المصدر -
أكد معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن المملكة قامت بإجراء تغييرات ضرورية كبيرة على نظامها التعليمي من خلال تفعيل التعلّم عن بُعد عبر منصة مدرستي، واستحداث الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، ما أسهم في تسريع العملية التعليمية، وتحويل المحتوى التعليمي إلى محتوى رقمي في وقت قياسي.
وقال معاليه خلال مشاركته اليوم في المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع "تخيل المستقبل" في نسخته الأولى، وتنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" :" إن أعداد المستفيدين من التعلّم عن بُعد من الطلبة بما في ذلك الطلاب العاديون، والطلاب ذوو الإعاقة، والموهوبون، والطلاب الملتحقون ببرنامج التعليم المستمر بلغت 4,850,332 طالباً وطالبةً، بما يعادل نسبته 98%" ،مضيفاً أن المملكة اعتلت قائمة دول مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية خلال السنوات الثلاث الماضية، مبيناً أن هذا الإنجاز يدعم خطط وزارة التعليم ويُمكنها من الاستفادة القصوى من التطورات الهائلة والنوعية التي حققتها المملكة في أنظمة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأشار إلى أن هذا التقدم يستند على إجراء الوزارة شراكات عالمية ومحلية دعمت تنمية الإبداع والابتكار، وأسهمت في تحقيق أبنائنا وبناتنا مراكز متقدمة على المستويات الدولية، بما يعكس توجهات الوزارة الإستراتيجية لزيادة نسبة الطلاب الموهوبين الحاصلين على الأوسمة والميداليات والمراكز المتقدمة في المسابقات الدولية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رعاية الموهوبين.
وأشار وزير التعليم إلى أهمية إعداد الطاقات الشابة بتدريبهم على الإبداع والابتكار والاستعداد للمستقبل من أجل تلبية احتياجات سوق العمل، ومتطلبات الثروة الصناعية الرابعة، من خلال استمرار تنفيذ المبادرات المتعلقة ببرنامج تنمية القدرات البشرية لتحقيق أفضل تعليم وتدريب للأفراد، مستعرضاٌ شراكات وزارة التعليم والشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" المتمثلة في استمرار البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين لمدة 11 عاماً، والشراكة في تمكين طلاب مدارس التعليم العام للمشاركة في المسابقات العالمية والدولية، والشراكة أيضاً في إقامة الملتقيات الإثرائية الصيفية مع الجامعات والقطاع الخاص من خلال عدد من المبادرات التي ترعى الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، ومشروع حوارات نيوم مدينة الحالمين والملهمين للتأكيد على مخرجات التعليم ولتنمية المهارات الإبداعية المتعلقة بتقديم اقتراحات وحلول لدعم اقتصاد نيوم، إضافة إلى الشراكة مع وزارة الثقافة لدعم وتمكين المبدعين في مجال الثقافة والفنون الذي يُعد من المجالات الأساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030.
ولفت معاليه النظر إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز دور التعليم في تمكين الإنسان من اغتنام فرص القرن الـ 21 من خلال توفير بيئة تعليمية محفّزة على الإبداع والابتكار، وتضمن جاهزية البنية التحتية، لمواكبة أجندة الأمم المتحدة لعام 2030، التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم من خلال دمج الأبعاد الثقافية والاستفادة من التعاون الدولي لتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم ومعارفهم، مبيناً أن الاستمرار في وضع إستراتيجية الاستثمار في المواهب له أولوية رئيسة لتلبية متطلبات القطاعات الحيوية لصناعة المستقبل، خصوصاً قطاع الخدمات المالية وقطاع الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع الطاقة والصناعة، والعمل على تمكين التحوّل الرقمي في التعليم بوصفه ضرورة إستراتيجية للتطور المعرفي وبناء القدرات البشرية المؤهلة لمواكبة التحولات في مستقبل الاقتصاد الرقمي والتنافسية المستدامة.
وقال معاليه خلال مشاركته اليوم في المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع "تخيل المستقبل" في نسخته الأولى، وتنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" :" إن أعداد المستفيدين من التعلّم عن بُعد من الطلبة بما في ذلك الطلاب العاديون، والطلاب ذوو الإعاقة، والموهوبون، والطلاب الملتحقون ببرنامج التعليم المستمر بلغت 4,850,332 طالباً وطالبةً، بما يعادل نسبته 98%" ،مضيفاً أن المملكة اعتلت قائمة دول مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية خلال السنوات الثلاث الماضية، مبيناً أن هذا الإنجاز يدعم خطط وزارة التعليم ويُمكنها من الاستفادة القصوى من التطورات الهائلة والنوعية التي حققتها المملكة في أنظمة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأشار إلى أن هذا التقدم يستند على إجراء الوزارة شراكات عالمية ومحلية دعمت تنمية الإبداع والابتكار، وأسهمت في تحقيق أبنائنا وبناتنا مراكز متقدمة على المستويات الدولية، بما يعكس توجهات الوزارة الإستراتيجية لزيادة نسبة الطلاب الموهوبين الحاصلين على الأوسمة والميداليات والمراكز المتقدمة في المسابقات الدولية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رعاية الموهوبين.
وأشار وزير التعليم إلى أهمية إعداد الطاقات الشابة بتدريبهم على الإبداع والابتكار والاستعداد للمستقبل من أجل تلبية احتياجات سوق العمل، ومتطلبات الثروة الصناعية الرابعة، من خلال استمرار تنفيذ المبادرات المتعلقة ببرنامج تنمية القدرات البشرية لتحقيق أفضل تعليم وتدريب للأفراد، مستعرضاٌ شراكات وزارة التعليم والشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" المتمثلة في استمرار البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين لمدة 11 عاماً، والشراكة في تمكين طلاب مدارس التعليم العام للمشاركة في المسابقات العالمية والدولية، والشراكة أيضاً في إقامة الملتقيات الإثرائية الصيفية مع الجامعات والقطاع الخاص من خلال عدد من المبادرات التي ترعى الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، ومشروع حوارات نيوم مدينة الحالمين والملهمين للتأكيد على مخرجات التعليم ولتنمية المهارات الإبداعية المتعلقة بتقديم اقتراحات وحلول لدعم اقتصاد نيوم، إضافة إلى الشراكة مع وزارة الثقافة لدعم وتمكين المبدعين في مجال الثقافة والفنون الذي يُعد من المجالات الأساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030.
ولفت معاليه النظر إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز دور التعليم في تمكين الإنسان من اغتنام فرص القرن الـ 21 من خلال توفير بيئة تعليمية محفّزة على الإبداع والابتكار، وتضمن جاهزية البنية التحتية، لمواكبة أجندة الأمم المتحدة لعام 2030، التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم من خلال دمج الأبعاد الثقافية والاستفادة من التعاون الدولي لتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم ومعارفهم، مبيناً أن الاستمرار في وضع إستراتيجية الاستثمار في المواهب له أولوية رئيسة لتلبية متطلبات القطاعات الحيوية لصناعة المستقبل، خصوصاً قطاع الخدمات المالية وقطاع الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع الطاقة والصناعة، والعمل على تمكين التحوّل الرقمي في التعليم بوصفه ضرورة إستراتيجية للتطور المعرفي وبناء القدرات البشرية المؤهلة لمواكبة التحولات في مستقبل الاقتصاد الرقمي والتنافسية المستدامة.