المصدر - مسجد قباء بشكله البسيط هو البداية لتاريخ العمارة الإسلامية
طالب باحث التراث والعمارة الإسلامية د. محمد بن أحمد أبوبكر الإعلاميين بالاطلاع بدورهم على الآثار والمعالم الإسلامية والتراث الوطني من خلال الاطلاع على تاريخ هذا الأثر والمعلم الإسلامي من أكثر من مصدر ، والاستشعار بأهمية هذا المعلم وعظمته ، وأنه جزء من حضارة كانت ولازالت باقية ببقاء أثرها ،ومعرفة ما يدور حوله من وقائع وقصص لها علاقة بالمجتمع المحيط به ، إبراز جانب المشاعر والأحاسيس بربطه بالماضي الزاهر والحنين لهذه الفترة لدى المتابعين في تقاريرهم المقروءة والمصورة
وأضاف إن على الإعلامي الاقتناع والوصول إلى مرحلة تتكون في قرارة نفسه أن هذا الحجر فيه أنفاس البشر ، والسعي إلى إبراز جمال هذا المعلم وتسليط الضوء عليه بطرق إبداعية كأنه ملكية خاصة لك ، ومقابلة القائمين على المعلم والأثر التاريخي سواء من الموظفين أو ممن ورثوا هذا الأثر والتراث وذلك لأخذ المعلومة من مصادرها الصحيحة وكسب المصداقية أمام متابعيه وعمل لقاء مع أحدهم ،
وأكد على أن محافظة الأحساء غنية بهذه الآثار والمعالم ومهما كتب عنها فالمجال لازال مفتوحا للكتابة عنها من زاوية مختلفة عن الآخرين . فمن كتب عنها أنها تراث إسلامي مهم فمثلاً يكتب عنها أنه سبب لحركة اقتصادية ساهمت في المجتمع لتواجد الدارسين من كل مكان لهذه المعالم الإسلامية وهكذا.
جاء ذلك في اللقاء الذي أقامته هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء ( عن بعد ) مساء أمس الأربعاء ٢١ اكتوبر ٢٠٢٠م واداره عضو الهيئة وليد بن محمد الشويهين بعنوان ( الإعلام بين التقليد والتجديد بين التراث والعمارة الإسلامية بالاحساء).
و حول أهمية التراث قال أبو بكر :
1- انتعاش الاقتصاد وزيادة الدخل من سياح الداخل والخارج ومن ثم زيادة التنمية في البلاد .
2- جسر تربط الزمن كله ماضيه بحاضره ومستقبله .
3- بقاء المجتمعات واستمراريتها .
4- الأماكن التاريخية والأثرية هي هوية للشعوب فهي تشكل جزأ لا يتجزأ من موروثها الثقافي .
5- تواصل المجتمعات مع بعضها البعض ليكتشف كل مجتمع ماهية المجتمع الآخر وحضارته وتاريخه.
6- نقل هذا التراث وما يحتويه للأجيال القادمة وربطهم به.
7- إبراز أهمية هذا التراث تؤدي إلى حمايته وحفظه وصيانته .
8- مصدر هام للأدباء والمفكرين والمؤرخين لأنه نبع متجدد ويستقون منه أدبهم وشعرهم وفلسفتهم .
وحول دور الإعلاميين بشكل عام تجاه التراث قال :-
- نشر التراث الثقافي التاريخي .
- تعزيز الثقافات المتنوعة في المملكة .
- حماية وصون التراث عبر إلقاء الضوء عليه وأهميته ونقله بين الأجيال.
وعن وسائل الإعلاميين لتحقيق الأدوار المشار إليها سابقاً :-
1- تحديد الأهداف.
2- استخدام كل وسائل الاتصال بالمجتمع وهي أصبحت كثيرة للتوعية بأهمية التراث التاريخي والوطني والثقافي .
3- تقديم وسائل مختلفة ومتنوعة من حيث الشكل والمضمون في تنوع التوعية بالتراث الجانبي المعرفي والإرشادي والسلوكي حول كيفية المحافظة على هذا التراث.
4- التواصل المستمر مع الجهات الحكومية والتاريخية والبحثية المهتمة بالتاريخ والتراث الوطني للتشاور والتشارك في الآراء وتبادل الخبرات والوقوف على المستجدات
مسجد قباء .. بداية لتاريخ العمارة الإسلامية،
وحول تاريخ العمارة الإسلامية قال: يعتبر بناء مسجد قباء بشكله البسيط هو البداية لتاريخ العمارة الإسلامية، وتجدر الإشارة هنا أن أول عمل قام به النبي (صلى الله عليه وسلم )بوصوله للمدينة هو بناء المسجد ولاشك أن ذلك رسالة واضحة أن الإسلام دين حرص على اجتماع الناس والمسجد خير مكان لاجتماعهم ثم بناء المسجد النبوي .
