المصدر - كتب شاب سعودي في محافظة عنيزة بالشراكة مع زوجته المغربية، قصة كفاح ونجاح في تأسيس مشروعه الخاص بعد أن قضى فترة بطالة وتجول في الطرقات لبيع ما يطبخه!
وتفصيلًا: اضطر الشاب مساعد فهد راشد الدهيش لترك وظيفته ذات الدخل الضعيف في أحد البنوك يعمل في توفير المبلغ الكافي لشراء منزل لوالدته، بعد أن شكت له تعبها وكانت عبارته "أنت تأمرين أمر" والتي كانت بمثابة عهد للبر بها دافعًا له للمضي قدمًا في استكمال مشروعه الذي أسسه في مهنة الطبخ التي أحبها منذ صغره، وذلك بدعم ومشاركة زوجته مريم من الجنسية المغربية.
وروى الدهيش لقناة الإخبارية كيف كانت بداياته من خلال البيع في الشوارع إلى أن استطاع تجميع مبلغ لشراء المحل الخاص به بدين آجل، وبعد أن حقق المطعم شهرة أصبح الناس يقبلون على أكل طبخته "المقلوبة" بشكل كبير ويفدون إليه من البكيرية والرياض وتبوك وعرعر.
كاشفًا في هذا الصدد عن نيته التوسع في مشروعه الخاص من أجل إكمال مساهمته في تأسيس جمعية عنيزة لتنظيف المساجد وصيانتها وتحقيق حلم والدته وتشجيع الشباب على العمل الحر، محذرًا من تحطيم الذات فنحن شعب قوي ونحتاج التشجيع والدعم بإخلاص وأمانة.
بدورها قالت زوجته "أم منيرة": إن شهامة وكرم زوجها كان دافعًا لها لمساندته حتى يقف على قدميه في هذا المشروع، منوهة بمساهمته في إحضار أسرتها لأداء مناسك العمرة وغيرهم، وكان ذلك محل تقدير وامتنان وفرح وسعادة للجميع
وتفصيلًا: اضطر الشاب مساعد فهد راشد الدهيش لترك وظيفته ذات الدخل الضعيف في أحد البنوك يعمل في توفير المبلغ الكافي لشراء منزل لوالدته، بعد أن شكت له تعبها وكانت عبارته "أنت تأمرين أمر" والتي كانت بمثابة عهد للبر بها دافعًا له للمضي قدمًا في استكمال مشروعه الذي أسسه في مهنة الطبخ التي أحبها منذ صغره، وذلك بدعم ومشاركة زوجته مريم من الجنسية المغربية.
وروى الدهيش لقناة الإخبارية كيف كانت بداياته من خلال البيع في الشوارع إلى أن استطاع تجميع مبلغ لشراء المحل الخاص به بدين آجل، وبعد أن حقق المطعم شهرة أصبح الناس يقبلون على أكل طبخته "المقلوبة" بشكل كبير ويفدون إليه من البكيرية والرياض وتبوك وعرعر.
كاشفًا في هذا الصدد عن نيته التوسع في مشروعه الخاص من أجل إكمال مساهمته في تأسيس جمعية عنيزة لتنظيف المساجد وصيانتها وتحقيق حلم والدته وتشجيع الشباب على العمل الحر، محذرًا من تحطيم الذات فنحن شعب قوي ونحتاج التشجيع والدعم بإخلاص وأمانة.
بدورها قالت زوجته "أم منيرة": إن شهامة وكرم زوجها كان دافعًا لها لمساندته حتى يقف على قدميه في هذا المشروع، منوهة بمساهمته في إحضار أسرتها لأداء مناسك العمرة وغيرهم، وكان ذلك محل تقدير وامتنان وفرح وسعادة للجميع
