المصدر - بلدة المضايا يسكنها قبيلة الحكامية العريقة والتي تنسب الى الحكم بن سعد العشيرة بن مالك “مذحج” بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان
و هي أقدم قبيلة في منطقة جازان أو ما كان يسمى قديما مخلاف حكم و حدوده من من وادي مور جنوبا الى صبيا شمالا. و ملوك المخلاف في من الجاهلية الى القرن الخامس الهجري هم من آل عبدالجد بن ربيعة الحكمي رضى الله عنه. في سنة 373 هـ ضم سليمان بن طرف الحكمي مخلاف عثر (وكان ملوكه من بني مخزوم من قريش) وحدوده من صبيا الى حلي بني يعقوب فأصبح المخلافين مخلافا واحدا تحت مسمى المخلاف السليماني الإسم الذي أصبح علما على المنطقة الى دخول الحكم السعودي. ثم تولى من بعد سليمان بن طرف أولاده إلى سقوط دولتهم سنة 450 هـ
سكان المضايا: جلهم من الحكامية :بنو ولي, و بنو حفظ الله و بنو سهل و الحواسبة و المهابشة و غيرهم و هي قاعدة بلاد الحكامية و يتبع لها من القرى حوالي 30. و بها مركز إمارة و محكمة و بريد و مستوصف و شرطة و مركز حرس الحدود و مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية للبنين و البنات
و تشتهر بسوق السمك الطازج الذائع الصيت في المنطقة
* كان يوجد بالبلدة جامع عثماني قديم، وقدم هدم وبني مكانه الجامع الحالي.
* بيت مال المسلمين، وقد هدم وبني مكانه متوسطة وثانوية جعفر الطيار.
* قلعة قديمة وقد هدمت أيضا.
* بالإضافة إلى مباني أخرى وصفها المستشرق جون فيلبي بالأبنية المتطاولة الكبيرة أثناء زيارته للمضايا عام 1356 هـ وهي اليوم لا أثر ولا عين.
سابقت بلدية المضايا المعروفة بمركز الحكامية الزمن في الخدمات والتنمية ،وأصبح ملحوظ حجم التغيير التنموي والتطور الحضاري الذي تمر به تلك المنطقة والقفزة النوعية المتمثلة بالخدمات البلدية .
كذلك تحسين الخدمات والنقلة الخدماتية لبلدية المضايا -مركز الحكامية- من زوايا عدة ولعل من اهمها والتي تلامس احتياج الانسان بشكل مباشر وعلى وجه التحديد : السوق الشعبي النموذجي - سوق الاسماك واللحوم والخضار - الحزام الدائري - النظافة والتشجير - السفلتة والترصيف - الإنارة - التنظيم والتخطيط - المداخل والمعالم التي ترمز الى ارث أبناء تلك المنطقة الساحلية وكذلك الخدمات المقدمة للقرى والهجر التابعة لتلك البلدية
وبلدة المضايا تقع على مسافة 20 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من مدينة جازان في جنوب غرب المملكة العربية السعودية وهي قاعدة بلاد الحكامية ويتبع لها من عدد من القرى التي تقدر بأكثر عشرين قرية
اختلفت الآراء في سبب تسمية البلدة بهذا الاسم فمنهم من يقول أنها دمج لكلمتي (الماء ضايع) وهذا يختلف مع واقع الحال فالمضايا تقع في مكان تجمع أكثر من خمسة أودية وبالقرب منها العديد من الآبار العذبة مثل بئر (الحلوانية) وبئر (الردحة) ومنهم من يقول أنها تحريف لكلمة (أمفضايا) والميم هنا الميم الحميرية ومعنى الفضايا (جمع فضية) هو الأحساء (جمع حسي) ومعناها في اللغة المكان الذي تكون فيه المياه قريبه من السطح. وهذا المعنى يطابق الحال ففي وادي الخمس عندما تحفر مترين فقط تصل إلى المياه
يعتبر موقع المضايا مهما إستراتيجيا حيث أنها تقع في ملتقى الأودية التالية: الخمس، الفجا، الرباح، الكور، مقاب، المعاين، الأملح. فالأراضي التي تقع شمال شرق البلدة هي أراضي طينية خصبة وبها آبار عذبة. كما أن الخبت الواقع جنوب البلدة صالح أيضا للزراعة المطرية لبعض المحاصيل مثل الدخن وغيرها وهي أيضا مراعي للإبل والغنم والضان
يبلغ عدد سكانها 5000 نسمة تقريباً (حسب إحصائية عام 1425 هـ). وفيما يبلغ اجمالي عدد السكان في المركز 38700 نسمة(حسب إحصائية عام 1437 هـ).