وتأتي المرحلة الثانية في تاريخ العمارة الإسلامية وهو انطلاقة العمارة والفن الإسلامي في الدولة الإسلامية والتي اشتهر فيها بناء المساجد ، وكذلك الخلافة العباسية والأندلسية والخلافة العثمانية ولكل منها طراز معماري خاص بها وفريداً من نوعه .
فالطراز الأموي في الشام تأثر نوعاً ما بالعمارة المسيحية والطراز العباسي نتيجة للفتوحات تأثر بالعمارة الهندية والفارسية وغيرها والطراز العثماني الذي فيه تشابه بالعصر الأموي والعباسي من حيث المنارات والقباب واختلاف التصميم الداخلي للمسجد .
وعناصر العمارة الإسلامية :
عناصر العمارة الإسلامية كثيرة ومتنوعة وتشير إلى جانب منها وهي بروزها في أمور منها :-
أبواب المساجد – المئذنة – القباب – الصحن – المحراب – السور- القلاع- المدارس والمعاهد الإسلامية – الأعمدة -الأ قواس.
ومظاهر إبداع المسلمين في فن العمارة :
1- القباب وتنوعها وجمالها مثل قبة الصخرة وقبة المسجد الجامع بالقيروان.
2- الأعمدة وجمالها وارتفاعها .
3- فلسفة الصوت والضوء والهواء ، فكان لديهم طرق لتسهيل توزيع الصوت في الأماكن الواسعة والضوء وانعكاساته والهواء وتجدده.
استرجاع الحوار الصوتي لسكان المعالم والاثار
وأكد أنه يتطلع إلى تنفيذ مشروع مهم ولعله بعد توفيق الله سبحانه سيعطينا تصورا عن الماضي منذ مئات السنين في الاحساء ويلقي الضوء على فترات زمنية متقطعة نجهلها الا وهو(استرجاع الحوار الصوتي لمن سكن هذه المعالم والاثار منذ مئات السنين فالاحساء مدينة ضاربة جذورها في اعماق الحضارة الانسانية ،،،وهذه بلاشك قضية شائكة لأن فيها ارتباط بأمور فيزيائية وامور اخرى ورغم صعوبة ذلك إلا انها ليست بالمستحيلة.
طالب باحث التراث والعمارة الإسلامية د. محمد بن أحمد أبوبكر الإعلاميين بالاطلاع بدورهم على الآثار والمعالم الإسلامية والتراث الوطني من خلال الاطلاع على تاريخ هذا الأثر والمعلم الإسلامي من أكثر من مصدر ، والاستشعار بأهمية هذا المعلم وعظمته ، وأنه جزء من حضارة كانت ولازالت باقية ببقاء أثرها ،ومعرفة ما يدور حوله من وقائع وقصص لها علاقة بالمجتمع المحيط به ، إبراز جانب المشاعر والأحاسيس بربطه بالماضي الزاهر والحنين لهذه الفترة لدى المتابعين في تقاريرهم المقروءة والمصورة
وأضاف إن على الإعلامي الاقتناع والوصول إلى مرحلة تتكون في قرارة نفسه أن هذا الحجر فيه أنفاس البشر ، والسعي إلى إبراز جمال هذا المعلم وتسليط الضوء عليه بطرق إبداعية كأنه ملكية خاصة لك ، ومقابلة القائمين على المعلم والأثر التاريخي سواء من الموظفين أو ممن ورثوا هذا الأثر والتراث وذلك لأخذ المعلومة من مصادرها الصحيحة وكسب المصداقية أمام متابعيه وعمل لقاء مع أحدهم ،
وأكد على أن محافظة الأحساء غنية بهذه الآثار والمعالم ومهما كتب عنها فالمجال لازال مفتوحا للكتابة عنها من زاوية مختلفة عن الآخرين . فمن كتب عنها أنها تراث إسلامي مهم فمثلاً يكتب عنها أنه سبب لحركة اقتصادية ساهمت في المجتمع لتواجد الدارسين من كل مكان لهذه المعالم الإسلامية وهكذا.
جاء ذلك في اللقاء الذي أقامته هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء ( عن بعد ) مساء أمس الأربعاء ٢١ اكتوبر ٢٠٢٠م واداره عضو الهيئة وليد بن محمد الشويهين بعنوان ( الإعلام بين التقليد والتجديد بين التراث والعمارة الإسلامية بالاحساء).
و حول أهمية التراث قال أبو بكر :
1- انتعاش الاقتصاد وزيادة الدخل من سياح الداخل والخارج ومن ثم زيادة التنمية في البلاد .
