المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
نائبة أوروبية: رجوي تدافع عن قيم الحرية والديموقراطية
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 28-10-2020 03:46 مساءً 6.9K
المصدر -  
أعربت ميشيل أليو ماري، عضوة البرلمان الأوروبي السابقة عن اقتناعها بأن إيران ستكون قادرة على إيجاد قاعدة الاستقرار وإحلال السلام في منطقة غير مستقرة للغاية وفي عالم يمر بعدد من القيود في السنوات القادمة.

واعتبرت ماري أن هذا الأمر سيحدث شريطة أن يتم تطبيق عدد من المبادئ، مشيرة إلى أن زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي لديها تصميم، وثبات، وإخلاص منذ سنوات مضت فيما يتعلق بالدفاع عن القيم.
وأشارت البرلمانية الأوروبية إلى أنها تتشارك نفس القيم مع رجوي دفاعا عن الحرية، وحرية المجيء، والذهاب، والتعبير، والفكر والتصويت وأيضا الدفاع عن الديمقراطية.
ولفتت إلى أن هذا يعني أن العلاقات بين الرجل والمرأة في بلد ما يمكن أن تكون على أساس حر ومتساو.
"كذلك دفاع مريم رجوي عن حقوق المرأة اليوم، وأصبح العالم كله على دراية بعدد من القيود المفروضة على النساء"، تقول ماري.
وأوضحت أن الجميع يحاول ضمان أن كل فرد يمكنه أن يعيش بحرية أكبر لاتخاذ خيارات سيئة، أو الشعور بالراحة، وهذا شيء مهم في الحياة.
واستطردت، بقولها: "السيدة مريم رجوي في الواقع تقول إن جزءا من برنامجنا هو الدفاع عن حقوق الإنسان، وهو حقاً في صميم اهتماماتنا جميعا".
أكدت أن تاريخ ايران وثقافتها دائما كان لهما دورا مهما في المنطقة، مستنكرة ما يجري في إيران بالوقت الراهن لأنه يتناقض مع قيم الاتحاد الأوروبي.

وأعربت عن أسفها الشديد لأن الاتحاد الأوروبي المدافع عن الحرية، والديمقراطية، والعلمانية، يلتزم الصمت إزاء أفعال النظام الإيراني.

وشددت على أن مسؤولية الأوروبيين أيضا إدانة عدد من الأشياء غير المقبولة مثل عمليات الإعدام والتعذيب والسجن التعسفي، وكذلك الأعمال الإرهابية، خاصة بالأراضي الأوروبية.
ووصفت محاکمة الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي من قبل بلجيكا لتورطه بالتحضير لعمل إرهابي، بأنها حدث فريد واستثنائي على مستوى السياسة الدولية.

وقالت ماري: "ومن وجهة نظر أخلاقية، هذا شيء لا يمكننا قبوله. لذلك، لكوني عضواً في البرلمان الأوروبي، فأنا أعلم أن هناك عدداً من النقاشات، لكن ما يذهلني دائماً هو أنه بقدر ما ترتكب الأعمال غير المقبولة في إيران، فهي أقل إدانة والأفعال أقل صدى بكثير من تلك الأفعال التي تُرتكب في بلدان أخرى.".
واختتمت قائلة: "أقول ذلك أمام البرلمانيين الأوروبيين، أعتقد أنه لا غنى عن إدانة هذا النوع من السلوك من قبل مختلف الهيئات الأوروبية، ومن الضروري بالنسبة لنا أن نتوصل إلى استجابة ملموسة".