المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
فطين أحمد
بواسطة : فطين أحمد 27-10-2020 05:36 مساءً 10.4K
المصدر -  
منصات الفن تستقطب بالعادة المشاهير لإحياء الحفلات والمغادرة نهاية البرنامج المجدول، إلا أن التشكيلية السعودية علياء الدقس، استثمرت الفن التشكيلي لجمع 36 دولة نحت مظلة واحدة أطلقت عليه "سنيرجي" والتي تعني باللغة العربية اندماج الحضارات.
وأوضحت رئيسة مجموعة سنيرجي الفنية النسائية، التشكيلية السعودية علياء الدقس اليوم أنها تمكنت خلال الأعوام الماضية من استقطاب 46 فنانة تشكيلية من 36 دولة حول العالم تحت مظلة نسائية تعد الأولى عربياً، لأنها تؤمن أن التلاقح الثقافي كفيل بتنقية أجواء الدول وقلوب الشعوب من المتاعب.
وقالت: "نفخر أننا أنهينا خمسة أعوام من النجاحات لنا ولدولنا، إذ سر نجاحنا تجاوزنا حواجز اللغة والعرق والدين والجنسية، وتوحدنا أن الريشة والفرشاة وفضاء اللوحة، من حقها أن تحلق فوق حدود كل الدول بجواز سفر موحد إسمه "الفن التشكيلي".
وقالت: "حالياً منشغلة بمحاولات دخول عالم النحت، إذ نفذت بمساعدة فريق " تلفزيون كاتلتس" عدد من المجسمات الإنسانية، باستخدام المطرقة والأزميل، وهي مهارات بالعادة يميل لها الفنانين الرجال، لأنها بحاجة لقوة جسدية مرافقة للفنية، وأنوي المواصلة في مجال النحت لاستكشاف أسرار هذا الفن، كما فعلت مع مدارس الرسم طوال الأعوام الماضية.
وبينت أن الفريق نفذ معارض داخل وخارج العالم العربي، وحظي باحترام الأطياف الفنية كافة، لحمله رسالة المحبة والسلام والتعايش ونبذ العنف، إضافة إلى التركيز على مساعدة الأطفال في البحث عن مستقبل واعد بعيداً عن الصراعات والملل.
وأضافت: "إن بعض لوحات الفريق تجوب العالم، وأثبتت وجودها، إذ أن عدد من المنتسبات لفريقنا النسائي "سنيرجي" لديهن ديانة أو لون أو لغة أو أفكار منوعة، والتي بالعادة تسبب فوارق بين البشر، إلا أننا نسجنا من هذا التباين فسيفساء متناسقة تمنحنا السعادة، حين نترجم الكلمة بلغة الأمانة والحب والصداقة والهدف الإنساني والفني المشترك".
وقالت: "في الكثير من المعارض، يستعين بنا الجمهور العربي حين تكون الرسامة غير عربية، ويحصل أحياناً العكس، لتفسير اللوحات والتحدث مع الفنانة، ودوماً ردنا تعاملوا مع لغة اللوحة، وليس لغتنا، ضحكات وابتسامات نختلسها من بين عيون الجمهور حين يقدمون التحية لنا بأكثر من اللغة، تنطق ساعتها أفواه اللوحات وترد بعفوية صادقة على الجميع.