المصدر -
دشنت إدارة التعليم بمنطقة الرياض وجمعية آفاق خضراء البيئية، اليوم، أول نموذج تشجير للمدارس بالمملكة بالاستفادة من المياه الرمادية (مياه الوضوء والغسيل)، في مجمع الأمير سلطان "القسم الثانوي"، تزامناً مع أسبوع الشجرة العالمي.
وعمدت الجمعية إلى إقامة حفل بهذه المناسبة، حضره مدير عام تعليم منطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالرحمن عبدالله الصقير، وتضمن زراعة عدد من الأشجاء داخل المجمع.
ونوّه الدكتور الصقير خلال الحفل بالنهضة البيئية الشاملة التي تعيشها المملكة حالياً، مستشهداً بمشروعات التشجير، على غرار مشروع (الرياض الخضراء)، مشيراً إلى الدور الصحي والبيئي للأشجار، التي تنعكس إيجابياً على صحة الإنسان البدنية والعقلية والنفسية، مؤكداً أن هذا المشروع الذي تعكف عليه إدارة تعليم المنطقة والجمعية، يهدف إلى تحسين البيئة العامة في المدارس، الأمر الذي سينعكس إيجابياً على المستوى التعليمي والتربوي للطالب، ويسهم في رفع وعي الطلاب بيئياً، ويحفزهم للمشاركة بفاعلية في العمل التطوعي عموماً، وفي مجال البيئية على وجه الخصوص، إذ أن نتائجه ستكون ملموسة ومشاهدة بشكلٍ يومي خلال وجود الطالب داخل المدرسة.
من جانبها لفتت المديرة التنفيذية للجمعية هدى العيّاف الانتباه إلى أهمية هذه الشراكة التي تجمع إدارة تعليم المنطقة بالجمعية، مشيرةً في هذا الصدد إلى إسهامات ومبادرات الجمعية المتمثلة في عقد عدد من الشراكات مع قطاعات حكومية وأهلية، الهادفة إلى تعزيز الوعي البيئي وتحفيز العمل التطوعي في مجال البيئة، والمشاركة ضمن جهودج مختلف الجهات ذات العلاقة بالتنمية البيئية، وزيادة مساحة الغطاء النباتي، في سبيل مكافحة التلوث والتصحر.
وعمدت الجمعية إلى إقامة حفل بهذه المناسبة، حضره مدير عام تعليم منطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالرحمن عبدالله الصقير، وتضمن زراعة عدد من الأشجاء داخل المجمع.
ونوّه الدكتور الصقير خلال الحفل بالنهضة البيئية الشاملة التي تعيشها المملكة حالياً، مستشهداً بمشروعات التشجير، على غرار مشروع (الرياض الخضراء)، مشيراً إلى الدور الصحي والبيئي للأشجار، التي تنعكس إيجابياً على صحة الإنسان البدنية والعقلية والنفسية، مؤكداً أن هذا المشروع الذي تعكف عليه إدارة تعليم المنطقة والجمعية، يهدف إلى تحسين البيئة العامة في المدارس، الأمر الذي سينعكس إيجابياً على المستوى التعليمي والتربوي للطالب، ويسهم في رفع وعي الطلاب بيئياً، ويحفزهم للمشاركة بفاعلية في العمل التطوعي عموماً، وفي مجال البيئية على وجه الخصوص، إذ أن نتائجه ستكون ملموسة ومشاهدة بشكلٍ يومي خلال وجود الطالب داخل المدرسة.
من جانبها لفتت المديرة التنفيذية للجمعية هدى العيّاف الانتباه إلى أهمية هذه الشراكة التي تجمع إدارة تعليم المنطقة بالجمعية، مشيرةً في هذا الصدد إلى إسهامات ومبادرات الجمعية المتمثلة في عقد عدد من الشراكات مع قطاعات حكومية وأهلية، الهادفة إلى تعزيز الوعي البيئي وتحفيز العمل التطوعي في مجال البيئة، والمشاركة ضمن جهودج مختلف الجهات ذات العلاقة بالتنمية البيئية، وزيادة مساحة الغطاء النباتي، في سبيل مكافحة التلوث والتصحر.
