المصدر -
أصبحت جزر الفوكلاند تخلو أخيرا من الألغام القاتلة بعد 40 سنة تقريبا من انتهاء الحرب التي زُرعت خلالها آلاف العبوات المتفجرة.
سوف يُعلن خلوّ جزر الفوكلاند من الألغام رسميا يوم 14 نوفمبر في احتفال يقام محليا. وسوف تستضيف الحكومة البريطانية احتفالا رسميا في الفوكلاند في 17 نوفمبر، حيث تقدم لأعضاء فريق إزالة الألغام شهادات موقعة من الوزيرة مورتن.
أنجز برنامج ممول من المملكة المتحدة، بدأ في 2009، مهمته الخطيرة بنزع ألغام جزر الفوكلاند في جنوب المحيط الأطلسي قبل ثلاث سنوات من الموعد المتوقع.
إن إزالة الألغام التي زُرعت خلال حرب 1982 على أراضي هذه الجزر تعني أن المملكة المتحدة قد أوفت بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد.
وبالتالي سوف تزال اللوحات التحذيرية والسياجات التي كانت تشكل معالم على أراضي الجزر منذ نهاية الحرب، وذلك في احتفال يقام محليا. إن إزالة آخر الألغام تعني عدم وجود أي ألغام مضادة للأفراد على الأراضي البريطانية في أي مكان في العالم.
سوف يحتفل أهالي الفوكلاند بهذه المناسبة بتفجير آخر لغم، وقطع السياجات التي سوف تفتح أخيرا المجال للوصول إلى الشواطئ. وسوف يلعب أهالي الفوكلاند مباريات كريكت وكرة القدم على الشاطئ احتفالا برفع جميع القيود على استخدام الشاطئ.
قالت وزيرة شؤون الفوكلاند، ويندي مورتن: هذا إنجاز كبير بالنسبة للجزر، وعلينا الإشادة بأعضاء فريق إزالة الألغام الذين عرضوا حياتهم للخطر يوميا لإزالة وإتلاف الألغام الأرضية لجعل جرز الفوكلاند آمنة.
لكن التزامنا بتخليص العالم من الألغام الأرضية القاتلة لا يقتصر على تطهير الأراضي البريطانية من الألغام. بل تقدم المملكة المتحدة 36 مليون جنيه استرليني إضافي لضمان مواصلة مشاريع إزالة الألغام في أنحاء العالم، وحماية أرواح المدنيين الأبرياء.
أعضاء فريق إزالة الألغام من زيمبابوي، وكانوا يعملون تحت إشراف مسؤولين من شركتين بريطانيتين هما سيف لين غلوبال وفينكس إنسايت. وقد اضطروا لمواجهة التضاريس الصعبة في الجزر، والعمل عادة في مواقع نائية وفي أحوال جوية صعبة وغير متوقعة لتحقيق هدف تخليص جزر الفوكلاند من الألغام الأرضية.
تعتبر المملكة المتحدة واحدة من القوى العالمية الرائدة بمجال إزالة الألغام في العالم. وبالتالي قدمت مبلغا إضافيا قدره 36 مليون جنيه استرليني لتمويل المرحلة 2 من برنامج الإجراءات المتعلقة بالألغام، وبذلك يرتفع إجمالي مساهماتها إلى 124 مليون جنيه، بهدف مواصلة مشاريع إزالة الألغام في دول أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وذلك دلالة على إدراك أن الألغام الأرضية لا تزال تتسبب بالأذى للناس وتدمر حياتهم بعد مرور سنوات عديدة على انتهاء الحرب.
الدول التي سوف تستفيد من مبلغ 36 مليون جنيه استرليني الإضافي تحت المرحلة الثانية من برنامج الإجراءات المتعلقة بالألغام هي: أفغانستان، وأنغولا، وكمبوديا، والعراق، ولاوس، ولبنان، وميانمار، والصومال، والسودان، وجنوب السودان، وسريلانكا، وفيتنام، واليمن، وزيمبابوي.
