المصدر - د ب أ
قال وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان اليوم الاحد إن باريس تسعى لتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع القاهرة ، مؤكدًا "رسالتي خلال زيارتي للقاهرة هى تأكيد احترام بلادي للإسلام" .
وأضاف لودريان ، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع سامح شكرى وزير الخارجية بالقاهرة اليوم ، أن بلاده تحترم الدين الإسلامى، وأن المسلمين جزء من فرنسا ، مشيرا إلى أن فرنسا تحارب الإرهاب والتطرف وليست وحدها فى هذه المعركة.
وأشار إلى أنه تطرق فى المباحثات مع الوزير سامح شكرى إلى الأزمة الليبية، مؤكدًا أن بلاده لن تتهاون فى سيادة الدول فى منطقة شرق المتوسط.
وشدد على ضرورة حل الأزمة الليبية وفقا لمُقررات برلين ، موضحا أنه لا حل عسكريًا للأزمة فى ليبيا.
وأضاف لودريان أنه سينسق مع الإدارة الأمريكية الجديدة فى القضايا الدولية و مكافحة الإرهاب، مشددا على أن بلاده تدافع عن الحريات الدينية.
وأشار إلى اتفاقه خلال مباحثاته مع شكري على فصل العمليات الإرهابية عن الدين الإسلامى.
بدوره ، أكد الوزير شكري أن مباحثته مع نظيره الفرنسي تضمنت القضية الفلسطينية والأزمة فى ليبيا، وسورية، واليمن، والعراق وجميع أوجه التعاون بين مصر وفرنسا.
وأضاف شكرى أن العمليات الإرهابية التى وقعت فى الآونة الأخيرة فى فرنسا تستهدف زعزعة الاستقرار وتحقيق أهداف سياسية، وليس لها أية علاقة بالدين الإسلامى.
وأشار شكري إلى أن مصر موقفها ثابت منذ بداية الأزمة الليبية وتصر على أن يكون الحل (ليبيي - ليبي)، مؤكدًا أن الشعب الليبي لديه الضمير الواعي للتوصل لاتفاق يحقق الشرعية؛ بما يعبر عن إرادة الشعب الليبى، حتى يقود الحل إلى مرحلة انتقالية، ومن ثم إجراء انتخابات نزيهة.
وأضاف أن القاهرة تُنسق مع فرنسا فيما يحقق مصلحة الشعب الليبي .
ووصل لودريان إلى القاهرة مساء أمس السبت في زيارة تستمر يومين فى إطار جولة تقوده إلى المملكة المغربية .
وأضاف لودريان ، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع سامح شكرى وزير الخارجية بالقاهرة اليوم ، أن بلاده تحترم الدين الإسلامى، وأن المسلمين جزء من فرنسا ، مشيرا إلى أن فرنسا تحارب الإرهاب والتطرف وليست وحدها فى هذه المعركة.
وأشار إلى أنه تطرق فى المباحثات مع الوزير سامح شكرى إلى الأزمة الليبية، مؤكدًا أن بلاده لن تتهاون فى سيادة الدول فى منطقة شرق المتوسط.
وشدد على ضرورة حل الأزمة الليبية وفقا لمُقررات برلين ، موضحا أنه لا حل عسكريًا للأزمة فى ليبيا.
وأضاف لودريان أنه سينسق مع الإدارة الأمريكية الجديدة فى القضايا الدولية و مكافحة الإرهاب، مشددا على أن بلاده تدافع عن الحريات الدينية.
وأشار إلى اتفاقه خلال مباحثاته مع شكري على فصل العمليات الإرهابية عن الدين الإسلامى.
بدوره ، أكد الوزير شكري أن مباحثته مع نظيره الفرنسي تضمنت القضية الفلسطينية والأزمة فى ليبيا، وسورية، واليمن، والعراق وجميع أوجه التعاون بين مصر وفرنسا.
وأضاف شكرى أن العمليات الإرهابية التى وقعت فى الآونة الأخيرة فى فرنسا تستهدف زعزعة الاستقرار وتحقيق أهداف سياسية، وليس لها أية علاقة بالدين الإسلامى.
وأشار شكري إلى أن مصر موقفها ثابت منذ بداية الأزمة الليبية وتصر على أن يكون الحل (ليبيي - ليبي)، مؤكدًا أن الشعب الليبي لديه الضمير الواعي للتوصل لاتفاق يحقق الشرعية؛ بما يعبر عن إرادة الشعب الليبى، حتى يقود الحل إلى مرحلة انتقالية، ومن ثم إجراء انتخابات نزيهة.
وأضاف أن القاهرة تُنسق مع فرنسا فيما يحقق مصلحة الشعب الليبي .
ووصل لودريان إلى القاهرة مساء أمس السبت في زيارة تستمر يومين فى إطار جولة تقوده إلى المملكة المغربية .