المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

نوه بصرف نصف مليون ريال للمتوفين في القطاع الصحي بسبب الجائحة..الحمادي

التعامل الإنساني للدولة مع مصابي كورونا فاق كل دول العالم
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 29-10-2020 02:39 مساءً 4.7K
المصدر -  أكد قيادي في القطاع الصحي أن صدور موافقة مجلس الوزراء الموقر على صرف مبلغ(500,000) خمسمائة ألف ريال لذوي المتوفي بسبب جائحة(فيروس كورونا الجديد )،من العاملين في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص، مدنياً كان أم عسكرياً،وسعودياً كان أم غير سعودي، لهو تأكيد على استمرار
الرعاية الكريمة للإنسان في المملكة العربية السعودية مواطناً أو مقيماً، وهو درس جديد للعالم عن ماهية حقوق الإنسان في المملكة، كما إن هذا القرار الحكيم من لدن القيادة الرشيدة مواصلة دعمها ومساندتها للقطاع الصحي والعاملين فيه.
وقال الأستاذ محمد بن صالح الحمادي الرئيس التنفيذي لمستشفيات الحمادي بمدينة الرياض إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- من أوائل الدول التي تعاملت مع جائحة كورونا بكل احترافية، ودعم كبير لامحدود،
حيث اتخذت مجموعة من
الإجراءات والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد،وتجلى ذلك في إنسانية الدولة وتعاملها الراقي والنبيل مع مواطنيها، ورعايتها للإنسان أصبحت مثل عند الجميع،ومن ذلك تقديم الرعاية الصحية لعلاج المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة بالمملكة من فيروس كورونا المستجد مجاناً في المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية والخاصة، تجسيداً للإنسانية الغيرمستغربة لدى القيادة الرشيدة، ولفتة حانية تقدمها المملكة كأنموذج يحتذى لحفظ حقوق الإنسان وكرامته وتعزيزها على أرض الواقع،كما إن تعامل المملكة حكومة وقيادة مع جائحة كورونا فاق كل دول العالم، بما قدمته من تسهيلات كبيرة،
ورعاية ومساندة للمصابين، ودعم للمتوفين العاملين في القطاع الصحي.
وشدد الحمادي على ضرورة التزام الجميع مواطنين ومقيمين بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعدم التهاون مع جائحة كورونا، ومتابعة التعليمات والإرشادات التي تصدر من وزارة الصحة في هذا الشأن.
وسأل الأستاذ محمد الحمادي
المولى عز وجل أن يحفظ البلاد والعباد، وأن يديم نعمة الأمن والأمان، ورغد العيش الكريم، وأن يزيل الغمة والوباء عن الجميع