المصدر -
تحت رعاية وزيرة الثقافةالمصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وبأمانة الدكتور هشام عزمى، واصلت العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة الدكتورة سعاد شوقى رئيسة القطاع، تنظيم سلسلة أمسياتها الثقافية؛ حيث عُقدت مساء يوم الأربعاء الموافق 11 نوفمبر الجارى الأمسية الخامسة من سلسلة أمسيات مبادرة "علاقات ثقافية"، احتفاءً بدولة روسيا، وأدارها الدكتور هشام عزمى، بمشاركة كل من: السيد السفير جيورجى بوريسينكو، سفير روسيا بالقاهرة، والسفير عزت سعد رئيس المجلس المصرى للشؤون الخارجية، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من الأكاديميين والمثقفين المصريين، والمتخصصين فى المجالات الأدبية والأكاديمية والثقافية التى تتمحور حول مصر وروسيا، ومن بينهم: الدكتورة مكارم الغمرى أستاذة الأدب الروسى بكلية الألسن، والدكتور شريف فخرى رئيس الجامعة المصرية الروسية، والدكتور شريف جاد رئيس جمعية خريجى الجامعات الروسية، والدكتور محمد الشافعى المخرج المسرحى، والدكتورة نورهان الشيخ أستاذة العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وشهدت هذه التظاهرة الثقافية المهمة تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة، بهدف الوقاية والحد من انتشار فيروس كوفيد-19.
بدأت الأمسية بالسلام الوطنى للبلدين، وأعقب ذلك عرضًا لفيلمين قصيرين، تمحور كلاهما حول الفن والعمارة والموسيقى فى الثقافة الروسية، فضلًا عن أبرز المعالم الطبيعية والحضارية التى تتمتع بها روسيا وتزين شتى بقاعها، عقب هذا تحدث الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، مشيرًا إلى أهمية هذه الأمسية، التى تمثل الأمسية الخامسة ضمن سلسلة أمسيات مبادرة علاقات ثقافية، حيث تابع قائلًا: "لقد شهدت هذه القاعة أربع ندوات ثرية عقدت خلال الأسابيع الماضية، بدأت باحتفالية المكسيك وتلتها احتفالية الصين ثم احتفالية كولومبيا وأخيرًا احتفالية إسبانيا منذ أسبوعين، وظنى أن كل ندوة من تلك الندوات قد ألقت الضوء على جانب أو أكثر من العلاقات الثقافية التى تربط بين مصر وهذه الدول، التى ربما لم تكن معروفة للبعض أو أنها أبرزت تفاصيلها وأهميتها وتأثيرها على العلاقات بين الدولتين على أقل تقدير، ولعل من أهم ما كشفت عنه هذه الندوات الدور الذى لعبته الثقافة والفنون فى دعم العلاقات بين مصر وهذه الدول، بل إن العلاقات الثقافية وبروتوكولات التعاون الثقافى ربما تكون قد سبقت – تاريخيا إقامة العلاقات الدبلوماسية فى بعض الأحيان، والحقيقة أن دور هذه المبادرة يتجاوز حدود کونها نشاطا أو فعالية ثقافية يقتصر تأثيرها على حضورها ومشاهديها، لكن الهدف الأهم والأسمى لها هو أن تعمل على تطوير العلاقات الثقافية بين مصر والدول الصديقة والارتقاء بها إلى آفاق أرحب بغية تعزيز العلاقات وأواصر التعاون بينها."، وتابع كلمته متناولًا العلاقات المصرية الروسية، قائلًا: "تُعد العلاقات المصرية الروسية نموذجًا يحتذى به من جهة عمقها وقوتها، تلك العلاقات التى احتفلنا بمرور خمسة وسبعين عاما على إقامتها عام 2018، وشهدت تطورًا ونموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة على وجه التحديد."، وأشار إلى إنشاء أكاديمية الفنون بالتعاون مع الجانب الروسى، كما كان للخبراء السوفيت دورًا كبيرًا فى بداية عمل الأكاديمية بكل مؤسساتها سواء كان الكونسرفتوار أو معهد البالية ومعهد الفنون المسرحية ومعهد السينما،
