أجرت صحيفة "غرب الإخبارية" استطلاع رأي حول قرار التعليم عن بعد ومدى قبول تطبيق القرار بالمملكة.في الاعوام القادمة وبعد زوال جائحة كورونا


وأيد 70% من المشاركين في لاستطلاع القرار، فيما رفض 16% التعليم عن بعد، و3% كان لهم رأي أخر
، فقد بات التعليم عن بعد هو الوسيلة الأساسية المتاحة للمدارس والجامعات في المملكة، وذلك نتيجةً لجائحة كورونا التي فرضت تجنب التجمعات ، لذا يأتي التعليم عن بعد في المملكة كواحدة من الدول التي تتطلع للحد من انتشار المرض، سنتعرف على أهم أنظمة التعليم عن بعد في المملكة لهذا العام
تقوم المملكة بالاستفادة بشكل كامل من تجربة التعليم عن بعد وفوائده العديدة كنظام تعليمي منتشر حول العالم، يوفر هذا النظام الوقت والتكاليف وتمنح تجربته فرصة لتحويل المناهج إلى الأسلوب الإلكتروني، حيث يعتبر التعليم عن بعد من الأساليب الحديثة والتي أثبتت جدارتها، حيث تعتمد المملكة ووزارة التعليم السعودية عدة أنظمة مساندة لتنظيم العملية التعليمية عن بعد، والتي تشمل نظام نور ونظام فارس وقناة عين ومنصة التيمز ونظام مدرستي، بالإضافة إلى نظام تواصل لتسهيل التواصل مع الوزارة والعاملين بها وكان قد
*أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن نسبة الدخول لمنصة مدرستي وصلت إلى 99% من الطلاب والطالبات، والبقية 1% لا يتجاوز عددهم 55 ألفاً في جميع مناطق المملكة.
وأوضح،عن بُعد مع النخب المجتمعية والإعلامية، تطبيق الاختبارات الفترية -التي تُجرى في منتصف الفصل الدراسي "الأسبوع الثامن"- لجميع مراحل التعليم العام عن بُعد في منصة مدرستي، من خلال اختبارات تحريرية قصيرة، واختبارات شفهية، واختبارات منزلية لمن يستخدمون قنوات عين، وسيكون توزيع الدرجات وفق المعتمد في نظام نور
وأشار إلى أن المنظمات والجهات التعليمية العالمية تنظر باهتمام وتقدير للنموذج السعودي في التعليم عن بُعد، والتي كان من ضمنها ما أعلن عنه المركز الوطني للتعليم الإلكتروني عن مشاركة 6 منظمات وجهات عالمية في دراستين عن تجربة المملكة في التعليم الإلكتروني.
وأضاف أن الدراستين أظهرتا تقدم المملكة في 13 مؤشراً من أصل 16 مؤشراً على مستوى 37 دولة
فيما توقع عدد من التربوين وبعد نجاح التعليم عن بعد فأنه بعد كورونا من المتوقع أستمرار التعليم عن بعد