11 تريليون دولار حزمة تحفيزية قدمتها المجموعة تحت رئاسة المملكة
المصدر -
أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، أن اقتصاد المملكة، نما بنسبة 1.2 في المئة خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة مع انكماش بنسبة 4.9 في المئة بالربع الثاني من العام.
وأشارت هيئة الإحصاء، إلى أن اقتصاد المملكة انكمش بنسبة 4.2 في المئة بالربع الثالث من 2020، مقارنة مع الربع المماثل من العام الماضي، في انكماش أصغر محقق مقارنة مع الربع الثاني الذي ظهرت فيه بشدة تبعات إغلاقات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا.
على جانب آخر، تستعد المملكة لفاعليات قيمة مجموعة العشرين، فقد تحولت أروقة المدينة الرقمية في العاصمة السعودية الرياض، حيث مقر المركز الإعلامي لقمة قادة مجموعة العشرين، إلى ما يشبه خلية النحل، التي تعمل ليل نهار وتسابق الزمن، للتحضير للقمة المنتظر عقدها يوم 21 نوفمبر الجاري.
وبدأت حركة المسؤولين أكثر سرعة، وهم يسابقون الزمن لختام سنة كاملة من إدارة أعمال أقوى منظمة اقتصادية في العالم.
حزم تحفيز ضخمة
ورفعت جائحة كورونا مستوى التحدي أمام السعودية هذا العام، لكن الأرقام التي استعرضها اجتماع عقده وزير الإعلام المكلف الدكتور (ماجد القصبي) أمس، مع وسائل الإعلام المحلية، تؤكد أن السعودية قد رفعت مستوى التحدي أمام الدولة المستضيفة للقمة اللاحقة وهي إيطالية، بعدما سجلت مبادراتٍ وأرقاماً مميزةً على أصعدة مختلفة.
وتظهر الأرقام، أن مجموعة العشرين تحت قيادة السعودية قدمت أكبر حزمة تحفيزية مالية في التاريخ الحديث، بقيمة 11 تريليون دولار، بما يعادل 4 أضعاف ما تم تقديمه خلال أول قمة للعشرين في 2008، إبان الأزمة المالية العالمية، بالإضافة إلى 21 مليار ريال دولار دفعات مستعجلة لمسار إنتاج لقاح كورونا وتوزيعه .
ويقول وزير الإعلام السعودي، "إن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين مناسبة لن تتكرر إلا بعد فترة طويلة، ومن هنا تريد المملكة تعظيم مكاسبها منها إلى الحد الأقصى الممكن، وإبراز قدرة المملكة على إحداث تقدم في مسار "مجموعة العشرين".
لأول مرة.. قمتان في سنة واحدة
وستكون السعودية من خلال رئاسة هذا العام أول دولة في تاريخ "مجموعة العشرين "تعقد قمتين على مستوى قادة دول المجموعة في سنة واحدة، إلى جانب أن القمة الاستثنائية التي عقدت في مارس الماضي كانت أول قمة افتراضية في تاريخ القمم الدولية أيضاً ، وهي القمة التي اتخذ فيها القادة 8 قرارات حاسمة للتصدي لجائحة كورونا ،كان لها الأثر البارز في الحفاظ على صحة الناس واقتصادهم.
وسجلت السعودية رقماً قياسياً أخر فيما يتعلق بعدد الاجتماعات والبيانات، فعلى سبيل المثال كان قد صدر عن رئاسة السعودية أكثر من 20 بياناً ختامياً على مستوى الوزراء، وأكثر من 41 اجتماعاً لمجموعات التواصل الثمان، وألقت القيادة السعودية 6 كلمات على مجموعات التواصل، وشكلت المرأة نحو 33 % من مجموع المشاركين في هذه الأعمال ، ويعد أكبر رقم حتى الآن في تاريخ الرئاسات السابقة.