كما أن خريجى الاتحاد السوفيتى وعلى مدار عقود طويلة قد شغلوا مواقع مهمة فى الدوائر الثقافية المصرية كافة."، وأضاف قائلًا: "لم يكن مستغربًا أن تتوج هذه العلاقة المتميزة بين البلدين بقرار كل من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين بتخصيص عام 2020 عامًا ثقافيًا لمصر وروسيا، ولولا ظروف جائحة كورونا لشهد العام الحالى زخما ثقافيا فى الدولتين؛ حيث كانت وزارة الثقافة المصرية قد أعدت برنامجًا ثقافيًا حافلًا لهذه المناسبة، تشارك فيه هيئات وقطاعات الوزارة كافة، ونحن نعلم أن الجانب الروسى كذلك أعد برنامجًا متميزًا أيضًا لهذه المناسبة، ننتظر الاطلاع على تفاصيله فى القريب العاجل ولقد جاء قرار تأجيل الاحتفالية للعام القادم 2021 قرارا حكيمًا؛ لتخرج بالشكل الأمثل الذى يليق بالمكانة الثقافية لكل من مصر وروسيا من ناحية، وتميز العلاقات الثقافية بينهما من ناحية أخرى، ولا شك أننا نمتلك الكثير من الأفكار المهمة والمبادرات الواعدة التى ستسهم فى تطوير العلاقات الثقافية بين الشعبين؛ فمصر وروسيا تملكان جميع الامكانيات والقدرات التى يمكنها أن تحقق الكثير من الأعمال والطموحات الشعبين الصديقين.".
وتابع كلمته مشيرًا إلى أنه زار روسيا منذ عامين أثناء تنظيمها لبطولة كأس العالم فى كرة القدم، وأشاد بروعة مدينتى سانت بطرسبرج وموسكو، اللتان سعد كثيرًا بالتجول بهما؛ إلا إنه لم يتكمن من زيارة الكثير من معالمهما الشهيرة بسبب ضيق الوقت؛ لذا فهو يتطلع لزيارة روسيا مجددًا، خاصة مدينة سانت بطرسبرج التى أحبها كثيرًا، وتُعد واحدة من أكبر مراكز أوروبا الثقافية وأهمها، وفى مختتم كلمته وجه التهنئة للسفير الروسى بمناسبة توليه مهام منصبه منذ حوالى خمسة أشهر، متمنيًا أن تشهد فترة عمله فى القاهرة تطورًا وتعزيزًا للعلاقات بين البلدين، خاصة على الصعيد الثقافى.
فيما تحدث السفير الروسى جيورجى بوريسينكو، مؤكدًا سعادته بتواجده فى المجلس الأعلى للثقافة، للمشاركة فى هذه الفعالية، التى تؤكد عمق العلاقات الثقافية بين روسيا ومصر؛ حيث تحدث مشيرًا إلى أهمية مد جسور التواصل بين الشعبين الصديقين الروسى والمصرى، ومواصلة تبادل التعاون المشترك فى جميع المجالات ومن أهمها المجال الثقافى، وأكد أن العلاقات الثنائية بين الجانبين الروسى والمصرى تشهد طفرة نوعية بفضل الدعم الكبير الذى يبذله كلا الرئيسين عبد الفتاح السيسى وفلاديمير بوتين، وفى مختتم كلمته أوضح أنه تقرر إرجاء الاحتفال بالعام الثقافى الروسى المصرى للعام القادم، بسبب جائحة كورونا التى ضربت ربوع العالم أجمع، كما أشاد بالجهود المشتركة بين الجانبين فى مواجهة هذه الجائحة، كما أشار إلى تعاون روسيا مع مصر فيما يخص إنتاج العقار الروسى الجديد.
