المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
شيخ الأزهر لشباب الدارسين بالخارج: مصر تخوض حربا جديدة سلاحها العلم والمعرفة ..
احلام عبد المنعم - مصر
بواسطة : احلام عبد المنعم - مصر 22-10-2020 09:29 مساءً 5.4K
المصدر -  
اصطحبت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج عددا من أبنائنا الدارسين بالخارج للقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بمقر مشيخة الأزهر الشريف.

*من ناحيتها، أوضحت وزيرة الهجرة، أن زيارة مشيخة الأزهر الشريف يعد فرصة لتعريف شبابنا الدارسين بالخارج بدور الأزهر الشريف في مكافحة الأفكار المتطرفة التي تقوم الجماعات الإرهابية ببثها لغسل عقول الشباب ودفعهم للإرهاب.
*
وتابعت وزيرة الهجرة، أن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية منبران للوسطية والاعتدال ليس فى مصر وحدها، ولكن فى العالم كله، وأن فضيلة الإمام يقوم بدور تنويرى كبير نفخر بها جميعا، فضلًا عن جهوده ومشاركته فى وثيقة الأخوة الإنسانية في فبراير 2019، لنشر السلام والمحبة في العالم كله، وكذلك تجربة بيت العائلة المصرية، الذى يضم ممثلين عن الأزهر والكنيسة، ويترأسه الإمام الأكبر أو قداسة البابا بالتبادل بينهما.
*
ووجهت السفيرة نبيلة مكرم رسالة لشباب مصر بالخارج ألا ينساقوا خلف جماعات التخريب والفوضى وهدم الأوطان، بل الحرص على التواصل الدائم مع المؤسسات الدينية العريقة، سواء الأزهر أو الكنيسة.
*
وفى السياق ذاته، أشاد فضيلة الإمام الأكبر بجهود وزارة الهجرة في توعية المصريين بالخارج، موجها حديثه لشباب مصر بالخارج بما يحملوه على عاتقهم من مسئولية النهوض بالوطن واستمرار حضارته للأجيال المقبلة، والحرص على إبراز التسامح والتآلف.
*
وتابع فضيلته، أن مصر بلد تاريخ وحضارة؛ ولذلك كانت دائما مطمعا للغزاة على مدار التاريخ، ولكن أبناءها وقفوا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه، واليوم تخوض مصر حربا جديدة سلاحها العلم والمعرفة وجهد الشباب للتسلح في ذلك، فالشباب هم جيش مصر القوي.
*
وأضاف فضيلة شيخ الأزهر، أنه درس بالخارج أيضا في منحة علمية للدراسة في فرنسا، ولكن ذلك لم يغير من محبته وحنينه لمصر وشعبها، وحضارتها التي سبقت العالم، وجمعت الأديان كلها على أرضها؛ لتصبح مجمعا للأديان.
*
وحث فضيلة شيخ الأزهر شباب المصريين بالخارج على الحفاظ على هويتهم المصرية وارتباطهم بهذه الأرض وتاريخها وحضارتها، لئلا تبتلعهم الغربة، والتعايش السلمي في المجتمعات التي يدرسون بها في الخارج، وعدم الاقتناع بأي أفكار للجماعات الإرهابية التي تنتسب للإسلام زورا وبهتانا، مضيفا أن الأديان بريئة من جرائم أتباعها التي يلصقونها بها؛ فالأديان محبة