يزال الطريق متوقفًا ويعاني بسببه المارة والسكان.
واستغرب الأهالي بيان الوزارة السابق الذي لم يتضمن افتتاح مراحل من طريق هروب ولم يلمح له، كما أكد سكان المحافظات الوسطى والشرقية أن الوزارة أعلنت تدشين طريق صبيا - العيدابي، بيد أنه ما يزال في أعمال الإنشاءات ويشاهده المارة!
وبعدما نشرت الوزارة بيانًا صحفيًا بافتتاح تلك المشروعات، لم تشر فيه إلى أنه مجرد افتتاح مراحل، مما سبب ضجة حول المشروعات التي يتم افتتاحها، وتضمن ردها على تقرير "سبق" إيضاحًا بأن ما تم افتتاحه هو مراحل للمشروعات، حيث أثارت بالبيان السابق حفيظة المطالبين بالطرق وبإتمام المشروعات منذ عدة سنوات، عادت ببيان صحفي لتتحدث عن مشروعاتها في المنطقة، وتصف فيه المراحل التي تم افتتاحها وفقًا للبيان، وتظهر صور خاصة لـ"سبق" الحال من أرض الواقع للمواقع التي تحدثت عنها في التقرير السابق.
وجاء في تفصيل رد وزارة النقل أنه فيما يخص ما ذكره الخبر عن عدم وجود طريق مؤدٍ لجبل نعمة على الإطلاق، فإن الطول الإجمالي لطريق جبل نعمة المصمم هو 45 كيلومترًا، وتم تنفيذ جزء من الطريق على عدة مراحل:
- المرحلة الأولى: تم تنفيذها ضمن مشروع الطرق الزراعية بمنطقة جازان ضمن المجموعة الثانية عشرة بطول 8,5 كيلومتر، وهو مدرج ضمن عقود الصيانة.
- المرحلة الثانية: تم تنفيذها ضمن أعمال مشروع الطرق الزراعية بمنطقة جازان ضمن المجموعة العشرين بطول 3,2 كيلومتر، وهو الجزء الذي دُشن خلال زيارة معالي الوزير.
أما الجزء المتبقي من الطريق وصولاً إلى جبل نعمة، ضمن الاستكمالات المطلوب اعتمادها.
وفيما يخص ما تضمنه الخبر عن عدم اتصال محافظة هروب بمحافظة العيدابي حاليًا، عليه فإننا نفيدكم بوجود طريقين يربطان محافظة هروب بالعيدابي، وهما: طريق المشاف – الأحواش – الجوف، والذي تم تنفيذه على مرحلتين، تأتي أولاهما ضمن مشروع المجموعة العشرين للطرق الزراعية بمنطقة جازان بطول 4,5 كيلومتر، وهو الجزء الذي دُشن خلال زيارة الوزير، أما المرحلة الثانية فهي ضمن مشروع المجموعة السابعة للطرق الزراعية بمنطقة جازان بطول 17 كيلومترًا، حيث إن الأعمال منتهية فيه ومدرجة ضمن عقود الصيانة، وهذا الطريق مكتمل ومفتوح للحركة بالكامل.
والثاني طريق الضحي – بني مجهل – الهياج – الجشة – الرماية، والذي تم تنفيذه على أربع مراحل، نفذت المرحلة الأولى منه ضمن مشروع الضحي – بني مجهل – الهياج – الجشة – الرماية، بطول 10 كيلومترات، والمرحلة الثانية ضمن أعمال مشروع المجموعة الثامنة عشرة للطرق الزراعية بمنطقة جازان بطول 6 كيلومترات، فيما نفذت المرحلة الثالثة ضمن أعمال مشروع المجموعة الخامسة لاستكمالات بعض الطرق بمنطقة جازان بطول 8,6 كيلومتر، ويجرى حاليًا العمل على تنفيذ المرحلة الرابعة والأخيرة ضمن مشروع المجموعة 17 لاستكمال بعض الطرق بمنطقة جازان بطول 4,7 كيلومتر.
