المصدر - 
لم يكن المصري مصعب ريحان يتخيل أن فكرة طرأت على ذهنه قبل 3 سنوات ستكون سبباً في تحويل شوارع في بورسعيد إلى متحف مفتوح يضج بجمال الغرافيتي.
ولكن قبل 3 سنوات قرر مصعب ريحان تغيير ديكور مدخل شقته بالرسم على الحائط لتلوينه بدلاً من الدهانات التقليدية، ليعجب بما رسمه ومن ثم يقرر تجميل مدخل المنزل، ومع إعجاب الناس بعمله قرر امتهان رسم الغرافيتي ليبدأ مشروعه في تجميل شوارع مدينة بورسعيد.
ويقول مصعب: أرسم منذ 13 عاماً، حيث بدأت الرسم على الورق باستخدام الفحم والرصاص ثم الألوان ولكن لم تكن لدي الجرأة على الرسم على مساحات واسعة كالجدران، حتى قررت منذ 3 سنوات تزيين الحوائط الملاصقة لباب مسكن العائلة برسم فوانيس رمضان، وهو ما أعجب عائلتي كما أعجبني ومن هنا بدأت.
ويضيف ريحان لـ«الرؤية»: بعد تزيين حوائط المنزل قررت احتراف رسم الغرافيتي، رغم أنه فن غير مطروق كثيراً في مصر، فقط انتشر عقب ثورة يناير، رغم أنه فن عالمي ويستخدم لتزيين المباني، خصوصاً العشوائي منها في عدد من عواصم العالم، وهو ما دفعني لتجميل شوارع بورسعيد.
وأضاف ريحان أنه اتفق مع عدد من أصحاب المشروعات والمحلات التجارية والمباني في بورسعيد على تزيين الحوائط الخاصة بهم دون مقابل على أن يتحمل هو نفقات الخامات في مقابل السماح له بالرسم، مشيراً إلى أنه يختار لكل مشروع أو مكان يقوم بتزيينه الصور المناسبة للرسم ويطمح ريحان في نشر فن الغرافيتي في مصر، ومعرفة الجمهور بإمكانية استخدامه لتزيين المناطق التي يغيب عنها الحس الفني كالمساكن التي جرى بناؤها في فترة الستينيات والخمسينيات للعمال والتي يغلب عليها الطابع الصناعي أو مباني المناطق الريفية وغيرها
ولكن قبل 3 سنوات قرر مصعب ريحان تغيير ديكور مدخل شقته بالرسم على الحائط لتلوينه بدلاً من الدهانات التقليدية، ليعجب بما رسمه ومن ثم يقرر تجميل مدخل المنزل، ومع إعجاب الناس بعمله قرر امتهان رسم الغرافيتي ليبدأ مشروعه في تجميل شوارع مدينة بورسعيد.
ويقول مصعب: أرسم منذ 13 عاماً، حيث بدأت الرسم على الورق باستخدام الفحم والرصاص ثم الألوان ولكن لم تكن لدي الجرأة على الرسم على مساحات واسعة كالجدران، حتى قررت منذ 3 سنوات تزيين الحوائط الملاصقة لباب مسكن العائلة برسم فوانيس رمضان، وهو ما أعجب عائلتي كما أعجبني ومن هنا بدأت.
ويضيف ريحان لـ«الرؤية»: بعد تزيين حوائط المنزل قررت احتراف رسم الغرافيتي، رغم أنه فن غير مطروق كثيراً في مصر، فقط انتشر عقب ثورة يناير، رغم أنه فن عالمي ويستخدم لتزيين المباني، خصوصاً العشوائي منها في عدد من عواصم العالم، وهو ما دفعني لتجميل شوارع بورسعيد.
وأضاف ريحان أنه اتفق مع عدد من أصحاب المشروعات والمحلات التجارية والمباني في بورسعيد على تزيين الحوائط الخاصة بهم دون مقابل على أن يتحمل هو نفقات الخامات في مقابل السماح له بالرسم، مشيراً إلى أنه يختار لكل مشروع أو مكان يقوم بتزيينه الصور المناسبة للرسم ويطمح ريحان في نشر فن الغرافيتي في مصر، ومعرفة الجمهور بإمكانية استخدامه لتزيين المناطق التي يغيب عنها الحس الفني كالمساكن التي جرى بناؤها في فترة الستينيات والخمسينيات للعمال والتي يغلب عليها الطابع الصناعي أو مباني المناطق الريفية وغيرها
