المصدر -
تتواصل الاشتباكات في منطقة كاراباخ الاذربيجانية التي احتلها أرمينيا. على الرغم من احتلال أرمينيا لأكثر من 20 في المائة من الأراضي الأذربيجانية، حيث شنت مرة أخرى هجمات على أذربيجان. وبينما بذلت أذربيجان جهودا دبلوماسية من أجل الانسحاب السلمي لأرمينيا من الأراضي المحتلة، واصلت يريفان استفزازاتها وعرقلت محادثات السلام، وأظهرت دائما موقفا غير بناء. واستأنف إطلاق النار على أذربيجان بالأسلحة الثقيلة، خاصة في المناطق التي يسكنها مدنيون ولا توجد بها وحدات عسكرية.
تجدر الإشارة إلى أنه وفقًا لقرارات الأمم المتحدة رقم 822 و 853 و 874 و 884، يجب على أرمينيا إخلاء الأراضي الأذربيجانية التي احتلتها دون قيد أو شرط. لكن أرمينيا تواصل احتلالها متجاهلة هذه القرارات.
نظرا لفشل محادثات السلام واستمرار أرمينيا في هجماتها الإرهابية على السكان المدنيين، قررت أذربيجان شن هجمات مضادة. شنت أذربيجان عملية لصد هجمات القوات المسلحة الأرمينية على خط المواجهة وتحرير أراضيها من الاحتلال. ولكن استهدفت أرمينيا السكان المدنيين مرة أخرى، فهذه المرة هاجمت مدينة كنجة، ثاني أكبر مدينة في أذربيجان وتقع على بعد 100 كيلومتر خارج الجبهة ولا توجد بها أي وحدات عسكرية، بالصواريخ الباليستية.
حدثت الضربة الأولى في 11 أكتوبر في حوالي الساعة 02:00 في الليل. ونتيجة لذلك، فقد 10 أشخاص حياتهم ، ومن بينهم 5 نساء. وأصيب 34 شخصا بينهم 10 نساء و 9 أطفال. وقام مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف بإبلاغ وسائل الإعلام الأجنبية بذلك ودعا الدبلوماسيين الأجانب العاملين في أذربيجان إلى زيارة كنجة. وشهد الدبلوماسيون الأعمال الإرهابية التي ارتكبها الجيش الأرمني في مدينة كنجة.
ولكن تجاهلت أرمينيا القانون الدولي والمجتمع الدولي وضربت بصواريخ أكثر تدميراً على الاجزاء المتركزية لمدينة كنجة في حوالي الساعة 01:00 في يوم 17 أكتوبر. تم تدمير المباني التي يعيش فيها الناس. نتيجة لذلك، توفي 13 شخصًا وأصيب 48.
وكان من بين القتلى 4 نساء و 3 قصر. ومن بين الجرحى المدنيين 20 امرأة و 5 قصر. بالإضافة إلى ذلك، فقد طفلان.
وبحسب معلومة صادرة من مكتب المدعي العام الأذربيجاني، قُتل 63 مدنيا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب 292 آخرون منذ 27 سبتمبر حتى الآن نتيجة لهجمات القوات المسلحة الأرمينية.
بلغ عدد المنشآت المدنية المتضررة 386، وعدد المباني السكنية المتضررة 90، وعدد المنازل 1981 منزل. هذه الأرقام تتزايد كل يوم.
وبينما ارتكبت أرمينيا كل هذا، حاول اللوبي الأرميني مرة أخرى صرف انتباه المجتمع الدولي عن هذه الأحداث اللاإنسانية والأعمال الإرهابية ضد المدنيين من خلال نشر معلومات كاذبة في وسائل الإعلام الأجنبية.