وبخصوص عدم تنفيذ مشروعات طرق مسفلتة في جبال الصهاليل (الضيعة) حتى الآن، فعليه نفيدكم بأنه قد تم تنفيذ جزء من طريق الصهاليل ضمن مشروع المجموعة الرابعة والعشرين للطرق الزراعية بمنطقة جازان بطول 5,2 كيلومتر، وهو الجزء الذي تم تدشينه خلال زيارة معالي الوزير، وأما الجزء المتبقي من الطريق وصولاً إلى مركز عمود مرورًا بضيعة الصهاليل فهو ضمن الاستكمالات المطلوب اعتمادها.
وفيما يتعلق بتجديد سكان هروب وصبيا مطالبهم لوزارة النقل بإنشاء طريق مزدوج يربط بين المحافظتين، فإن ازدواج الطريق (القائم والمفرد حاليًا) يأتي ضمن قائمة أولويات الطرق المطلوب تنفيذها بمنطقة جازان، والمطلوب توفير اعتماداتها المالية بميزانية الوزارة.
وفيما يتعلق بمطالبة أهالي المنطقة باستكمال الطريق الساحلي وطريق الريث، فإننا نفيدكم بوجود 3 مشروعات حاليًا على الطريق الساحلي السريع، وهي جارية لاستكمال الطريق بمنطقة جازان، وعند الانتهاء من الأعمال بهذه المشروعات، سيصبح الجزء المفتوح للحركة بالطريق الساحلي السريع بطول 130 كيلومترًا، علمًا بأن 80 كيلومترًا من الطريق مفتوح للحركة حاليًا.
بالإضافة إلى مشروع تبلغ أطوال الأعمال المراد تنفيذها به 20 كيلومترًا تم سحبه لعدم التزام المقاول بالمدة المحددة للتنفيذ وتعميد مقاول آخر وفي انتظار الترسية، وعن الأعمال التكميلية المطلوبة للطريق فإنه توجد قائمة للأعمال المطلوب استكمالها للطريق ضمن طلبات الاستكمالات.
وفيما يخص طريق (الحقو – الريث) نفيدكم بأن الطول المفتوح للحركة والمدرج ضمن برامج الصيانة من ازدواج الحقو/الريث يزيد طوله على 35 كيلومترًا، إضافة إلى وجود مشروعين قائمين حاليًا تجرى بهما أعمال استكمال جزء من الطريق وهما: المجموعتان 14 و15 لاستكمال بعض الطرق بمنطقة جازان، كما أن الحركة مفتوحة في 14 كيلومترًا من الأجزاء الجاري تنفيذها، وفي حال اكتمال هذه المشروعات الجارية بالطريق سيصبح الطريق مزدوجًا من الحقو إلى الريث بالكامل، كما أن الجزء المتبقي من المشروع المصمم (الحقو – الريث – جلة الحياة) ضمن قائمة الطرق المطلوب استكمالها بالمنطقة واعتمادها ضمن ميزانية الوزارة.
وأكدت وزارة النقل أنها تعمل على تنفيذ أعمالها بأعلى معايير السلامة والجودة على الطرق، وضمان استمرار أعمالها وفق الخطة التشغيلية للوزارة، لإنجاز كل المشروعات ومواجهة جميع التحديات والأزمات، تعزيزًا لكفاءة التشغيل والأداء، وتقديم خدمات فعّالة للمستفيدين، تحقيقًا لأهداف ومبادرات رؤية المملكة 2030
وأكدت وزارة النقل في ثنايا ردها على تقرير "الصحيفة" عدم وجود طريق ممهد بجبل نعمة حاليًا، وهو الطريق الذي يؤكد الأهالي أيضًا عدم وجوده في الجبل (نعمة) حاليًا مستغربين من بيانها السابق الذي ذكرت فيه تدشين مشروع الطريق دون ذكر مراحل ومسافات.
كما أبدى الأهالي استغرابهم من طول الطريق الذي ذكرته الوزارة في الرد الأخير حيث إنه بمسافة 45 كم، متوقعين أن أبعد نقطة في هروب قد لا تصل إلى هذه المسافة، بحسب بعض الأهالي، كما جاء رد الوزارة مغايرًا للبيان السابق الذي تحدث عن افتتاح طريق الجبل، ولم يبين حقيقة المشروع.
