المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
جائزة الأميرة صيتة تطلق دورتها الثامنة بعنوان العمل الاجتماعي في مواجهة الأزمات والمخاطر
حصة بنت عبدالعزيز-الرياض
بواسطة : حصة بنت عبدالعزيز-الرياض 18-10-2020 08:20 مساءً 7.7K
المصدر -  
أعلنت جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي اليوم عن إطلاق دورتها الثامنة تحت عنوان "العمل الاجتماعي في مواجهة الأزمات والمخاطر"، تزامناً مع جائحة كورونا، إضافة إلى اعتماد فرع جديد مع فروع الجائزة الأربعة، لتصبح خمسة فروع بحيث تتناسب مع التغيرات والتطورات التي يشهدها العمل الاجتماعي في المملكة.
وتضمن الفرع الأول للجائزة التميز في الإنجاز الوطني (للجهات الحكومية والأهلية)، والفرع الثاني التميز في الوقف الإسلامي (للجهات) أما الفرع الثالث التميز في برامج العمل الاجتماعي (للجهات) والفرع الرابع التميز لرواد العمل الاجتماعي ، وحمل الفرع الخامس الذي اعتمدته الأمانة العامة للجائزة في الدورة الثامنة عنوان "المسؤولية الاجتماعية للشركات" (للجهات الربحية) .
وأتاحت الأمانة العامة للجائزة التقديم للمشاركين عبر الموقع الإلكتروني، وتطبيق للهواتف الذكية، وذلك للتسهيل على المتقدمين، ومنحهم فرصة المشاركة بالدورة الثامنة من الجائزة.
وقالت رئيسة اللجنة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء في جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي سمو الأميرة نوف بنت عبدالله بن محمد بن سعود الكبير بهذه المناسبة:أنّ الجائزة أخذت على عاتقها إنصاف المميزين في العمل الاجتماعي، من خلال تكريمهم وتقديرهم سنوياً، بهدف تشجيعهم على تقديم الأعمال الاجتماعية، وضمان استمراريتها، لذلك الجائزة تواكب في كل نسخة التطورات التي يشهدها العمل الخيري والإنساني"، لافتةً الانتباه إلى أنّ الجائزة أطلقت في دورتها الثامنة فرعاً جديداً للشركات إيماناً منها برسالتها، واستدامة العمل الاجتماعي في فروعه ومجالاته كافة.
وأضافت سموها أنّ الجائزة تحمل اسم الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز -رحمها الله- التي سخرت وقتها وجهدها في العمل الخيري والتطوعي في مجتمعها، لتكون عنواناً في العمل الاجتماعي، مؤكدةً أنّ الجائزة تهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي وتعزيز قيمه النبيلة، وتقدير المتميزين من الجنسين في العمل الاجتماعي وتشجيعهم، وبناء إرث وطني في مفهوم العمل الاجتماعي.
وقال عضو مجلس الأمناء نائب رئيس اللجنة التنفيذية الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير خلال المؤتمر الصحفي اليوم المنعقد في فندق هيلتون الرياض: تعودنا في جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي أن تكون أعمالنا الإنسانية والوطنية مواكبة لاحتياجات الوطن وتطلعات الناس استمراراً لنهج المغفورة لها – بإذن الله – الأميرة صيتة صاحبة الأيادي البيضاء وداعمة العمل الإنساني بأوجهه كافة.
وأضاف سموه وكعادتنا السنوية التي تتسم بالخير، يسّرنا أن يتواصل العطاء من أرض الخير لنُعلن اليوم بداية انطلاقة جديدة تدعم العمل الاجتماعي وترسيخ مفاهيمه وتكريم رواده، لافتاً النظر إلى أنّ الدورة الثامنة لهذا العام متزامنةً مع جائحة فيروس كورونا وما صاحبها من تداعياتٍ أثّرت على الجميع، متمنياً أن تكون هذه الأيام بداية نهاية الغمة وزوال آثارها السلبية والعودة لحياة طبيعية.
بعده أوضح الأمين العام للجائزة الدكتور فهد بن حمد المغلوث أنّ الظروف الصعبة التي يمر بها العالم الواقع يظل به الكثير من الأمور التي يمكن للجائزة أن تقدمه ويفخر به المجمتع وأن العطاء متواصل والخير لا توقفه ظروف مهما كانت قساوتها.
وأضاف المغلوث أنّ الإعلان عن الدورة الثامنة للجائزة يؤكد الحرص الدؤوب على مواصلة مسيرة الخير والعطاء التي بدأتها الأميرة صيتة - رحمها الله - وحرصُ متواصل من مملكة الإنسانية التي تعودنا منها كل خير ودعم وأيادي بيضاء، مشيراً إلى أنّ موضوع الجائزة للعام الحالي سيكون حول "العمل الاجتماعي في مواجهة الأزمات والمخاطر" مواكبةً من الجائزة للأحداث الأخيرة لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) التي عمَّت العالم وألقت بظلالها القاتمة على حياة الشعوب وهزّت اقتصاديات العالم، وغيرت العديد من المفاهيم والسلوكيات.
وكشف المغلوث أنّ جديد الجائزة للعام الحالي اعتماد جائزة تقديرية باسم "المسؤولية الاجتماعية للشركات" في خطوة تتماشى مع توجهات الدولة في دعمها لتشجيع المسؤولية الاجتماعية، كما تتواكب مع أهم المحاور التي تقوم بها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية حالياً وتعمل عليها ضمن الأهداف الرئيسة الإستراتيجية في برنامج التحول الوطني، ومنها رفع الوعي بمفهوم المسؤولية الاجتماعية.
يذكر أنّ جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي تهدف إلى تأصيل منهج التميز في العمل الإنساني والاجتماعي محلياً ودولياً، وتؤكد على أنها ماضية قُدماً في مواصلة بناء الإرث الوطني في مفهوم العمل الاجتماعي ومدّ أيديها لأولئك الذين قدّموا وما زالوا يُقدّمون خدمات جليلة للمجتمع عبر عطاءاتهم الإنسانية.