عقب هذا تحدث السفير عزت سعد، مشيرًا إلى أن مصر تُعد الشريك الاقتصادى والتجارى الأكبر لروسيا على مستوى القارة الإفريقية والشرق الأوسط، كما أوضح أن التبادل الثقافى بين الجانبين كان متنوعًا فى الماضى، واليوم يحتاج كلا الشعبين الصديقين إلى زيادة عمق العلاقات الثقافية بشكل خاص، وأشار إلى أهمية المنح الدراسية التى تقدمها الجامعات الروسية للطلاب المصريين سنويًا، والتى تصل جملتها إلى أكثر من مائة منحة دراسية، إلا إنه لا يعلم نسبة إقبال الطلاب المصريين عليها؛ فهل يتم الاستفادة من كل المنح؟ وأشار إلى أنه بطبيعة الحال ما يهدف له الجانبين هو الاستفادة من جل المنح الدراسية تلك، وهو ما يحتاج لمتابعة التنسيق المتبادل فى هذا الإطار، وفى مختتم كلمته أكد ثقته فى مواصلة الدكتور هشام عزمى مع الجانب الروسى ما طرحته هذه الفاعلية المهمة من رؤى وأفكار؛ لتواصل الثقافة مهمتها كأداة تقرب بين هذين الشعبين الصديقين.
بدأت الأمسية بالسلام الوطنى للبلدين، وأعقب ذلك عرضًا لفيلمين قصيرين، تمحور كلاهما حول الفن والعمارة والموسيقى فى الثقافة الروسية، فضلًا عن أبرز المعالم الطبيعية والحضارية التى تتمتع بها روسيا وتزين شتى بقاعها، عقب هذا تحدث الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، مشيرًا إلى أهمية هذه الأمسية، التى تمثل الأمسية الخامسة ضمن سلسلة أمسيات مبادرة علاقات ثقافية، حيث تابع قائلًا: "لقد شهدت هذه القاعة أربع ندوات ثرية عقدت خلال الأسابيع الماضية، بدأت باحتفالية المكسيك وتلتها احتفالية الصين ثم احتفالية كولومبيا وأخيرًا احتفالية إسبانيا منذ أسبوعين، وظنى أن كل ندوة من تلك الندوات قد ألقت الضوء على جانب أو أكثر من العلاقات الثقافية التى تربط بين مصر وهذه الدول، التى ربما لم تكن معروفة للبعض أو أنها أبرزت تفاصيلها وأهميتها وتأثيرها على العلاقات بين الدولتين على أقل تقدير، ولعل من أهم ما كشفت عنه هذه الندوات الدور الذى لعبته الثقافة والفنون فى دعم العلاقات بين مصر وهذه الدول، بل إن العلاقات الثقافية وبروتوكولات التعاون الثقافى ربما تكون قد سبقت – تاريخيا إقامة العلاقات الدبلوماسية فى بعض الأحيان، والحقيقة أن دور هذه المبادرة يتجاوز حدود کونها نشاطا أو فعالية ثقافية يقتصر تأثيرها على حضورها ومشاهديها، لكن الهدف الأهم والأسمى لها هو أن تعمل على تطوير العلاقات الثقافية بين مصر والدول الصديقة والارتقاء بها إلى آفاق أرحب بغية تعزيز العلاقات وأواصر التعاون بينها."، وتابع كلمته متناولًا العلاقات المصرية الروسية، قائلًا: "تُعد العلاقات المصرية الروسية نموذجًا يحتذى به من جهة عمقها وقوتها، تلك العلاقات التى احتفلنا بمرور خمسة وسبعين عاما على إقامتها عام 2018، وشهدت تطورًا ونموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة على وجه التحديد."، وأشار إلى إنشاء أكاديمية الفنون بالتعاون مع الجانب الروسى، كما كان للخبراء السوفيت دورًا كبيرًا فى بداية عمل الأكاديمية بكل مؤسساتها سواء كان الكونسرفتوار أو معهد البالية ومعهد الفنون المسرحية ومعهد السينما،
كما أن خريجى الاتحاد السوفيتى وعلى مدار عقود طويلة قد شغلوا مواقع مهمة فى الدوائر الثقافية المصرية كافة."، وأضاف قائلًا: "لم يكن مستغربًا أن تتوج هذه العلاقة المتميزة بين البلدين بقرار كل من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين بتخصيص عام 2020 عامًا ثقافيًا لمصر وروسيا، ولولا ظروف جائحة كورونا لشهد العام الحالى زخما ثقافيا فى الدولتين؛ حيث كانت وزارة الثقافة المصرية قد أعدت برنامجًا ثقافيًا حافلًا لهذه المناسبة، تشارك فيه هيئات وقطاعات الوزارة كافة، ونحن نعلم أن الجانب الروسى كذلك أعد برنامجًا متميزًا أيضًا لهذه المناسبة، ننتظر الاطلاع على تفاصيله فى القريب العاجل ولقد جاء قرار تأجيل الاحتفالية للعام القادم 2021 قرارا حكيمًا؛ لتخرج بالشكل الأمثل الذى يليق بالمكانة الثقافية لكل من مصر وروسيا من ناحية، وتميز العلاقات الثقافية بينهما من ناحية أخرى، ولا شك أننا نمتلك الكثير من الأفكار المهمة والمبادرات الواعدة التى ستسهم فى تطوير العلاقات الثقافية بين الشعبين؛ فمصر وروسيا تملكان جميع الامكانيات والقدرات التى يمكنها أن تحقق الكثير من الأعمال والطموحات الشعبين الصديقين.".
