المصدر - متابعات
تعد «جميلة المالكي»، نموذجًا نابضا بالحياة والحيوية، فحياتها اليومية تحدٍ واضح لعامل السن والزمن، فيكاد ناظرها يخطئ التفريق بينها وبين الشابات في نشاطها ودأبها
إنها «سيدة البن الأولى»، في أقصى الحد الجنوبي وقد استحقت هذا اللقب؛ كونها الوحيدة التي تقوم بزراعة ورعاية أشجار البن في المملكة وتعمل على زراعة «البن الخولاني» الذي يعد من أجود أنواع البن بالعالم، ورغم ما ترسمه تجاعيد الزمان وتقلب الأيام على وجه تلك السيدة التي تجاوز عمرها «75» عامًا فإنها مع كل عملية جني للبن يتجدد عشقها لأغصانه ويقوى ارتباطها بأشجاره؛ راسمة صورة حب وعشق فريدة من نوعها بزراعتها لأكثر من 300 شجرة بن، تُجسِّد في طياتها مكانة شجرة البن في نفوس مزارعيها في عاصمة البن بمحافظة الداير جنوب المملكة
وتروي «سيدة البن الأولى»، قصتها مع شجرة البن بقولها، «إنَّ تلك الشجرة أصبحت جزءًا من حياتي و أسعد دائمًا بمشاركة الأبناء والأحقاد لي كلما قاموا بزيارتي»، مشيرة إلى عزمها التوسع في زراعة البن وأملها في أن تشملها المبادرات الحكومية و الأهلية؛ لتحقيق حلم التوسع في زراعتها؛ فلديها مدرجات زراعية كبيرة، ولكنها بحاجة إلى المياه و شبكات ري لتغطيتها، وليسهل عليها مهمة متابعة الزراعة؛ كونها الوحيدة التي تقوم على عناية أشجار البن لإنشغال أبنائها و أحفادها بأعمالهم
ويستكمل قصة جميلة ولدها الذي يفتخر بها، قائلاً: «والدتي تهتم بزراعة البن منذ فترة بعيدة ونمازادني فخرًا، هو وجودي مرابطًا على الحد الجنوبي ووالدتي فيه ترعى المزارع لمنتج نحلم أن يصبح رافدًا اقتصاديًّا وطنيًّا يشار له بالبنان»، منوهًا بأنه بعد فراغه من مهمته العسكرية في أداء واجبه دفاعًا عن الوطن بالحد الجنوبي، يعود لزيارة والدته التي تقطن جزءًا آخر من الحد الجنوبي، وهو مسقط رأسه بجبل العزة ببني مالك بمحافظة الداير بمنطقة جازان، ويشاركها مهمتها في رعاية البن؛ حيث تقضي بين أشجاره أغلب وقتها، تسقيها وتحاول العناية المثلى بها
تعد «جميلة المالكي»، نموذجًا نابضا بالحياة والحيوية، فحياتها اليومية تحدٍ واضح لعامل السن والزمن، فيكاد ناظرها يخطئ التفريق بينها وبين الشابات في نشاطها ودأبها
إنها «سيدة البن الأولى»، في أقصى الحد الجنوبي وقد استحقت هذا اللقب؛ كونها الوحيدة التي تقوم بزراعة ورعاية أشجار البن في المملكة وتعمل على زراعة «البن الخولاني» الذي يعد من أجود أنواع البن بالعالم، ورغم ما ترسمه تجاعيد الزمان وتقلب الأيام على وجه تلك السيدة التي تجاوز عمرها «75» عامًا فإنها مع كل عملية جني للبن يتجدد عشقها لأغصانه ويقوى ارتباطها بأشجاره؛ راسمة صورة حب وعشق فريدة من نوعها بزراعتها لأكثر من 300 شجرة بن، تُجسِّد في طياتها مكانة شجرة البن في نفوس مزارعيها في عاصمة البن بمحافظة الداير جنوب المملكة
وتروي «سيدة البن الأولى»، قصتها مع شجرة البن بقولها، «إنَّ تلك الشجرة أصبحت جزءًا من حياتي و أسعد دائمًا بمشاركة الأبناء والأحقاد لي كلما قاموا بزيارتي»، مشيرة إلى عزمها التوسع في زراعة البن وأملها في أن تشملها المبادرات الحكومية و الأهلية؛ لتحقيق حلم التوسع في زراعتها؛ فلديها مدرجات زراعية كبيرة، ولكنها بحاجة إلى المياه و شبكات ري لتغطيتها، وليسهل عليها مهمة متابعة الزراعة؛ كونها الوحيدة التي تقوم على عناية أشجار البن لإنشغال أبنائها و أحفادها بأعمالهم
ويستكمل قصة جميلة ولدها الذي يفتخر بها، قائلاً: «والدتي تهتم بزراعة البن منذ فترة بعيدة ونمازادني فخرًا، هو وجودي مرابطًا على الحد الجنوبي ووالدتي فيه ترعى المزارع لمنتج نحلم أن يصبح رافدًا اقتصاديًّا وطنيًّا يشار له بالبنان»، منوهًا بأنه بعد فراغه من مهمته العسكرية في أداء واجبه دفاعًا عن الوطن بالحد الجنوبي، يعود لزيارة والدته التي تقطن جزءًا آخر من الحد الجنوبي، وهو مسقط رأسه بجبل العزة ببني مالك بمحافظة الداير بمنطقة جازان، ويشاركها مهمتها في رعاية البن؛ حيث تقضي بين أشجاره أغلب وقتها، تسقيها وتحاول العناية المثلى بها