المصدر -
نظمت حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، "ويبينار" عن تأثير جائحة كورونا على قطاع التعليم، واستهدفت المناقشة التعرف على تأثير تداعيات كوڤيد-19 المعروف عالميًا بجائحة كورونا، على بعض القطاعات الاقتصادية والخدمية مثل التعليم، ومدى جاهزية البنية التحتية التكنولوجية لإطلاق نظام تعليم إفتراضي للتعامل مع الظروف الجديدة، تأتي هذه المناقشة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الحاضنة تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
شارك في المناقشة التي عقدت عبر الإنترنت مُراعاة للإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا، عدد من الخبراء في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وآليات تطويرهم، منهم الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والدكتورة مها بالي، الأستاذ المساعد المشارك في مركز التعلم والتدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور محمد رزق الله، الحاصل على درجة الدكتوراة في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من جامعة مينيسوتا، إلى جانب عدد من الأساتذة الجامعيين ورواد الأعمال في مجال تكنولوجيا التعليم.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة هبة مدحت زكي، المدير التنفيذي لحاضنة أعمال كلية الإقتصاد والعلوم السياسية، إن فيروس كورونا أثر سلبًا على الحياة العامة وهو الأمر الذي انعكس على كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية بما في ذلك التعليم، ولذلك أردنا إجراء هذه المناقشة وهي واحدة من سلسلة مناقشات نحرص على إجرائها دوريًا منذ شهر مارس الماضي، وذلك في محاولة للتعرف على مدى تأثير الجائحة على قطاع التعليم ومن ثم طرح الأفكار التي من شأنها المساهمة في ضمان استمرار العملية التعليمية في ظل الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الجائحة، مع مناقشة سبل تطويرها للاستفادة من التطور التكنولوجي الكبير الذي نعيشه و كيفية مساهمة المشروعات الريادية و الابتكارات في مجال التعليم تقديم حلول مبتكرة للخروج من هذه الازمة التي أصابت هذا القطاع
وأضافت "زكي" في تصريح صحفي، إن الجهود التي بذلتها الحكومة المصرية تنفيذًا رؤية وخطة الدولة نحو التحول الرقمي ساهمت إلى حد كبير في نجاح استكمال مسيرة المنظومة التعليمية رُغم الظروف الجديدة التي فرضتها الجائحة، مؤكدة أن البحث والنقاش قادر على تحديد وتوضيح حجم التأثير وبالتالي وضع الأفكار والرؤى القادرة على المساهمة في تجاوز تلك الآثار وضمانًا لتعزيز النجاحات التي حققتها التجربة المصرية.
شارك في المناقشة التي عقدت عبر الإنترنت مُراعاة للإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا، عدد من الخبراء في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وآليات تطويرهم، منهم الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والدكتورة مها بالي، الأستاذ المساعد المشارك في مركز التعلم والتدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور محمد رزق الله، الحاصل على درجة الدكتوراة في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من جامعة مينيسوتا، إلى جانب عدد من الأساتذة الجامعيين ورواد الأعمال في مجال تكنولوجيا التعليم.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة هبة مدحت زكي، المدير التنفيذي لحاضنة أعمال كلية الإقتصاد والعلوم السياسية، إن فيروس كورونا أثر سلبًا على الحياة العامة وهو الأمر الذي انعكس على كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية بما في ذلك التعليم، ولذلك أردنا إجراء هذه المناقشة وهي واحدة من سلسلة مناقشات نحرص على إجرائها دوريًا منذ شهر مارس الماضي، وذلك في محاولة للتعرف على مدى تأثير الجائحة على قطاع التعليم ومن ثم طرح الأفكار التي من شأنها المساهمة في ضمان استمرار العملية التعليمية في ظل الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الجائحة، مع مناقشة سبل تطويرها للاستفادة من التطور التكنولوجي الكبير الذي نعيشه و كيفية مساهمة المشروعات الريادية و الابتكارات في مجال التعليم تقديم حلول مبتكرة للخروج من هذه الازمة التي أصابت هذا القطاع
وأضافت "زكي" في تصريح صحفي، إن الجهود التي بذلتها الحكومة المصرية تنفيذًا رؤية وخطة الدولة نحو التحول الرقمي ساهمت إلى حد كبير في نجاح استكمال مسيرة المنظومة التعليمية رُغم الظروف الجديدة التي فرضتها الجائحة، مؤكدة أن البحث والنقاش قادر على تحديد وتوضيح حجم التأثير وبالتالي وضع الأفكار والرؤى القادرة على المساهمة في تجاوز تلك الآثار وضمانًا لتعزيز النجاحات التي حققتها التجربة المصرية.