المصدر -
صرح معالي أ. د /محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري بأن المراحل الفاصلة في تاريخ الأمم والدول والشعوب تحتاج وبقوة إلى المواقف الحاسمة ، وعدم الاختباء في المناطق الضبابية أو الرمادية أو خلف الستارات والحجب الداكنة .
وأضاف إن ممالأة عناصر الهدم وجماعات أهل الشر أو تجنب المواجهة معهم خوفا من تقلبات الزمن إنما هو أخلاق من لا وطنية لهم ممن لا يعون معنى الوطن ولا حقه ولا معنى التضحية في سبيله ، و لا يوفون بحق الأوطان على أبنائها المخلصين ، وهؤلاء هم المنافقون حقا ، الذين قال الله في شأن أمثالهم : " فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ " ،
ويقول سبحانه : " الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا " ، ويقول سبحانه : "يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا "، ويقول سبحانه : " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِه وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ " .
لذا نؤكد أنه لا حياد مع قضايا الوطن ، إنما هو الانحياز الصادق للوطن وقضاياه ، ونقول : تميّزوا أيها الناس ، واختاروا بوضوح صفَّكم ، ولا خيار لنا سوى صف الوطن ومصالحه وإعلاء رايته ، ولاسيما في تلك المراحل الفارقة في تاريخ وطننا وأمتنا ومنطقتنا .
وأضاف إن ممالأة عناصر الهدم وجماعات أهل الشر أو تجنب المواجهة معهم خوفا من تقلبات الزمن إنما هو أخلاق من لا وطنية لهم ممن لا يعون معنى الوطن ولا حقه ولا معنى التضحية في سبيله ، و لا يوفون بحق الأوطان على أبنائها المخلصين ، وهؤلاء هم المنافقون حقا ، الذين قال الله في شأن أمثالهم : " فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ " ،
ويقول سبحانه : " الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا " ، ويقول سبحانه : "يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا "، ويقول سبحانه : " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِه وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ " .
لذا نؤكد أنه لا حياد مع قضايا الوطن ، إنما هو الانحياز الصادق للوطن وقضاياه ، ونقول : تميّزوا أيها الناس ، واختاروا بوضوح صفَّكم ، ولا خيار لنا سوى صف الوطن ومصالحه وإعلاء رايته ، ولاسيما في تلك المراحل الفارقة في تاريخ وطننا وأمتنا ومنطقتنا .