المصدر - أ ف ب
انفرد بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند بصدارة ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم بفوزهما 2-1 أمام كولن و2-0 على أرمينيا بيليفيلد توالياً مستغلين سقوط لايبزيغ 1-0 أمام بوروسيا مونشنغلادباخ ضمن المرحلة السادسة. وسجل هدفا بايرن توماس مولر من ركلة جزاء في الدقيقة (12)، وسيرج غنابري في الدقيقة (45+1)، فيما وقع ماتس هوملز هدفي دورتموند (54 و72). وقرر مدرب بايرن ميونيخ هانزي فليك اراحة هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي تماما فلم يتواجد حتى على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين وذلك ادخارا لجهوده قبيل مباراتي دوري أبطال أوروبا في سالزبورغ منتصف الاسبوع المقبل ومواجهة دورتموند في الدوري الألماني يوم السبت المقبل، واشرك بدلا منه في خط المقدمة المهاجم الكاميروني اريك ماكسيم تشوبو موتينغ. وبدأ كولن مباراته باندفاعة كبيرة سرعان ما انتهت، بعد إعاقة مدافعه ماريوس وولف للوروا ساني داخل منطقة الجزاء، تقدم مولر وترجمها في المرمى (12).
وقبيل نهاية الشوط الأول للمباراة، عزز بايرن تقدمه، بعدما مرر جوشوا كيميتش عرضية انبرى لها غنابري وأكملها أرضية في الزاوية البعيدة للحارس (45+1). وسجل دومينيك دراكسلر هدف تقليص الفارق لكولن في الدقيقة (84)، ولم يحتسب الحكم الهدف بداية بداعي التسلل، غير أنه عاد عن قراره بعد مراجعة “في آي آر”. وفي المباراة الثانية، استفاد دورتموند من ضربة ركنية، أثمرت عرضية من توماس مونييه، انبرى لها ماتس هوملز وسددها يسارية من مسافة قريبة على يسار الحارس. وعاد هوملز نفسه لمضاعفة النتيجة لدورتموند (72)، برأسية أكمل فيها كرة عرضية من ماركو رويس بعد ركلة ركنية. وغاب النروجي إيرلينغ هالاند عن تشكيلة الصفر للمرة الأولى هذا الموسم، بسبب إصابة خفيفة في الركبة، بحسب ما كشف ناديه في تغريدة على تويتر. وعوّض الفريق الأصفر والأسود سقوطه المفاجىء على أرض فرايبورغ في المرحلة الثانية، ففاز 3 مرات توالياً، على غرار سقوطه القاري أمام لاتسيو 1-3 في دوري الابطال بفوز على زينيت الروسي 2-صفر الاربعاء. وفشل لايبزيغ في العودة إلى صدارة الترتيب بسقوطه 1-0 على أرض بوروسيا، ليتصدر بايرن الترتيب بـ15 نقطة، وخلف دورتموند بفارق الأهداف.
وقبل أربعة أيام من استقباله لباريس سان جرمان ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، بقي لايبزيغ في المركز الثالث ب13 نقطة. وسجل الظهير السابق للايبزيغ النمسوي هانيس وولف هدف المباراة الوحيد لمونشنغلادباخ، ليلحق الهزيمة الثانية بلايبزيغ خلال أربعة أيام. وكان لايبزيغ يأمل في عملية نسيان سريعة لسقوطه أمام مانشستر يونايتد صفر-5 في دوري الأبطال الاربعاء، في هزيمة هي الاثقل في تاريخه في مختلف المسابقات منذ تأسيسه في الدرجة الخامسة عام 2009، وذلك بحسب موقع “ترانسفرماركت” المتخصص. وكان المدرب الشاب يوليان ناغلسمان لاعبيه تعلّم الدرس من الخسارة الكبيرة “كانت خسارة كبيرة، لكنها ليست دراما، حصلت لأندية أخرى من قبل”. تابع المدرب البالغ 33 عاما والذي ارتبط اسمه بتدريب يونايتد وجاره اللدود مانشستر سيتي “يمكننا التعلم من هذا الدرس واللعب افضل. لا يمكننا سوى لوم أنفسنا على خسارة بهذا الحجم وكان يمكن تفاديها”. شرح أن لاعبيه عانوا جسديا امام يونايتد “القوة الجسدية ليونايتد مذهلة، هناك فارق كبير معهم..
