بواسطة :
29-05-2014 07:17 مساءً
10.4K
المصدر -
المدينة المنورة*:
عقد كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم وعلومه بالجامعة الإسلامية مؤخراً ورشة خاصة بطلاب الدراسات العليا, ضمن الفعاليات المصاحبة للورشة التأسيسية التي نظمها الكرسي خلال الفترة الماضية.
وأوضح أستاذ الكرسي الدكتور أحمد بن علي السديس أن المشاركين في الورشة جرى اختيارهم بعناية, ليسهموا في بناء الخطة التنفيذية للكرسي، وليواصلوا أداء دورهم في خدمة الدراسات القرآنية.
وأشار إلى أن الكرسي وجد لخدمة الجميع، وأن طلاب الدراسات العليا لديهم الكثير ليقدموه لخدمة للقرآن الكريم وعلومه، وأن الكرسي يعوّل على ما طرحوه من أفكار.
ونوه السديس بالأهمية البالغة التي يحظى بها الكرسي، والتي يكتسبها من ارتباطه بالقرآن الكريم، إضافة إلى كونه يحمل اسم قائد مسيرة العلم والتقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -.
وشهدت ورشة العمل نقاشات تركزت حول محاور علمية وثقافية وتقنية وتطويرية وإعلامية، حيث قدّم المشاركون مقترحات وأفكاراً للخطة التنفيذية للكرسي، كما أجاب استاذ الكرسي على استفسارات الطلاب حول الكرسي, وطبيعة عمله, والجهات المستهدفة بأعماله,وفي ختام الورشة كرّم أستاذ الكرسي المشاركين فيها.
ويعدّ "كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم وعلومه" الذي بدأ أعماله بالجامعة الإسلامية الشهر الماضي، برنامجاً علمياً يُعنى بالقرآن وعلومه روايةً ودرايةً, وفق معايير متميزة أكاديميًّا وبحثيًّا خدمةً للمهتمين بكتاب الله, والمتخصصين في الدراسات القرآنية محليًّا وعالميًّا.
ويهدف الكرسي إلى الإسهام في نشر القرآن الكريم وعلومه رواية ودراية وإعداد الكوادر العلمية المتميزة في التخصصات المتعلقة به، وتوظيف الكفاءات العلمية المتخصصة لخدمته، والارتقاء بالبحث العلمي في مجاله، والعناية بالمخطوطات المتخصصة وتقريبها للباحثين، وعقد الشراكات مع الجهات القرآنية داخل المملكة وخارجها.