بمناسبة قرب اليوم العالم للمعاق
المصدر -
كشفت الأخصائية النفسية وعضو اللجنة الطبية بفريق الهمم الاسعافي التطوعي رشا بنت محمد الشمري ، أن الألم النفسى الذى يطال بعض ممن يعانون من إعاقات جسدية مختلفة ومتنوعة، هو أمر شديد التعقيد والعمق، وإذا أهملوا علاجه ولم يسيطروا عليه، كان وحشا يأكل فى عقولهم ويحرمهم سعادتهم.
وقالت الشمري نص النظام الأساسي للحكم في مادته (27) على أن: "تكفل الدولة حق المواطن وأسرته، في حالة الطوارئ، والمرض، والعجز، والشيخوخة، وتدعم نظام الضمان الاجتماعي، وتشجع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية". وباعتبار أن الأشخاص ذوي الإعاقة مشمولون بحكم هذه المادة، فقد أخذت الدولة على عاتقها حماية حقوقهم وتعزيزها، وسعت إلى تحقيق الرفاه والعيش الكريم لهم ولأسرهم. وقد كفل نظام رعاية المعوقين الصادر بموجب المرسوم الملكي رقم م/37 وتاريخ 23/9/1421ه الموافق 19/12/2000م حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيزها، كما أن المملكة أصبحت طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبروتوكولها الاختياري في 2008م، وهي من اتفاقيات الأمم المتحدة الرئيسة لحقوق الإنسان.
وأضافت الأخصائية ألشمري بان رؤية المملكة 2030 ضمنة للمعاق كافة حقوقهم ، واستطردت لكل منا حق فى الحياة، هذه العبارة يجب أن تظل تاجا على رؤوس الجميع، فالحياة أمر بديهى للجميع، ولا تمييز فى هذا الحق، ولذا على الشخص الذى يعانى من إعاقة جسدية أن يخرج من إطار نظرته القاصرة على جسده، كأداة تجعله إما محط إعجاب أو اشمئزاز من الغير، ومؤشر للحكم عليه، فعليه أن يرقى ويسمو بهذه المقاييس الخاسرة، والاهتمام بما هو أسمى من ذلك، فالتفكير الإيجابى ناحية الجسد والروح والشخصية من الإنسان ذاته لنفسه، أمر مهم يجعله متصالحا معها وغير كارها لها.
واكدت الشمري بان على الإنسان تقبل جسده، واهتمامه بتفاصيله وعشق التفاصيل الجميلة به، والاهتمام بإبرازها بشكل طبيعى دون مبالغة عن طريق
محاولة التركيز على الجوانب العقلية المتميزة وتعميقها، ومحاولة امتهان مهنة تنمى هذه الكفاءة فتزيد ثقة الإنسان بنفسه، محاولة امتهان المهن الفكرية والسياسية والعقلية المتفردة، أو الإبداعية المتميزة كالرسم بالأرجل لمن يعانى من إعاقة بالأيدى، محاولة التفكير الإيجابى وبثه للآخرين، فالشخص الذى يعانى من إعاقة، قد يتحول إلى مصدر إلهام للآخرين دون أن يدرى، ببعض أفعاله التى تبث روح المثابرة والصبر والحكمة والتريث والجهد،أن يكون الشخص المعاق جسديا معينا لغيره ولا تسيطر عليه الوحدة أو الاكتئاب،أن يحب المعاق من حوله ويغدق عليهم حبه، فينقل لهم شعوره بالصفو والنقاء ويصبح أيقونة محبة جميلة، مما يزيد الآخرين تعلقا به، ويزيده ثقة فى نفسه،أن يبتعد عن الأشخاص السلبيين أو غير الواثقين بأنفسهم ممن يجرحونه أو يقللون من قدره، ويكون معهم متعقلا متريثا.
ودعت الشمري إلى مشاركة جميع ذوي الإعاقة بالمشاركة في فعاليات اليوم العالمي للإعاقة الذي يصادف تاريخ 18 ربيع الثاني 1442 هـ والاندماج مع المجتمع بكل فخر واعتزاز بذاتهم .
وقالت الشمري نص النظام الأساسي للحكم في مادته (27) على أن: "تكفل الدولة حق المواطن وأسرته، في حالة الطوارئ، والمرض، والعجز، والشيخوخة، وتدعم نظام الضمان الاجتماعي، وتشجع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية". وباعتبار أن الأشخاص ذوي الإعاقة مشمولون بحكم هذه المادة، فقد أخذت الدولة على عاتقها حماية حقوقهم وتعزيزها، وسعت إلى تحقيق الرفاه والعيش الكريم لهم ولأسرهم. وقد كفل نظام رعاية المعوقين الصادر بموجب المرسوم الملكي رقم م/37 وتاريخ 23/9/1421ه الموافق 19/12/2000م حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيزها، كما أن المملكة أصبحت طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبروتوكولها الاختياري في 2008م، وهي من اتفاقيات الأمم المتحدة الرئيسة لحقوق الإنسان.
وأضافت الأخصائية ألشمري بان رؤية المملكة 2030 ضمنة للمعاق كافة حقوقهم ، واستطردت لكل منا حق فى الحياة، هذه العبارة يجب أن تظل تاجا على رؤوس الجميع، فالحياة أمر بديهى للجميع، ولا تمييز فى هذا الحق، ولذا على الشخص الذى يعانى من إعاقة جسدية أن يخرج من إطار نظرته القاصرة على جسده، كأداة تجعله إما محط إعجاب أو اشمئزاز من الغير، ومؤشر للحكم عليه، فعليه أن يرقى ويسمو بهذه المقاييس الخاسرة، والاهتمام بما هو أسمى من ذلك، فالتفكير الإيجابى ناحية الجسد والروح والشخصية من الإنسان ذاته لنفسه، أمر مهم يجعله متصالحا معها وغير كارها لها.
واكدت الشمري بان على الإنسان تقبل جسده، واهتمامه بتفاصيله وعشق التفاصيل الجميلة به، والاهتمام بإبرازها بشكل طبيعى دون مبالغة عن طريق
محاولة التركيز على الجوانب العقلية المتميزة وتعميقها، ومحاولة امتهان مهنة تنمى هذه الكفاءة فتزيد ثقة الإنسان بنفسه، محاولة امتهان المهن الفكرية والسياسية والعقلية المتفردة، أو الإبداعية المتميزة كالرسم بالأرجل لمن يعانى من إعاقة بالأيدى، محاولة التفكير الإيجابى وبثه للآخرين، فالشخص الذى يعانى من إعاقة، قد يتحول إلى مصدر إلهام للآخرين دون أن يدرى، ببعض أفعاله التى تبث روح المثابرة والصبر والحكمة والتريث والجهد،أن يكون الشخص المعاق جسديا معينا لغيره ولا تسيطر عليه الوحدة أو الاكتئاب،أن يحب المعاق من حوله ويغدق عليهم حبه، فينقل لهم شعوره بالصفو والنقاء ويصبح أيقونة محبة جميلة، مما يزيد الآخرين تعلقا به، ويزيده ثقة فى نفسه،أن يبتعد عن الأشخاص السلبيين أو غير الواثقين بأنفسهم ممن يجرحونه أو يقللون من قدره، ويكون معهم متعقلا متريثا.
ودعت الشمري إلى مشاركة جميع ذوي الإعاقة بالمشاركة في فعاليات اليوم العالمي للإعاقة الذي يصادف تاريخ 18 ربيع الثاني 1442 هـ والاندماج مع المجتمع بكل فخر واعتزاز بذاتهم .