كل هذا عمل إرهابي موجّه ليس فقط ضد أذربيجان، ولكن أيضا ضد الإنسانية. هناك العديد من بؤر الصراع في العالم اليوم. لهذا السبب، فإن هذا العمل الإرهابي الذي ارتكبته أرمينيا ضد السكان المدنيين هو اتجاه خطير للغاية. لذلك، لا ينبغي للمجتمع الدولي، ولا سيما وسائل الإعلام الأجنبية أن يتجاهل حقيقة أن هذه الفظائع لا تستمر ولا تشكل سابقة في مكان آخر. هناك حاجة جادة لتغطية هذا الحدث بشكل أكبر ونقل الحقيقة إلى المجتمع الدولي .
تجدر الإشارة إلى أنه وفقًا لقرارات الأمم المتحدة رقم 822 و 853 و 874 و 884، يجب على أرمينيا إخلاء الأراضي الأذربيجانية التي احتلتها دون قيد أو شرط. لكن أرمينيا تواصل احتلالها متجاهلة هذه القرارات.
نظرا لفشل محادثات السلام واستمرار أرمينيا في هجماتها الإرهابية على السكان المدنيين، قررت أذربيجان شن هجمات مضادة. شنت أذربيجان عملية لصد هجمات القوات المسلحة الأرمينية على خط المواجهة وتحرير أراضيها من الاحتلال. ولكن استهدفت أرمينيا السكان المدنيين مرة أخرى، فهذه المرة هاجمت مدينة كنجة، ثاني أكبر مدينة في أذربيجان وتقع على بعد 100 كيلومتر خارج الجبهة ولا توجد بها أي وحدات عسكرية، بالصواريخ الباليستية.
حدثت الضربة الأولى في 11 أكتوبر في حوالي الساعة 02:00 في الليل. ونتيجة لذلك، فقد 10 أشخاص حياتهم ، ومن بينهم 5 نساء. وأصيب 34 شخصا بينهم 10 نساء و 9 أطفال. وقام مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف بإبلاغ وسائل الإعلام الأجنبية بذلك ودعا الدبلوماسيين الأجانب العاملين في أذربيجان إلى زيارة كنجة. وشهد الدبلوماسيون الأعمال الإرهابية التي ارتكبها الجيش الأرمني في مدينة كنجة.
ولكن تجاهلت أرمينيا القانون الدولي والمجتمع الدولي وضربت بصواريخ أكثر تدميراً على الاجزاء المتركزية لمدينة كنجة في حوالي الساعة 01:00 في يوم 17 أكتوبر. تم تدمير المباني التي يعيش فيها الناس. نتيجة لذلك، توفي 13 شخصًا وأصيب 48.
وكان من بين القتلى 4 نساء و 3 قصر. ومن بين الجرحى المدنيين 20 امرأة و 5 قصر. بالإضافة إلى ذلك، فقد طفلان.
وبحسب معلومة صادرة من مكتب المدعي العام الأذربيجاني، قُتل 63 مدنيا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب 292 آخرون منذ 27 سبتمبر حتى الآن نتيجة لهجمات القوات المسلحة الأرمينية.
بلغ عدد المنشآت المدنية المتضررة 386، وعدد المباني السكنية المتضررة 90، وعدد المنازل 1981 منزل. هذه الأرقام تتزايد كل يوم.
وبينما ارتكبت أرمينيا كل هذا، حاول اللوبي الأرميني مرة أخرى صرف انتباه المجتمع الدولي عن هذه الأحداث اللاإنسانية والأعمال الإرهابية ضد المدنيين من خلال نشر معلومات كاذبة في وسائل الإعلام الأجنبية.
كل هذا عمل إرهابي موجّه ليس فقط ضد أذربيجان، ولكن أيضا ضد الإنسانية. هناك العديد من بؤر الصراع في العالم اليوم. لهذا السبب، فإن هذا العمل الإرهابي الذي ارتكبته أرمينيا ضد السكان المدنيين هو اتجاه خطير للغاية. لذلك، لا ينبغي للمجتمع الدولي، ولا سيما وسائل الإعلام الأجنبية أن يتجاهل حقيقة أن هذه الفظائع لا تستمر ولا تشكل سابقة في مكان آخر. هناك حاجة جادة لتغطية هذا الحدث بشكل أكبر ونقل الحقيقة إلى المجتمع الدولي .