وشدد البيان على اتصال محافظة هروب والعيدابي عبر الطريق الذي ذكرته في بيان الافتتاح بأنه يصل بين المحافظتين (طريق الجوف الأحواش، والذي يُسهم في ربط محافظة العيدابي وهروب، إلا أنه لم يذكر في ذلك البيان أنه ما يزال بذلك الطريق انقطاع لمجاري السيول، ولا يعد -وفقًا لبعض الأهالي- متصلاً بسببه وعدم وجود الجسر)، وهو يصل لمحافظة صبيا ومن ثم إلى العيدابي، ولم تذكر ذلك بيانات الوزارة من واقع الشفافية، حيث ذكرت أنه يصل بين المحافظتين مباشرة.ووفقاً لسبق
أشار الأهالي إلى أن "النقل" لم تكمل اتصال محافظتي العيدابي وهروب عبر طريق الهياج، وهو أهم الطرق التي ستربط بين المحافظتين "بشكل مباشر"، وما يزال الطريق متوقفًا ويعاني بسببه المارة والسكان.
واستغرب الأهالي بيان الوزارة السابق الذي لم يتضمن افتتاح مراحل من طريق هروب ولم يلمح له، كما أكد سكان المحافظات الوسطى والشرقية أن الوزارة أعلنت تدشين طريق صبيا - العيدابي، بيد أنه ما يزال في أعمال الإنشاءات ويشاهده المارة!
وبعدما نشرت الوزارة بيانًا صحفيًا بافتتاح تلك المشروعات، لم تشر فيه إلى أنه مجرد افتتاح مراحل، مما سبب ضجة حول المشروعات التي يتم افتتاحها، وتضمن ردها على تقرير "سبق" إيضاحًا بأن ما تم افتتاحه هو مراحل للمشروعات، حيث أثارت بالبيان السابق حفيظة المطالبين بالطرق وبإتمام المشروعات منذ عدة سنوات، عادت ببيان صحفي لتتحدث عن مشروعاتها في المنطقة، وتصف فيه المراحل التي تم افتتاحها وفقًا للبيان، وتظهر صور خاصة لـ"سبق" الحال من أرض الواقع للمواقع التي تحدثت عنها في التقرير السابق.
وجاء في تفصيل رد وزارة النقل أنه فيما يخص ما ذكره الخبر عن عدم وجود طريق مؤدٍ لجبل نعمة على الإطلاق، فإن الطول الإجمالي لطريق جبل نعمة المصمم هو 45 كيلومترًا، وتم تنفيذ جزء من الطريق على عدة مراحل:
- المرحلة الأولى: تم تنفيذها ضمن مشروع الطرق الزراعية بمنطقة جازان ضمن المجموعة الثانية عشرة بطول 8,5 كيلومتر، وهو مدرج ضمن عقود الصيانة.
- المرحلة الثانية: تم تنفيذها ضمن أعمال مشروع الطرق الزراعية بمنطقة جازان ضمن المجموعة العشرين بطول 3,2 كيلومتر، وهو الجزء الذي دُشن خلال زيارة معالي الوزير.
أما الجزء المتبقي من الطريق وصولاً إلى جبل نعمة، ضمن الاستكمالات المطلوب اعتمادها.
وفيما يخص ما تضمنه الخبر عن عدم اتصال محافظة هروب بمحافظة العيدابي حاليًا، عليه فإننا نفيدكم بوجود طريقين يربطان محافظة هروب بالعيدابي، وهما: طريق المشاف – الأحواش – الجوف، والذي تم تنفيذه على مرحلتين، تأتي أولاهما ضمن مشروع المجموعة العشرين للطرق الزراعية بمنطقة جازان بطول 4,5 كيلومتر، وهو الجزء الذي دُشن خلال زيارة الوزير، أما المرحلة الثانية فهي ضمن مشروع المجموعة السابعة للطرق الزراعية بمنطقة جازان بطول 17 كيلومترًا، حيث إن الأعمال منتهية فيه ومدرجة ضمن عقود الصيانة، وهذا الطريق مكتمل ومفتوح للحركة بالكامل.