وعقد وزراء الثقافة في دول "مجموعة العشرين" أول اجتماع لهم في تاريخ قمم العشرين في الرياض تحت رئاسة السعودية، كما عقدت أول قمة معنية بالمواصفات والمقاييس العالمية، حضرتها كل المؤسسات الدولية ذات الشأن.
ديون الدول الفقيرة
وعلى صعيد تأجيل ديون الدول الفقيرة، فقد سجلت رقماً تاريخياً بشهادة البنك الدولي، والمؤسسات الدولية الأخرى، فقد جرى تعليق نحو 14 مليار دولار من الديون المستحقة على أكثر من 73 دولة نامية، ممابسمح لها بمواجهة جائحة كورونا بصورة أسرع وأكثر عملية، وهي أكبر عملية تعليق ديون جماعية في التاريخ.
وقدمت الرياض خلال سنة الرئاسة جملة من المبادرات النوعية التي حقق بعضها تقدماً كبيراً فيما ينتظر أن يتبنى القادة بعضها الآخر، ومنها مبادرة المناخ من خلال طرح ملف الاقتصاد الكربوني، ومبادرة الرياض لمنظمة التجارة العالمية، ومبادرة الحفاظ على الأرض، ومبادرة التصدي للجوائح المستقبلية، ومبادرة الرياض لإنفاذ قانون الفساد حول العالم، والحوار بشأن المياه.
وتسعى السعودية وفق المسؤولين لتقديم رسالتين مهمتين للعالم في قمة الرياض، وهما الأمل والطمأنينة، وقد طرحت السعودية من أجل ذلك عدداً من الملفات المهمة على طاولة قادة "مجموعة العشرين" في قمتهم المقبلة، يتصدرها، اللقاحات، واستعادة تعافي الأسواق والوظائف، وتمكين الشباب والمرأة، وتقليص الفجوات التقنية، وحماية كوكب الأرض.
ويقول وزير الإعلام السعودي في هذا الجانب ، " نحن أمام فرصة تاريخية ،ونريد رفع مستوى المكاسب للمملكة من هذه القمة وإبراز دورها؛ ليس الاقتصادي فقط بل الثقافي والإنساني الكبير".
وأشارت هيئة الإحصاء، إلى أن اقتصاد المملكة انكمش بنسبة 4.2 في المئة بالربع الثالث من 2020، مقارنة مع الربع المماثل من العام الماضي، في انكماش أصغر محقق مقارنة مع الربع الثاني الذي ظهرت فيه بشدة تبعات إغلاقات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا.
على جانب آخر، تستعد المملكة لفاعليات قيمة مجموعة العشرين، فقد تحولت أروقة المدينة الرقمية في العاصمة السعودية الرياض، حيث مقر المركز الإعلامي لقمة قادة مجموعة العشرين، إلى ما يشبه خلية النحل، التي تعمل ليل نهار وتسابق الزمن، للتحضير للقمة المنتظر عقدها يوم 21 نوفمبر الجاري.
وبدأت حركة المسؤولين أكثر سرعة، وهم يسابقون الزمن لختام سنة كاملة من إدارة أعمال أقوى منظمة اقتصادية في العالم.
حزم تحفيز ضخمة
ورفعت جائحة كورونا مستوى التحدي أمام السعودية هذا العام، لكن الأرقام التي استعرضها اجتماع عقده وزير الإعلام المكلف الدكتور (ماجد القصبي) أمس، مع وسائل الإعلام المحلية، تؤكد أن السعودية قد رفعت مستوى التحدي أمام الدولة المستضيفة للقمة اللاحقة وهي إيطالية، بعدما سجلت مبادراتٍ وأرقاماً مميزةً على أصعدة مختلفة.
وتظهر الأرقام، أن مجموعة العشرين تحت قيادة السعودية قدمت أكبر حزمة تحفيزية مالية في التاريخ الحديث، بقيمة 11 تريليون دولار، بما يعادل 4 أضعاف ما تم تقديمه خلال أول قمة للعشرين في 2008، إبان الأزمة المالية العالمية، بالإضافة إلى 21 مليار ريال دولار دفعات مستعجلة لمسار إنتاج لقاح كورونا وتوزيعه .