من الواضح ان البريميرليغ اكثر قساوة من البوندسليغا عندما يتعلق الامر بالاحتكاكات، علينا التعود على ذلك”. في المقابل، كان مونشنغلادباخ في وضع جيد، خصوصاً بعد مباراته مع ريال مدريد في دوري الأبطال الثلاثاء حين سجل الفرنسي ماركوس تورام هدفين ليضع فريقه في المقدمة حتى الدقيقة 87 قبل ان يتعرض لهدفين قاتلين حرماه فرصة تحقيق فوز نادر على العملاق الاسباني. ورفع مونشنغلادباخ رصيده إلى 11 نقطة في المركز الرابع. وفي مبارتين أخريين، فاز أوغسبورغ 3-1 على ماينتس متذيل الترتيب بصفر نقاط، ورفع رصيده إلى 10 نقاط في المركز الرابع، فيما تعادل أينتراخت فرانكفورت 1-1 مع فيردر بريمن ليتعادلا في بتسع نقاط. وتعود مباريات الدوري لتقام من دون جماهير، بسبب الإجراءات الجديدة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقبيل نهاية الشوط الأول للمباراة، عزز بايرن تقدمه، بعدما مرر جوشوا كيميتش عرضية انبرى لها غنابري وأكملها أرضية في الزاوية البعيدة للحارس (45+1). وسجل دومينيك دراكسلر هدف تقليص الفارق لكولن في الدقيقة (84)، ولم يحتسب الحكم الهدف بداية بداعي التسلل، غير أنه عاد عن قراره بعد مراجعة “في آي آر”. وفي المباراة الثانية، استفاد دورتموند من ضربة ركنية، أثمرت عرضية من توماس مونييه، انبرى لها ماتس هوملز وسددها يسارية من مسافة قريبة على يسار الحارس. وعاد هوملز نفسه لمضاعفة النتيجة لدورتموند (72)، برأسية أكمل فيها كرة عرضية من ماركو رويس بعد ركلة ركنية. وغاب النروجي إيرلينغ هالاند عن تشكيلة الصفر للمرة الأولى هذا الموسم، بسبب إصابة خفيفة في الركبة، بحسب ما كشف ناديه في تغريدة على تويتر. وعوّض الفريق الأصفر والأسود سقوطه المفاجىء على أرض فرايبورغ في المرحلة الثانية، ففاز 3 مرات توالياً، على غرار سقوطه القاري أمام لاتسيو 1-3 في دوري الابطال بفوز على زينيت الروسي 2-صفر الاربعاء. وفشل لايبزيغ في العودة إلى صدارة الترتيب بسقوطه 1-0 على أرض بوروسيا، ليتصدر بايرن الترتيب بـ15 نقطة، وخلف دورتموند بفارق الأهداف.
وقبل أربعة أيام من استقباله لباريس سان جرمان ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، بقي لايبزيغ في المركز الثالث ب13 نقطة. وسجل الظهير السابق للايبزيغ النمسوي هانيس وولف هدف المباراة الوحيد لمونشنغلادباخ، ليلحق الهزيمة الثانية بلايبزيغ خلال أربعة أيام. وكان لايبزيغ يأمل في عملية نسيان سريعة لسقوطه أمام مانشستر يونايتد صفر-5 في دوري الأبطال الاربعاء، في هزيمة هي الاثقل في تاريخه في مختلف المسابقات منذ تأسيسه في الدرجة الخامسة عام 2009، وذلك بحسب موقع “ترانسفرماركت” المتخصص. وكان المدرب الشاب يوليان ناغلسمان لاعبيه تعلّم الدرس من الخسارة الكبيرة “كانت خسارة كبيرة، لكنها ليست دراما، حصلت لأندية أخرى من قبل”. تابع المدرب البالغ 33 عاما والذي ارتبط اسمه بتدريب يونايتد وجاره اللدود مانشستر سيتي “يمكننا التعلم من هذا الدرس واللعب افضل. لا يمكننا سوى لوم أنفسنا على خسارة بهذا الحجم وكان يمكن تفاديها”. شرح أن لاعبيه عانوا جسديا امام يونايتد “القوة الجسدية ليونايتد مذهلة، هناك فارق كبير معهم..
من الواضح ان البريميرليغ اكثر قساوة من البوندسليغا عندما يتعلق الامر بالاحتكاكات، علينا التعود على ذلك”. في المقابل، كان مونشنغلادباخ في وضع جيد، خصوصاً بعد مباراته مع ريال مدريد في دوري الأبطال الثلاثاء حين سجل الفرنسي ماركوس تورام هدفين ليضع فريقه في المقدمة حتى الدقيقة 87 قبل ان يتعرض لهدفين قاتلين حرماه فرصة تحقيق فوز نادر على العملاق الاسباني. ورفع مونشنغلادباخ رصيده إلى 11 نقطة في المركز الرابع. وفي مبارتين أخريين، فاز أوغسبورغ 3-1 على ماينتس متذيل الترتيب بصفر نقاط، ورفع رصيده إلى 10 نقاط في المركز الرابع، فيما تعادل أينتراخت فرانكفورت 1-1 مع فيردر بريمن ليتعادلا في بتسع نقاط. وتعود مباريات الدوري لتقام من دون جماهير، بسبب الإجراءات الجديدة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.