والثاني طريق الضحي – بني مجهل – الهياج – الجشة – الرماية، والذي تم تنفيذه على أربع مراحل، نفذت المرحلة الأولى منه ضمن مشروع الضحي – بني مجهل – الهياج – الجشة – الرماية، بطول 10 كيلومترات، والمرحلة الثانية ضمن أعمال مشروع المجموعة الثامنة عشرة للطرق الزراعية بمنطقة جازان بطول 6 كيلومترات، فيما نفذت المرحلة الثالثة ضمن أعمال مشروع المجموعة الخامسة لاستكمالات بعض الطرق بمنطقة جازان بطول 8,6 كيلومتر، ويجرى حاليًا العمل على تنفيذ المرحلة الرابعة والأخيرة ضمن مشروع المجموعة 17 لاستكمال بعض الطرق بمنطقة جازان بطول 4,7 كيلومتر.
وبخصوص عدم تنفيذ مشروعات طرق مسفلتة في جبال الصهاليل (الضيعة) حتى الآن، فعليه نفيدكم بأنه قد تم تنفيذ جزء من طريق الصهاليل ضمن مشروع المجموعة الرابعة والعشرين للطرق الزراعية بمنطقة جازان بطول 5,2 كيلومتر، وهو الجزء الذي تم تدشينه خلال زيارة معالي الوزير، وأما الجزء المتبقي من الطريق وصولاً إلى مركز عمود مرورًا بضيعة الصهاليل فهو ضمن الاستكمالات المطلوب اعتمادها.
وفيما يتعلق بتجديد سكان هروب وصبيا مطالبهم لوزارة النقل بإنشاء طريق مزدوج يربط بين المحافظتين، فإن ازدواج الطريق (القائم والمفرد حاليًا) يأتي ضمن قائمة أولويات الطرق المطلوب تنفيذها بمنطقة جازان، والمطلوب توفير اعتماداتها المالية بميزانية الوزارة.
وفيما يتعلق بمطالبة أهالي المنطقة باستكمال الطريق الساحلي وطريق الريث، فإننا نفيدكم بوجود 3 مشروعات حاليًا على الطريق الساحلي السريع، وهي جارية لاستكمال الطريق بمنطقة جازان، وعند الانتهاء من الأعمال بهذه المشروعات، سيصبح الجزء المفتوح للحركة بالطريق الساحلي السريع بطول 130 كيلومترًا، علمًا بأن 80 كيلومترًا من الطريق مفتوح للحركة حاليًا.
بالإضافة إلى مشروع تبلغ أطوال الأعمال المراد تنفيذها به 20 كيلومترًا تم سحبه لعدم التزام المقاول بالمدة المحددة للتنفيذ وتعميد مقاول آخر وفي انتظار الترسية، وعن الأعمال التكميلية المطلوبة للطريق فإنه توجد قائمة للأعمال المطلوب استكمالها للطريق ضمن طلبات الاستكمالات.
وفيما يخص طريق (الحقو – الريث) نفيدكم بأن الطول المفتوح للحركة والمدرج ضمن برامج الصيانة من ازدواج الحقو/الريث يزيد طوله على 35 كيلومترًا، إضافة إلى وجود مشروعين قائمين حاليًا تجرى بهما أعمال استكمال جزء من الطريق وهما: المجموعتان 14 و15 لاستكمال بعض الطرق بمنطقة جازان، كما أن الحركة مفتوحة في 14 كيلومترًا من الأجزاء الجاري تنفيذها، وفي حال اكتمال هذه المشروعات الجارية بالطريق سيصبح الطريق مزدوجًا من الحقو إلى الريث بالكامل، كما أن الجزء المتبقي من المشروع المصمم (الحقو – الريث – جلة الحياة) ضمن قائمة الطرق المطلوب استكمالها بالمنطقة واعتمادها ضمن ميزانية الوزارة.
وأكدت وزارة النقل أنها تعمل على تنفيذ أعمالها بأعلى معايير السلامة والجودة على الطرق، وضمان استمرار أعمالها وفق الخطة التشغيلية للوزارة، لإنجاز كل المشروعات ومواجهة جميع التحديات والأزمات، تعزيزًا لكفاءة التشغيل والأداء، وتقديم خدمات فعّالة للمستفيدين، تحقيقًا لأهداف ومبادرات رؤية المملكة 2030