ويقول وزير الإعلام السعودي، "إن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين مناسبة لن تتكرر إلا بعد فترة طويلة، ومن هنا تريد المملكة تعظيم مكاسبها منها إلى الحد الأقصى الممكن، وإبراز قدرة المملكة على إحداث تقدم في مسار "مجموعة العشرين".
لأول مرة.. قمتان في سنة واحدة
وستكون السعودية من خلال رئاسة هذا العام أول دولة في تاريخ "مجموعة العشرين "تعقد قمتين على مستوى قادة دول المجموعة في سنة واحدة، إلى جانب أن القمة الاستثنائية التي عقدت في مارس الماضي كانت أول قمة افتراضية في تاريخ القمم الدولية أيضاً ، وهي القمة التي اتخذ فيها القادة 8 قرارات حاسمة للتصدي لجائحة كورونا ،كان لها الأثر البارز في الحفاظ على صحة الناس واقتصادهم.
وسجلت السعودية رقماً قياسياً أخر فيما يتعلق بعدد الاجتماعات والبيانات، فعلى سبيل المثال كان قد صدر عن رئاسة السعودية أكثر من 20 بياناً ختامياً على مستوى الوزراء، وأكثر من 41 اجتماعاً لمجموعات التواصل الثمان، وألقت القيادة السعودية 6 كلمات على مجموعات التواصل، وشكلت المرأة نحو 33 % من مجموع المشاركين في هذه الأعمال ، ويعد أكبر رقم حتى الآن في تاريخ الرئاسات السابقة.
وعقد وزراء الثقافة في دول "مجموعة العشرين" أول اجتماع لهم في تاريخ قمم العشرين في الرياض تحت رئاسة السعودية، كما عقدت أول قمة معنية بالمواصفات والمقاييس العالمية، حضرتها كل المؤسسات الدولية ذات الشأن.
ديون الدول الفقيرة
وعلى صعيد تأجيل ديون الدول الفقيرة، فقد سجلت رقماً تاريخياً بشهادة البنك الدولي، والمؤسسات الدولية الأخرى، فقد جرى تعليق نحو 14 مليار دولار من الديون المستحقة على أكثر من 73 دولة نامية، ممابسمح لها بمواجهة جائحة كورونا بصورة أسرع وأكثر عملية، وهي أكبر عملية تعليق ديون جماعية في التاريخ.
وقدمت الرياض خلال سنة الرئاسة جملة من المبادرات النوعية التي حقق بعضها تقدماً كبيراً فيما ينتظر أن يتبنى القادة بعضها الآخر، ومنها مبادرة المناخ من خلال طرح ملف الاقتصاد الكربوني، ومبادرة الرياض لمنظمة التجارة العالمية، ومبادرة الحفاظ على الأرض، ومبادرة التصدي للجوائح المستقبلية، ومبادرة الرياض لإنفاذ قانون الفساد حول العالم، والحوار بشأن المياه.
وتسعى السعودية وفق المسؤولين لتقديم رسالتين مهمتين للعالم في قمة الرياض، وهما الأمل والطمأنينة، وقد طرحت السعودية من أجل ذلك عدداً من الملفات المهمة على طاولة قادة "مجموعة العشرين" في قمتهم المقبلة، يتصدرها، اللقاحات، واستعادة تعافي الأسواق والوظائف، وتمكين الشباب والمرأة، وتقليص الفجوات التقنية، وحماية كوكب الأرض.
ويقول وزير الإعلام السعودي في هذا الجانب ، " نحن أمام فرصة تاريخية ،ونريد رفع مستوى المكاسب للمملكة من هذه القمة وإبراز دورها؛ ليس الاقتصادي فقط بل الثقافي والإنساني الكبير".