المصدر - عام 1985 احتفل الفنان ابراهيم الشامي بحفل زفاف نجله "محمود"، وسافر في اليوم التالي للزفاف إلى تونس لتصوير مسلسل "غوايش" والذي قام فيه بدور رجل صعيدي قُتل ابنه بالرصاص يوم زفافه، ويحاول طول الحلقات معرفة القاتل والثأر لولده. بينما سافر العريس بعد الزفاف بيومين إلى اليونان، لكن عند عودته بعد انتهاء شهر العسل من رحلته، تم اختطاف الطائرة التي تقله بعد إقلاعها من مطار أثينا، ونزولها بمطار فاليتا بمالطا.
تم اقتحام الطائرة بمعرفة قوات الصاعقة المصرية بعد 24 ساعة من اختطافها، وقام العريس بالقفز من باب الطوارئ مع أربعة ركاب آخرين، إلا أنه تم استهدافه بالرصاص في صدره لاعتقادهم أنه أحد المختطفين ليستشهد على مدرج المطار، وتُنشر جريدة "أخبار اليوم" صورته في الصفحة الرئيسية نقلا عن "رويترز" وتكتب "أحد الإرهابيين ملقى على مدرج المطار.. هذا جزاء الإرهاب".
لذلك عند عرض مسلسل "غوايش" عقب استشهاد الابن ظن كثير من المشاهدين أنه مستوحى عن قصة وفاته.
أثّرت وفاة الابن بعد أيام من زفافه وبهذه الطريقة، في الأسرة بأكملها، خاصة الأب والأم، لكن ظهر الشامي الأب متماسكا على عكس الواقع، ورفض إقامة ما يُعرف بعزاء "الخميس" و"الأربعين" لأنها ليست عادات إسلامية، بل اصطحب الأسرة بأكمله في الأربعين لأداء مناسك العمرة على نفقته. بينما ارتدت الأم اللون الأبيض، ورفضت حضور أي حفلات زفاف حتى وفاتها.
تم اقتحام الطائرة بمعرفة قوات الصاعقة المصرية بعد 24 ساعة من اختطافها، وقام العريس بالقفز من باب الطوارئ مع أربعة ركاب آخرين، إلا أنه تم استهدافه بالرصاص في صدره لاعتقادهم أنه أحد المختطفين ليستشهد على مدرج المطار، وتُنشر جريدة "أخبار اليوم" صورته في الصفحة الرئيسية نقلا عن "رويترز" وتكتب "أحد الإرهابيين ملقى على مدرج المطار.. هذا جزاء الإرهاب".
لذلك عند عرض مسلسل "غوايش" عقب استشهاد الابن ظن كثير من المشاهدين أنه مستوحى عن قصة وفاته.
أثّرت وفاة الابن بعد أيام من زفافه وبهذه الطريقة، في الأسرة بأكملها، خاصة الأب والأم، لكن ظهر الشامي الأب متماسكا على عكس الواقع، ورفض إقامة ما يُعرف بعزاء "الخميس" و"الأربعين" لأنها ليست عادات إسلامية، بل اصطحب الأسرة بأكمله في الأربعين لأداء مناسك العمرة على نفقته. بينما ارتدت الأم اللون الأبيض، ورفضت حضور أي حفلات زفاف حتى وفاتها.