2- جسر تربط الزمن كله ماضيه بحاضره ومستقبله .
3- بقاء المجتمعات واستمراريتها .
4- الأماكن التاريخية والأثرية هي هوية للشعوب فهي تشكل جزأ لا يتجزأ من موروثها الثقافي .
5- تواصل المجتمعات مع بعضها البعض ليكتشف كل مجتمع ماهية المجتمع الآخر وحضارته وتاريخه.
6- نقل هذا التراث وما يحتويه للأجيال القادمة وربطهم به.
7- إبراز أهمية هذا التراث تؤدي إلى حمايته وحفظه وصيانته .
8- مصدر هام للأدباء والمفكرين والمؤرخين لأنه نبع متجدد ويستقون منه أدبهم وشعرهم وفلسفتهم .
وحول دور الإعلاميين بشكل عام تجاه التراث قال :-
- نشر التراث الثقافي التاريخي .
- تعزيز الثقافات المتنوعة في المملكة .
- حماية وصون التراث عبر إلقاء الضوء عليه وأهميته ونقله بين الأجيال.
وعن وسائل الإعلاميين لتحقيق الأدوار المشار إليها سابقاً :-
1- تحديد الأهداف.
2- استخدام كل وسائل الاتصال بالمجتمع وهي أصبحت كثيرة للتوعية بأهمية التراث التاريخي والوطني والثقافي .
3- تقديم وسائل مختلفة ومتنوعة من حيث الشكل والمضمون في تنوع التوعية بالتراث الجانبي المعرفي والإرشادي والسلوكي حول كيفية المحافظة على هذا التراث.
4- التواصل المستمر مع الجهات الحكومية والتاريخية والبحثية المهتمة بالتاريخ والتراث الوطني للتشاور والتشارك في الآراء وتبادل الخبرات والوقوف على المستجدات
مسجد قباء .. بداية لتاريخ العمارة الإسلامية،
وحول تاريخ العمارة الإسلامية قال: يعتبر بناء مسجد قباء بشكله البسيط هو البداية لتاريخ العمارة الإسلامية، وتجدر الإشارة هنا أن أول عمل قام به النبي (صلى الله عليه وسلم )بوصوله للمدينة هو بناء المسجد ولاشك أن ذلك رسالة واضحة أن الإسلام دين حرص على اجتماع الناس والمسجد خير مكان لاجتماعهم ثم بناء المسجد النبوي .
وتأتي المرحلة الثانية في تاريخ العمارة الإسلامية وهو انطلاقة العمارة والفن الإسلامي في الدولة الإسلامية والتي اشتهر فيها بناء المساجد ، وكذلك الخلافة العباسية والأندلسية والخلافة العثمانية ولكل منها طراز معماري خاص بها وفريداً من نوعه .
فالطراز الأموي في الشام تأثر نوعاً ما بالعمارة المسيحية والطراز العباسي نتيجة للفتوحات تأثر بالعمارة الهندية والفارسية وغيرها والطراز العثماني الذي فيه تشابه بالعصر الأموي والعباسي من حيث المنارات والقباب واختلاف التصميم الداخلي للمسجد .
وعناصر العمارة الإسلامية :
عناصر العمارة الإسلامية كثيرة ومتنوعة وتشير إلى جانب منها وهي بروزها في أمور منها :-
أبواب المساجد – المئذنة – القباب – الصحن – المحراب – السور- القلاع- المدارس والمعاهد الإسلامية – الأعمدة -الأ قواس.
ومظاهر إبداع المسلمين في فن العمارة :
1- القباب وتنوعها وجمالها مثل قبة الصخرة وقبة المسجد الجامع بالقيروان.
2- الأعمدة وجمالها وارتفاعها .
3- فلسفة الصوت والضوء والهواء ، فكان لديهم طرق لتسهيل توزيع الصوت في الأماكن الواسعة والضوء وانعكاساته والهواء وتجدده.
استرجاع الحوار الصوتي لسكان المعالم والاثار
وأكد أنه يتطلع إلى تنفيذ مشروع مهم ولعله بعد توفيق الله سبحانه سيعطينا تصورا عن الماضي منذ مئات السنين في الاحساء ويلقي الضوء على فترات زمنية متقطعة نجهلها الا وهو(استرجاع الحوار الصوتي لمن سكن هذه المعالم والاثار منذ مئات السنين فالاحساء مدينة ضاربة جذورها في اعماق الحضارة الانسانية ،،،وهذه بلاشك قضية شائكة لأن فيها ارتباط بأمور فيزيائية وامور اخرى ورغم صعوبة ذلك إلا انها ليست بالمستحيلة.