المصدر -
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري إن البشرية لم تعرف منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها وإلى أن تقوم الساعة، إنسانا خلق أو سيخلق على وجه البسيطة أعز ولا أشرف ولا أنبل من النبي محمد.
وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، من مسجد الجامعة بمحافظة الدقهلية، أنه كذلك لم ولن تعرف البشرية معلما أعظم تعليما وتربية وقدوة لكل معلم ومربي من سيدنا رسول الله.
وأشار إلى أن سيدنا معاوية بن الحكم السلمي، يقول: كنت حديث عهد بالإسلام فصليت في مسجد رسول الله، فعطس رجل من القوم، فقلت في الصلاة يرحمك الله، فأخذ الناس ينظرون إلي، فقلت لهم ما شأنكم تنظرون إلي، فضربوا بأيديهم على أفخاذهم، فعلمت أنهم يصمتونني فصمت، فلما انتهى الرسول من الصلاة قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الناس، فوالله ما قهرني ولا ضربني ولا عرفت معلم أعظم منه".
وتابع: كذلك قصة الأعرابي الذي تبول في مسجد رسول الله، فقام الصحابة ينهروه، فقال النبي: دعوه ولا تقطعوا عليه بولته وضعوا عليه دلوا من الماء، إنما بعثتم ميسرين لا معسرين.
وذكر كذلك موقف النبي مع أعدائه، مع أحد سادات القوم في بني حنيفة، فكان قد تعرض لرسول الله العلاء بن الحضرمي وأراد قتله، فقال له عمه عامر ما لك ورسول الله، دعه وشأنه، فقال النبي: اللهم اهدي عامرا ومكن لي من ثمامة، فأسلم عامر، ووقع ثمامة أسيرا عند المسلمين، فأمر النبي بإكرام ثمامة وكان يغدو عليه، فيقول ثمامة: إن تقتل تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم على شاكر، ثم أطلقوه سراحه وأمر النبي بإكرام رحيله لأنه سيد في قومه، فخرج ثمامه إلى جانب من جوانب المدينة حتى اغتسل وتطهر وعاد ليعلن إسلامه وأهداه النبي ناقةوعاد إلى قومه، فسألوه كيف كنت؟ فقال: جئتكم من عند خير الناس.
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري إن البشرية لم تعرف منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها وإلى أن تقوم الساعة، إنسانا خلق أو سيخلق على وجه البسيطة أعز ولا أشرف ولا أنبل من النبي محمد.
وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، من مسجد الجامعة بمحافظة الدقهلية، أنه كذلك لم ولن تعرف البشرية معلما أعظم تعليما وتربية وقدوة لكل معلم ومربي من سيدنا رسول الله.
وأشار إلى أن سيدنا معاوية بن الحكم السلمي، يقول: كنت حديث عهد بالإسلام فصليت في مسجد رسول الله، فعطس رجل من القوم، فقلت في الصلاة يرحمك الله، فأخذ الناس ينظرون إلي، فقلت لهم ما شأنكم تنظرون إلي، فضربوا بأيديهم على أفخاذهم، فعلمت أنهم يصمتونني فصمت، فلما انتهى الرسول من الصلاة قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الناس، فوالله ما قهرني ولا ضربني ولا عرفت معلم أعظم منه".
وتابع: كذلك قصة الأعرابي الذي تبول في مسجد رسول الله، فقام الصحابة ينهروه، فقال النبي: دعوه ولا تقطعوا عليه بولته وضعوا عليه دلوا من الماء، إنما بعثتم ميسرين لا معسرين.
وذكر كذلك موقف النبي مع أعدائه، مع أحد سادات القوم في بني حنيفة، فكان قد تعرض لرسول الله العلاء بن الحضرمي وأراد قتله، فقال له عمه عامر ما لك ورسول الله، دعه وشأنه، فقال النبي: اللهم اهدي عامرا ومكن لي من ثمامة، فأسلم عامر، ووقع ثمامة أسيرا عند المسلمين، فأمر النبي بإكرام ثمامة وكان يغدو عليه، فيقول ثمامة: إن تقتل تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم على شاكر، ثم أطلقوه سراحه وأمر النبي بإكرام رحيله لأنه سيد في قومه، فخرج ثمامه إلى جانب من جوانب المدينة حتى اغتسل وتطهر وعاد ليعلن إسلامه وأهداه النبي ناقةوعاد إلى قومه، فسألوه كيف كنت؟ فقال: جئتكم من عند خير الناس.