المصدر - المحامي / الصافي طلعت محمد عبدالله
قال سعادة السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية في تصريحات خاصة لـ صحيفة " غرب الاخبارية " إن تركيا فى حالة مواجهة وصدام مع العالم اجمع فهي فى صدام فى ليبيا ، وفى صدام مع شركائها الأوروبين ، وفى صدام فى البحر المتوسط مع قبرص واليونان وشركاء التنمية الاقليمية فى هذه المنطقة ، وهي أيضا في صراع مع ذاتها ومكوناتها العرقية ، ليس هذا فقط بل فى صراع أيضا مع جيرانها العرب فى سوريا والعراق .و تعتدي علي حقوق الآخرين و تنحاز لأطراف دون آخري مما يؤجج النزاعات كما هو الحال فى ليبيا
وأضاف أنها اختارت أيضا نفس المنهج بدلا من أن تساهم في تسوية القضايا المشتعلة فهي تزيدها اشتعالا كما هو الحال فى ناجورنو وكارابخ بين ارمينيا وأزريبيجان . فهي ايضا تنحاز للطرف وتموله وتدعمه وتسانده وهي فى سوريا تتاجر فى الموت وتنقل الميليشات المسلحة والإرهابين من مسرح عمليات لآخر لم يعد سرا او معلومات استخباراتية من الذي يمول ويدعم ويساند ويدرب الجماعات الارهابية وينقلها من مسرح عمليات لآخر .
تمارس تركيا هذه السياسات علناً وعلى مرأى ومسمع من كل العالم الذي يجب أن ينتصب للوقوف أمامها
وحول تصريحات وزير الخارجية المصرى السيد سامح شكري ردا على تركيا قال السفير حجازى هي تصريحات كاشفة كيف لها أن تتدخل فى سوريا وتدّعي أنها لحفظ امن سوريا القومي ،أمن سوريا القومي هو أمر مكفول للسوريين ولقيادته وجيشه ، وليست مكفولة لجيش تركي محتل فى الشمال السوري تتدخل فى الشؤن الداخلية فى مصر وتجمع جماعات ارهابية وتتدخل فى الشؤن الداخلية فى ليبيا وتحرض طرف ضد آخر ولولا الموقف المصري الحاسم والقاطع بفرض خط سرت -الجفرا ما شاهدنا وقف اطلاق النار ولا المسار السياسي الذي تبنته مصر بدعمها مخرجات برلين وتبنيها الاعلان الاهم والأشمل وهو اعلان القاهرة الذي قدم خريطة طريق سياسية عادلة متوازنة بين اقاليم ليبيا الثلاث
وأكد سعادته أن الموقف التركي المحتل للشمال االسوري والمتعدي على سيادة العراق ايضاً هو موقف يجب ان ينتهي .. هو موقف مدان دوليا وجود قوات أجنبية على اراضي الغير والتعدي على السيادة هو أمر غير مقبول عبر عنه السيد سامح شكري و هو فى صميم المشهد الاقليمي والدولي الذي يري الجنوح التركي ومحاولة فرض إرادات على الدول والتدخل بشكل سافر وبطريقة تهدد الأمن والاستقرار الاقليمي ، وعلي المجتمع الدولي الوقوف امام هذه السياسات الهدامة التي تقودنا الآن لإذكاء الحروب واستمرارها ، وانتشار الارهاب وتماديه وتمويله ودعمه ومساندته..
وردا على سؤال حول هذه التصريحات المتبادلة وهل تزيد من التوتر بين مصر وتركيا؟
قال السفيرمحمد حجازي: لا المكاشفة وتسمية الامور بسمياتها ، وتعريف العالم مخاطر الدور التركي العدائي والمعتدي علي قواعد حسن الجوار ، هو السبيل الوحيد لتصويب الأوضاع .. وهذا مافعله السيد سامح شكري وزير الخاجية ، وماتفعله مصر ومايجب أن تفعلة باقي دول العالم
وأضاف أنها اختارت أيضا نفس المنهج بدلا من أن تساهم في تسوية القضايا المشتعلة فهي تزيدها اشتعالا كما هو الحال فى ناجورنو وكارابخ بين ارمينيا وأزريبيجان . فهي ايضا تنحاز للطرف وتموله وتدعمه وتسانده وهي فى سوريا تتاجر فى الموت وتنقل الميليشات المسلحة والإرهابين من مسرح عمليات لآخر لم يعد سرا او معلومات استخباراتية من الذي يمول ويدعم ويساند ويدرب الجماعات الارهابية وينقلها من مسرح عمليات لآخر .
تمارس تركيا هذه السياسات علناً وعلى مرأى ومسمع من كل العالم الذي يجب أن ينتصب للوقوف أمامها
وحول تصريحات وزير الخارجية المصرى السيد سامح شكري ردا على تركيا قال السفير حجازى هي تصريحات كاشفة كيف لها أن تتدخل فى سوريا وتدّعي أنها لحفظ امن سوريا القومي ،أمن سوريا القومي هو أمر مكفول للسوريين ولقيادته وجيشه ، وليست مكفولة لجيش تركي محتل فى الشمال السوري تتدخل فى الشؤن الداخلية فى مصر وتجمع جماعات ارهابية وتتدخل فى الشؤن الداخلية فى ليبيا وتحرض طرف ضد آخر ولولا الموقف المصري الحاسم والقاطع بفرض خط سرت -الجفرا ما شاهدنا وقف اطلاق النار ولا المسار السياسي الذي تبنته مصر بدعمها مخرجات برلين وتبنيها الاعلان الاهم والأشمل وهو اعلان القاهرة الذي قدم خريطة طريق سياسية عادلة متوازنة بين اقاليم ليبيا الثلاث
وأكد سعادته أن الموقف التركي المحتل للشمال االسوري والمتعدي على سيادة العراق ايضاً هو موقف يجب ان ينتهي .. هو موقف مدان دوليا وجود قوات أجنبية على اراضي الغير والتعدي على السيادة هو أمر غير مقبول عبر عنه السيد سامح شكري و هو فى صميم المشهد الاقليمي والدولي الذي يري الجنوح التركي ومحاولة فرض إرادات على الدول والتدخل بشكل سافر وبطريقة تهدد الأمن والاستقرار الاقليمي ، وعلي المجتمع الدولي الوقوف امام هذه السياسات الهدامة التي تقودنا الآن لإذكاء الحروب واستمرارها ، وانتشار الارهاب وتماديه وتمويله ودعمه ومساندته..
وردا على سؤال حول هذه التصريحات المتبادلة وهل تزيد من التوتر بين مصر وتركيا؟
قال السفيرمحمد حجازي: لا المكاشفة وتسمية الامور بسمياتها ، وتعريف العالم مخاطر الدور التركي العدائي والمعتدي علي قواعد حسن الجوار ، هو السبيل الوحيد لتصويب الأوضاع .. وهذا مافعله السيد سامح شكري وزير الخاجية ، وماتفعله مصر ومايجب أن تفعلة باقي دول العالم