المصدر -
عقد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، بمقر الأمانة اليوم الاربعاء الموافق 18/03/1442هـ، اجتماعا بوكيل الوزارة لجذب الاستثمار بوزارة السياحة محمود سمير عبد الهادي، وحضور وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام بن عبد اللطيف الملا، وممثلي وزارة السياحة؛ وعدد من قيادات الأمانة، ناقشوا خلاله أبرز سبل التعاون بين قطاع الأمانة و أجهزة الوزارة في تنمية وتطوير المواقع و المشاريع السياحية بالمنطقة.
وأكد معالي الأمين على دور وجهود وزارة السياحة في تنمية السياحة بالمملكة، تماشيا مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتعزيز القطاع السياحي، مشيرا إلى النقلة التي شهدها قطاع السياحة بالمنطقة في الفترة الماضية، من تطور في أنظمته وتنوع برامجه الجاذبة.
وقال معاليه إن المنطقة الشرقية باتت تشهد تطورا ملحوظا و منافسا في مرافقها السياحية، محتلة مكانة على الخارطة السياحية على مستوى المملكة للوصول إلى المزيد من الرقي في إنشاء و تطوير الأنشطة و المرافق الترفيهية .
وأشار المهندس فهد الجبير الى وجود مشاريع كبرى متوقعه في المنطقة، والتي ستكون لها انعكاساتها الإيجابية على القطاع السياحي ؛ منوها بما تشهده المرافق السياحية بالمنطقة من نمو وتطور يستلزم أن يكثف التعاون بين الأمانة ووزارة السياحة بقطاعاتها للمزيد من التميز لبعض الأنشطة المستحدثة والترويج لها سياحيا.
من جانبه أكد وكيل الوزارة لجذب الاستثمار بوزارة السياحة محمود عبد الهادي، على دور الأمانات كشريك استراتيجي و أساسي الوزارة في تحقيق أهدافها، منوها الى حرصهم على التعاون ضمن منظومة الوزارة السياحية الجديدة التي تتمثل بوزارة السياحة و صندوق التنمية السياحي، بالإضافة الى دور القطاع الخاص الذي سيتولى دعمه الصندوق من خلال إيجاد الحلول التمويلية المناسبة، لافتا الى زيارتهم لعدد من المناطق و الاهتمام بشكل خاص بـ ٨ وجهات سياحية ضمن خططهم حتى عام ٢٠٢٢ وتأتي المنطقة الشرقية من ضمن هذه الوجهات المهمة الي تشهد اهتماما كبيرا من قبل الوزارة.
وبين أن وزارة السياحة تعمل ضمن لقاءها بالأمانة بالتعرف على المواقع السياحية وزيارتها والوقوف على المشاريع و الفرص و التحديات التي ستعمل على تذليل التحديات أمامها، ضمن استراتيجيتها الجديدة، بالإضافة للقاء المستثمرين في المجال السياحي، والحرص بالوقوف على المشاريع التي تحتاج تعاون مشترك بين الطرفين لإعادة تطويرها والترويج لها.
وأشار عبد الهادي إلى التعاون المشترك بين الأمانة و الوزارة في دراسة ما سيتم طرحها من فرص استثمارية في قطاع السياحة و التي تصنف بالنوعية ضمن تنسيق موحد يساهم في الخروج بمشاريع نوعية و متميزة و منوعة.
بدوره استعرض وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام بن عبد اللطيف الملا، المواقع السياحية والمشاريع المدرجة لدى الأمانة وما تم إنجازه من مشاريع والتي تحت الإنشاء، منوها على أهمية اقتراح أنشطة جاذبة و مستحدثة؛ و التقاء أهداف الأمانة و الوزارة لتتواءم بين الخارطة الاستراتيجية التي تعمل عليها وكالة الاستثمار بالأمانة و استراتيجية الوزارة الجديدة.
عقب ذلك ناقش المجتمعون أبرز الفرص الاستثمارية والمواقع السياحية وكيفية جذب المستثمرين لها والترويج لها والتعاون المشترك وذلك لخلق مشاريع سياحية تتوافق وبرامج جودة الحياة.