وتابع كلمته مشيرًا إلى أنه زار روسيا منذ عامين أثناء تنظيمها لبطولة كأس العالم فى كرة القدم، وأشاد بروعة مدينتى سانت بطرسبرج وموسكو، اللتان سعد كثيرًا بالتجول بهما؛ إلا إنه لم يتكمن من زيارة الكثير من معالمهما الشهيرة بسبب ضيق الوقت؛ لذا فهو يتطلع لزيارة روسيا مجددًا، خاصة مدينة سانت بطرسبرج التى أحبها كثيرًا، وتُعد واحدة من أكبر مراكز أوروبا الثقافية وأهمها، وفى مختتم كلمته وجه التهنئة للسفير الروسى بمناسبة توليه مهام منصبه منذ حوالى خمسة أشهر، متمنيًا أن تشهد فترة عمله فى القاهرة تطورًا وتعزيزًا للعلاقات بين البلدين، خاصة على الصعيد الثقافى.
فيما تحدث السفير الروسى جيورجى بوريسينكو، مؤكدًا سعادته بتواجده فى المجلس الأعلى للثقافة، للمشاركة فى هذه الفعالية، التى تؤكد عمق العلاقات الثقافية بين روسيا ومصر؛ حيث تحدث مشيرًا إلى أهمية مد جسور التواصل بين الشعبين الصديقين الروسى والمصرى، ومواصلة تبادل التعاون المشترك فى جميع المجالات ومن أهمها المجال الثقافى، وأكد أن العلاقات الثنائية بين الجانبين الروسى والمصرى تشهد طفرة نوعية بفضل الدعم الكبير الذى يبذله كلا الرئيسين عبد الفتاح السيسى وفلاديمير بوتين، وفى مختتم كلمته أوضح أنه تقرر إرجاء الاحتفال بالعام الثقافى الروسى المصرى للعام القادم، بسبب جائحة كورونا التى ضربت ربوع العالم أجمع، كما أشاد بالجهود المشتركة بين الجانبين فى مواجهة هذه الجائحة، كما أشار إلى تعاون روسيا مع مصر فيما يخص إنتاج العقار الروسى الجديد.
عقب هذا تحدث السفير عزت سعد، مشيرًا إلى أن مصر تُعد الشريك الاقتصادى والتجارى الأكبر لروسيا على مستوى القارة الإفريقية والشرق الأوسط، كما أوضح أن التبادل الثقافى بين الجانبين كان متنوعًا فى الماضى، واليوم يحتاج كلا الشعبين الصديقين إلى زيادة عمق العلاقات الثقافية بشكل خاص، وأشار إلى أهمية المنح الدراسية التى تقدمها الجامعات الروسية للطلاب المصريين سنويًا، والتى تصل جملتها إلى أكثر من مائة منحة دراسية، إلا إنه لا يعلم نسبة إقبال الطلاب المصريين عليها؛ فهل يتم الاستفادة من كل المنح؟ وأشار إلى أنه بطبيعة الحال ما يهدف له الجانبين هو الاستفادة من جل المنح الدراسية تلك، وهو ما يحتاج لمتابعة التنسيق المتبادل فى هذا الإطار، وفى مختتم كلمته أكد ثقته فى مواصلة الدكتور هشام عزمى مع الجانب الروسى ما طرحته هذه الفاعلية المهمة من رؤى وأفكار؛ لتواصل الثقافة مهمتها كأداة تقرب بين هذين الشعبين الصديقين.