سوف يُعلن خلوّ جزر الفوكلاند من الألغام رسميا يوم 14 نوفمبر في احتفال يقام محليا. وسوف تستضيف الحكومة البريطانية احتفالا رسميا في الفوكلاند في 17 نوفمبر، حيث تقدم لأعضاء فريق إزالة الألغام شهادات موقعة من الوزيرة مورتن.
أنجز برنامج ممول من المملكة المتحدة، بدأ في 2009، مهمته الخطيرة بنزع ألغام جزر الفوكلاند في جنوب المحيط الأطلسي قبل ثلاث سنوات من الموعد المتوقع.
إن إزالة الألغام التي زُرعت خلال حرب 1982 على أراضي هذه الجزر تعني أن المملكة المتحدة قد أوفت بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد.
وبالتالي سوف تزال اللوحات التحذيرية والسياجات التي كانت تشكل معالم على أراضي الجزر منذ نهاية الحرب، وذلك في احتفال يقام محليا. إن إزالة آخر الألغام تعني عدم وجود أي ألغام مضادة للأفراد على الأراضي البريطانية في أي مكان في العالم.
سوف يحتفل أهالي الفوكلاند بهذه المناسبة بتفجير آخر لغم، وقطع السياجات التي سوف تفتح أخيرا المجال للوصول إلى الشواطئ. وسوف يلعب أهالي الفوكلاند مباريات كريكت وكرة القدم على الشاطئ احتفالا برفع جميع القيود على استخدام الشاطئ.
قالت وزيرة شؤون الفوكلاند، ويندي مورتن: هذا إنجاز كبير بالنسبة للجزر، وعلينا الإشادة بأعضاء فريق إزالة الألغام الذين عرضوا حياتهم للخطر يوميا لإزالة وإتلاف الألغام الأرضية لجعل جرز الفوكلاند آمنة.
لكن التزامنا بتخليص العالم من الألغام الأرضية القاتلة لا يقتصر على تطهير الأراضي البريطانية من الألغام. بل تقدم المملكة المتحدة 36 مليون جنيه استرليني إضافي لضمان مواصلة مشاريع إزالة الألغام في أنحاء العالم، وحماية أرواح المدنيين الأبرياء.
أعضاء فريق إزالة الألغام من زيمبابوي، وكانوا يعملون تحت إشراف مسؤولين من شركتين بريطانيتين هما سيف لين غلوبال وفينكس إنسايت. وقد اضطروا لمواجهة التضاريس الصعبة في الجزر، والعمل عادة في مواقع نائية وفي أحوال جوية صعبة وغير متوقعة لتحقيق هدف تخليص جزر الفوكلاند من الألغام الأرضية.
تعتبر المملكة المتحدة واحدة من القوى العالمية الرائدة بمجال إزالة الألغام في العالم. وبالتالي قدمت مبلغا إضافيا قدره 36 مليون جنيه استرليني لتمويل المرحلة 2 من برنامج الإجراءات المتعلقة بالألغام، وبذلك يرتفع إجمالي مساهماتها إلى 124 مليون جنيه، بهدف مواصلة مشاريع إزالة الألغام في دول أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وذلك دلالة على إدراك أن الألغام الأرضية لا تزال تتسبب بالأذى للناس وتدمر حياتهم بعد مرور سنوات عديدة على انتهاء الحرب.
الدول التي سوف تستفيد من مبلغ 36 مليون جنيه استرليني الإضافي تحت المرحلة الثانية من برنامج الإجراءات المتعلقة بالألغام هي: أفغانستان، وأنغولا، وكمبوديا، والعراق، ولاوس، ولبنان، وميانمار، والصومال، والسودان، وجنوب السودان، وسريلانكا، وفيتنام، واليمن، وزيمبابوي.