لا يعرف بالتحديد تاريخ نشأة المضايا ولكن في نظر البعض أنه يزيد على 200 سنة لأنه ورد ذكرها في مخطوط مؤرخ عام 1210 هـ وكانت المضايا لها أهميتها الإستراتيجية حيث أنها قريبة من البحر الأحمر (حوالي 7 كيلو مترات) ولها ميناء طبيعي صغير يعرف بـ (مرسى المضايا) كانت تنزل به البضائع قديماً ولكنه فقد أهميته ولم يعد مرسى للصيادين في الوقت الحاضر. وقد كان في المضايا سوق إسبوعي في يوم الجمعة ولكنه اندثر من زمن طويل. وقد كانت المضايا مسرحاً لتجمع القبائل المحاربة ومكاناً لانطلاق الجيوش في العهد الإدريسي وقد شهدت معركة عنيفة إبان الحكم السعودي
و هي أقدم قبيلة في منطقة جازان أو ما كان يسمى قديما مخلاف حكم و حدوده من من وادي مور جنوبا الى صبيا شمالا. و ملوك المخلاف في من الجاهلية الى القرن الخامس الهجري هم من آل عبدالجد بن ربيعة الحكمي رضى الله عنه. في سنة 373 هـ ضم سليمان بن طرف الحكمي مخلاف عثر (وكان ملوكه من بني مخزوم من قريش) وحدوده من صبيا الى حلي بني يعقوب فأصبح المخلافين مخلافا واحدا تحت مسمى المخلاف السليماني الإسم الذي أصبح علما على المنطقة الى دخول الحكم السعودي. ثم تولى من بعد سليمان بن طرف أولاده إلى سقوط دولتهم سنة 450 هـ
سكان المضايا: جلهم من الحكامية :بنو ولي, و بنو حفظ الله و بنو سهل و الحواسبة و المهابشة و غيرهم و هي قاعدة بلاد الحكامية و يتبع لها من القرى حوالي 30. و بها مركز إمارة و محكمة و بريد و مستوصف و شرطة و مركز حرس الحدود و مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية للبنين و البنات
و تشتهر بسوق السمك الطازج الذائع الصيت في المنطقة
* كان يوجد بالبلدة جامع عثماني قديم، وقدم هدم وبني مكانه الجامع الحالي.
* بيت مال المسلمين، وقد هدم وبني مكانه متوسطة وثانوية جعفر الطيار.
* قلعة قديمة وقد هدمت أيضا.
* بالإضافة إلى مباني أخرى وصفها المستشرق جون فيلبي بالأبنية المتطاولة الكبيرة أثناء زيارته للمضايا عام 1356 هـ وهي اليوم لا أثر ولا عين.
سابقت بلدية المضايا المعروفة بمركز الحكامية الزمن في الخدمات والتنمية ،وأصبح ملحوظ حجم التغيير التنموي والتطور الحضاري الذي تمر به تلك المنطقة والقفزة النوعية المتمثلة بالخدمات البلدية .
كذلك تحسين الخدمات والنقلة الخدماتية لبلدية المضايا -مركز الحكامية- من زوايا عدة ولعل من اهمها والتي تلامس احتياج الانسان بشكل مباشر وعلى وجه التحديد : السوق الشعبي النموذجي - سوق الاسماك واللحوم والخضار - الحزام الدائري - النظافة والتشجير - السفلتة والترصيف - الإنارة - التنظيم والتخطيط - المداخل والمعالم التي ترمز الى ارث أبناء تلك المنطقة الساحلية وكذلك الخدمات المقدمة للقرى والهجر التابعة لتلك البلدية
وبلدة المضايا تقع على مسافة 20 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من مدينة جازان في جنوب غرب المملكة العربية السعودية وهي قاعدة بلاد الحكامية ويتبع لها من عدد من القرى التي تقدر بأكثر عشرين قرية
اختلفت الآراء في سبب تسمية البلدة بهذا الاسم فمنهم من يقول أنها دمج لكلمتي (الماء ضايع) وهذا يختلف مع واقع الحال فالمضايا تقع في مكان تجمع أكثر من خمسة أودية وبالقرب منها العديد من الآبار العذبة مثل بئر (الحلوانية) وبئر (الردحة) ومنهم من يقول أنها تحريف لكلمة (أمفضايا) والميم هنا الميم الحميرية ومعنى الفضايا (جمع فضية) هو الأحساء (جمع حسي) ومعناها في اللغة المكان الذي تكون فيه المياه قريبه من السطح. وهذا المعنى يطابق الحال ففي وادي الخمس عندما تحفر مترين فقط تصل إلى المياه
يعتبر موقع المضايا مهما إستراتيجيا حيث أنها تقع في ملتقى الأودية التالية: الخمس، الفجا، الرباح، الكور، مقاب، المعاين، الأملح. فالأراضي التي تقع شمال شرق البلدة هي أراضي طينية خصبة وبها آبار عذبة. كما أن الخبت الواقع جنوب البلدة صالح أيضا للزراعة المطرية لبعض المحاصيل مثل الدخن وغيرها وهي أيضا مراعي للإبل والغنم والضان
يبلغ عدد سكانها 5000 نسمة تقريباً (حسب إحصائية عام 1425 هـ). وفيما يبلغ اجمالي عدد السكان في المركز 38700 نسمة(حسب إحصائية عام 1437 هـ).
لا يعرف بالتحديد تاريخ نشأة المضايا ولكن في نظر البعض أنه يزيد على 200 سنة لأنه ورد ذكرها في مخطوط مؤرخ عام 1210 هـ وكانت المضايا لها أهميتها الإستراتيجية حيث أنها قريبة من البحر الأحمر (حوالي 7 كيلو مترات) ولها ميناء طبيعي صغير يعرف بـ (مرسى المضايا) كانت تنزل به البضائع قديماً ولكنه فقد أهميته ولم يعد مرسى للصيادين في الوقت الحاضر. وقد كان في المضايا سوق إسبوعي في يوم الجمعة ولكنه اندثر من زمن طويل. وقد كانت المضايا مسرحاً لتجمع القبائل المحاربة ومكاناً لانطلاق الجيوش في العهد الإدريسي وقد شهدت معركة عنيفة إبان الحكم السعودي