المصدر - رويترز
انخفض الطلب على السندات التي تصدرها الصين مقومة بالدولار الأمريكي للشهر الثاني على التوالي، مسجلا أدنى مستوى منذ تفشي وباء كورونا في مارس 2020، فقد جعلت الانتخابات الأمريكية الزيادة الكبيرة في الإصدارات (للسندات) تتخطى شهية المستثمرين.
وتراجعت طلبات العروض الصينية إلى 4.5 مرة حجم إصدارها في أكتوبر، وهي أدنى نسبة خلال سبعة أشهر، وفق بيانات جمعتها بلومبرغ لإحصاءات الصفقات المتاحة.
ويقارن ذلك مع تسجيل 7.8 مرة في أغسطس و4.9 مرة في سبتمبر، وقد تم الاكتتاب في سندات جميع جهات الإصدار الآسيوية، باستثناء اليابان، بنحو 4.2 مرة.
لقد غرق المستثمرون في موجة من الصفقات خلال الشهر الماضي ، في حين سارع المقترضون الصّينيّون للاستفادة من سوق الديون قبل الانتخابات الرّئاسيّة الأمريكيّة في نوفمبر.
ويتوقع أوين جاليمور، رئيس استراتيجية الائتمان لدى مجموعة أسترالية ونيوزيلندة المصرفية، أن ينتعش الطلب بقوة قريباً، بعد انتهاء هذه الانتخابات، مضيفا، "كان التراجع في السندات الدولارية الصينية ظاهرة واسعة النطاق في السوق، ونتوقع العودة بقوة الآن من جديد بعد حالة عدم اليقين التي سادت الانتخابات".
وقال، في إشارة إلى الشركات المملوكة للدولة، "إن العدد الهائل من صفقات العقارات الصينية الصغيرة لابد أن ينمو إلى الشركات المملوكة للدولة والشركات المالية الصينية الأكثر طلباً.
وقادت الشركات الصينية آسيا في بيع كمية قياسية من السندات الدولارية ذات الدرجة الاستثمارية في الربع الثالث، وتشمل جهات الإصدار في الشهر الماضي، وزارة المالية في البلاد التي طرحت نحو 6 مليارات دولار، وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة الطلب.
وقال جاليمور، إن الصين ستواصل جذب أكبر المستثمرين في الأسواق الأولية، كما ينبغي أن يساعد تقدُم لقاح فيروس كورونا في تعزيز المعنويات العامة.
وأظهرت البيانات أن نسبة الاكتتاب للمقترضين الآسيويين خارج الصين واليابان كانت ثابتة بالمقارنة مع الشهر السابق عند 3.6 مرة فقط في أكتوبر.
وتراجعت طلبات العروض الصينية إلى 4.5 مرة حجم إصدارها في أكتوبر، وهي أدنى نسبة خلال سبعة أشهر، وفق بيانات جمعتها بلومبرغ لإحصاءات الصفقات المتاحة.
ويقارن ذلك مع تسجيل 7.8 مرة في أغسطس و4.9 مرة في سبتمبر، وقد تم الاكتتاب في سندات جميع جهات الإصدار الآسيوية، باستثناء اليابان، بنحو 4.2 مرة.
لقد غرق المستثمرون في موجة من الصفقات خلال الشهر الماضي ، في حين سارع المقترضون الصّينيّون للاستفادة من سوق الديون قبل الانتخابات الرّئاسيّة الأمريكيّة في نوفمبر.
ويتوقع أوين جاليمور، رئيس استراتيجية الائتمان لدى مجموعة أسترالية ونيوزيلندة المصرفية، أن ينتعش الطلب بقوة قريباً، بعد انتهاء هذه الانتخابات، مضيفا، "كان التراجع في السندات الدولارية الصينية ظاهرة واسعة النطاق في السوق، ونتوقع العودة بقوة الآن من جديد بعد حالة عدم اليقين التي سادت الانتخابات".
وقال، في إشارة إلى الشركات المملوكة للدولة، "إن العدد الهائل من صفقات العقارات الصينية الصغيرة لابد أن ينمو إلى الشركات المملوكة للدولة والشركات المالية الصينية الأكثر طلباً.
وقادت الشركات الصينية آسيا في بيع كمية قياسية من السندات الدولارية ذات الدرجة الاستثمارية في الربع الثالث، وتشمل جهات الإصدار في الشهر الماضي، وزارة المالية في البلاد التي طرحت نحو 6 مليارات دولار، وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة الطلب.
وقال جاليمور، إن الصين ستواصل جذب أكبر المستثمرين في الأسواق الأولية، كما ينبغي أن يساعد تقدُم لقاح فيروس كورونا في تعزيز المعنويات العامة.
وأظهرت البيانات أن نسبة الاكتتاب للمقترضين الآسيويين خارج الصين واليابان كانت ثابتة بالمقارنة مع الشهر السابق عند 3.6 مرة فقط في أكتوبر.