عقد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، بمقر الأمانة اليوم الاربعاء الموافق 18/03/1442هـ، اجتماعا بوكيل الوزارة لجذب الاستثمار بوزارة السياحة محمود سمير عبد الهادي، وحضور وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام بن عبد اللطيف الملا، وممثلي وزارة السياحة؛ وعدد من قيادات الأمانة، ناقشوا خلاله أبرز سبل التعاون بين قطاع الأمانة و أجهزة الوزارة في تنمية وتطوير المواقع و المشاريع السياحية بالمنطقة.
وأكد معالي الأمين على دور وجهود وزارة السياحة في تنمية السياحة بالمملكة، تماشيا مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتعزيز القطاع السياحي، مشيرا إلى النقلة التي شهدها قطاع السياحة بالمنطقة في الفترة الماضية، من تطور في أنظمته وتنوع برامجه الجاذبة.
وقال معاليه إن المنطقة الشرقية باتت تشهد تطورا ملحوظا و منافسا في مرافقها السياحية، محتلة مكانة على الخارطة السياحية على مستوى المملكة للوصول إلى المزيد من الرقي في إنشاء و تطوير الأنشطة و المرافق الترفيهية .
وأشار المهندس فهد الجبير الى وجود مشاريع كبرى متوقعه في المنطقة، والتي ستكون لها انعكاساتها الإيجابية على القطاع السياحي ؛ منوها بما تشهده المرافق السياحية بالمنطقة من نمو وتطور يستلزم أن يكثف التعاون بين الأمانة ووزارة السياحة بقطاعاتها للمزيد من التميز لبعض الأنشطة المستحدثة والترويج لها سياحيا.
من جانبه أكد وكيل الوزارة لجذب الاستثمار بوزارة السياحة محمود عبد الهادي، على دور الأمانات كشريك استراتيجي و أساسي الوزارة في تحقيق أهدافها، منوها الى حرصهم على التعاون ضمن منظومة الوزارة السياحية الجديدة التي تتمثل بوزارة السياحة و صندوق التنمية السياحي، بالإضافة الى دور القطاع الخاص الذي سيتولى دعمه الصندوق من خلال إيجاد الحلول التمويلية المناسبة، لافتا الى زيارتهم لعدد من المناطق و الاهتمام بشكل خاص بـ ٨ وجهات سياحية ضمن خططهم حتى عام ٢٠٢٢ وتأتي المنطقة الشرقية من ضمن هذه الوجهات المهمة الي تشهد اهتماما كبيرا من قبل الوزارة.
وبين أن وزارة السياحة تعمل ضمن لقاءها بالأمانة بالتعرف على المواقع السياحية وزيارتها والوقوف على المشاريع و الفرص و التحديات التي ستعمل على تذليل التحديات أمامها، ضمن استراتيجيتها الجديدة، بالإضافة للقاء المستثمرين في المجال السياحي، والحرص بالوقوف على المشاريع التي تحتاج تعاون مشترك بين الطرفين لإعادة تطويرها والترويج لها.
وأشار عبد الهادي إلى التعاون المشترك بين الأمانة و الوزارة في دراسة ما سيتم طرحها من فرص استثمارية في قطاع السياحة و التي تصنف بالنوعية ضمن تنسيق موحد يساهم في الخروج بمشاريع نوعية و متميزة و منوعة.
بدوره استعرض وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام بن عبد اللطيف الملا، المواقع السياحية والمشاريع المدرجة لدى الأمانة وما تم إنجازه من مشاريع والتي تحت الإنشاء، منوها على أهمية اقتراح أنشطة جاذبة و مستحدثة؛ و التقاء أهداف الأمانة و الوزارة لتتواءم بين الخارطة الاستراتيجية التي تعمل عليها وكالة الاستثمار بالأمانة و استراتيجية الوزارة الجديدة.
عقب ذلك ناقش المجتمعون أبرز الفرص الاستثمارية والمواقع السياحية وكيفية جذب المستثمرين لها والترويج لها والتعاون المشترك وذلك لخلق مشاريع سياحية تتوافق وبرامج جودة الحياة.